السيسي كان يتم إعداده وزيراً للدفاع في حكم الرئيس المُنتظر جمال مبارك
انفراد | لواء بالجيش يكشف أسرار الجلسات التي جمعت بين جمال مبارك وعبد الفتاح السيسي !!
كتب: نصر العشماوى
أكد
لنا دكتور لواء أركان حرب سابق بالقوات المسلحة وخبير بمركزدعم القرار
بمجلس الوزراء إبان حكم المخلوع صحة المعلومات التي تقول أن عبد الفتاح
السيسي كان رجل مبارك المُقرب وعينه علي قيادات الجيش المصري وكان ينقل له
كل صغيرة وكبيرة تدور في مكاتب القيادات وبناء علي تلك التقارير كانت
تّـتخذ مؤسسة الرئاسة العائلية كل قراراتها الخاصة بالجيش وكان السيسي يقدم
لمبارك تقاريره في مواعيد ثابتة ومُحددة
وكشف لنا اللواء السابق عن أن السيسي كان محل ثقة المخلوع وفي مفاجأة من العيار الثقيل يقول :
حالة السيسي كانت تُشبه إلي حد كبير حالة أحمد عز بالنسبة لقربه من عائلة مبارك لدرجة أن عز كان يقول أنه ينادي مبارك قائلا له يا بابا فكان السيسي مثل عز تماما ويُمثل لعائلة مبارك واحداً من جيل القيادات التي يتم إعدادها حينما يتولي جمال مبارك الحكم وجميع قيادات الجيش تعلم أن مبارك كان يحرص علي أن يوصي طنطاوي علي السيسي الذي كان يتم إعداده لتولي حقيبة وزارة الدفاع في جمهورية الإبن بمباركة مبارك وحرمه سوزان وابنيهما وبعض القيادات تعلم ذلك جيدا، كما جمعت جلسات عديدة بين السيسي وجمال مبارك لإطلاعه علي تفاصيل ما يُقدمه من تقارير لمبارك و كذلك لكي يكون جمال علي معرفة معقولة بكيفية التعامل مع قيادات الجيش وكان التوريث أمراً مفروغاً منه وكان يتم إعداد كل الخطط المناسبة لمواجهة أي خروج عن النص من قبل أي مؤسسة وأنا شخصياً أعتقد أنه لم يكن هناك ثمة بوادر بالجيش لرفض جمال مُطلقاً لولا أن الثورة أتت بما لا تشتهيه عائلة مبارك والسيسي شخصياً !
وكشف لنا اللواء السابق عن أن السيسي كان محل ثقة المخلوع وفي مفاجأة من العيار الثقيل يقول :
حالة السيسي كانت تُشبه إلي حد كبير حالة أحمد عز بالنسبة لقربه من عائلة مبارك لدرجة أن عز كان يقول أنه ينادي مبارك قائلا له يا بابا فكان السيسي مثل عز تماما ويُمثل لعائلة مبارك واحداً من جيل القيادات التي يتم إعدادها حينما يتولي جمال مبارك الحكم وجميع قيادات الجيش تعلم أن مبارك كان يحرص علي أن يوصي طنطاوي علي السيسي الذي كان يتم إعداده لتولي حقيبة وزارة الدفاع في جمهورية الإبن بمباركة مبارك وحرمه سوزان وابنيهما وبعض القيادات تعلم ذلك جيدا، كما جمعت جلسات عديدة بين السيسي وجمال مبارك لإطلاعه علي تفاصيل ما يُقدمه من تقارير لمبارك و كذلك لكي يكون جمال علي معرفة معقولة بكيفية التعامل مع قيادات الجيش وكان التوريث أمراً مفروغاً منه وكان يتم إعداد كل الخطط المناسبة لمواجهة أي خروج عن النص من قبل أي مؤسسة وأنا شخصياً أعتقد أنه لم يكن هناك ثمة بوادر بالجيش لرفض جمال مُطلقاً لولا أن الثورة أتت بما لا تشتهيه عائلة مبارك والسيسي شخصياً !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق