شرابي يكشف تفاصيل خطيرة عن المستشار هشام جنينة
يشاهد الموضوع الآن : 7608 Tue, 04 Mar 2014 01:28:28
بلا
شك أن فترة الحكم الديمقراطى التى مرت بعد رحيل المجلس العسكرى عام 2012
كانت تحمل العديد من الأخطاء ولو كان الظرف الزمنى يحتمل أن نراجع هذه
الأخطاء ونحللها ونعيد التفكير فيها لكنت فصلت كثيرا فى هذا الأمر ، ولكن
الظرف الزمنى أيضا لا يتحمل تكرار هذه الأخطاء ... أقول هذا للتحرك الذى
تقوم به الأجهزة الأمنية فى مصر وأذرعها الإعلامية بقصد تصدير حالة من
الرضاء الشعبى عن أداء وشخص المستشار هشام جنينة فأردت قبل أن نكرر الأخطاء
أن أوضح عدة حقائق حول هذا الرجل لعل ذلك يكون فيه النفع فى المستقبل
القريب
يجب أن أنوه أولا وقبل أى شئ أن الإدعاء بوجود خلاف بين المستشار هشام جنينة والمدعو أحمد الزند ومهاجمة كل منها للأخر عبر وسائل الإعلام الهدف منه هو الإرتقاء بشعبية المستشار هشام جنينة دون أن يكون لهذا الخلاف أى صدى على أرض الواقع والحديث أن هذه الخلافات قد تطورت إلى أن وصلت إلى ساحات المحاكم هو أيضا من بين بنود خطة التلميع فى ظل قضاء لا يقوم إلا بأداء ما يملى عليه
ثانيا : يجب ألا ننسى أنه فى ظل إنهيار سمعة وشعبية المدعو أحمد الزند عام 2010 طلب العديد من القضاة المخلصين من المستشار هشام جنينة الترشح أمام المذكور على رئاسة مجلس إدارة نادى القضاة فأبى وترك له ساحة نادى القضاة على طبق من ذهب
ثالثا : بحكم قربى من الزملاء داخل السلطة القضائية فإن الشخصيات القضائية المقربة من المستشار هشام جنينة والمحسوبة على تيار الإستقلال منهم من وقع لصالح حملة تمرد ومنهم نزل ضد الرئيس الدكتور محمد مرسى يوم 30 / 6 وأغلبهم لم يكن مساندا للشرعية أو مع عودة الرئيس الدكتور محمد مرسى إلى منصبة ، ولكن أنوه أن هذا ليس موقف كل أعضاء تيار الإستقلال فمن بينهم أناس أحترمهم وأقدرهم
. رابعا : عندما يتخلص قائد الإنقلاب عبد الفتاح السيسى من كل الشرفاء الذين أتى بهم الرئيس الدكتور محمد مرسى ويظل المستشار هشام جنينة قابع فى منصبة فإن ذلك يضع علامات الإستفهام حول دور هذه الشخصية !!! ولكن ما يثير الضحك من شدة البلية أن يدعى المستشار هشام جنينة أن بقاؤه فى منصبة بقوة الدستور ، فأى قوة يعنيها بدستور تنتهكه كل يوم أخذية العسكر ، وكانه الوحيد فى مصر الذى كان يجب أن يستمر بقوة الدستور !!! ولا أدرى عن أى دستور يتحدث
خامسا : واذا ما عدنا بالذاكرة أشهر قليلة فور وقوع الإنقلاب نجد أن تصريحات المستشار هشام جنينه تتفق تماما مع ما قام به الإنقلاب فى مصر فكان من بين عباراته أن ( مرسى كان حيلبس مصر فى الحيط ) وكان أيضا من بين عباراته أن ( السيسى هو أنسب شحصية لإدارة مصر فى المرحلة المقبلة )
سادسا : فى ظل تفشى الفساد الإدارى مع سلطة الإنقلاب وقيام المستشار هشام جنينة بعقد اللقاءات والمؤتمرات الصحفية لفضح هذا الفساد نجد أن الأجهزة الإعلامية التى يمتلكها فلول نظام مبارك هى التى ترعى نجاح هذه المؤتمرات وكانهم بعيدون عن هذا الفساد !!! أفلا يثير ذلك الدهشه ويدعوا للتوقف لحظات والتأمل فى غرابة ذلك المشهد
سابعا : إن ما يعلنه المستشار هشام جنينة من وقائع فساد فى الجهاز الإدارى فى الدولة هو فى حقيقته يحمل قدر من الإساءة للإنقلاب فما هو الدافع الذى يجعل الإنقلاب حريص على إستمرار المستشارهشام جنينة فى منصبه بالرغم من هذه الإساءه !!! أم أن هذا يعد إعدادا له فى مرحلة قادمة ؟؟؟ ثامنا : إن أكثر السيوف كانت قسوة على حركة قضاة من أجل مصر فور إعلانها تقدم الرئيس الدكتور محمد مرسى على أحمد شفيق فى إنتخابات رئاسة الجمهورية كان سيف المستشار هشام جنينة الذى صب غضبة على الأعضاء فى الحركة وظل ينعتهم بصفات هو يعلم أنها ليست فيهم ، فكان معول هدم دائم لكل فاعليات الحركة و لا يختلف موقفه كثيرا عن موقف المدعو أحمد الزند فى هذا الشأن مع إختلاف الأسلوب فى التعبير عن المواقف ... ولعل ما ذكرته عن المستشار هشام جنينه فى هذا المقال يزيد من حالتى الثقة و رضاء الإنقلاب عنه ، ولكن لا يصح أبدا أن يبادلهم الثوار نفس الثقه والرضاء !!! أقول هذا لما لمسته من تحرك حثيث من إعلاميين نعرفهم جيدا ومن الذى يحركهم ليعلوا من شأن شخص أو ينالوا من أخر ، فكانت حركتهم الممنهجه لزيادة لمعان وبريق وتوهج المستشار هشام جنينة فأردت أن ألفت الإنتباه إلى أن هذا التحرك يجب أن يظل محل رصد ، وليس محل تصديق ، وفى المقابل فإن الإعلام الذى نجله ونحترمه ونقدره ونصدقه من الواضح أنه قد إلتقط الطعم وسار فى الركب الذى خططت له الأجهزة الأمنية فى هذا الشأن !!! فللأخير أقول قليل من التفكير يرحمكم الله .
يجب أن أنوه أولا وقبل أى شئ أن الإدعاء بوجود خلاف بين المستشار هشام جنينة والمدعو أحمد الزند ومهاجمة كل منها للأخر عبر وسائل الإعلام الهدف منه هو الإرتقاء بشعبية المستشار هشام جنينة دون أن يكون لهذا الخلاف أى صدى على أرض الواقع والحديث أن هذه الخلافات قد تطورت إلى أن وصلت إلى ساحات المحاكم هو أيضا من بين بنود خطة التلميع فى ظل قضاء لا يقوم إلا بأداء ما يملى عليه
ثانيا : يجب ألا ننسى أنه فى ظل إنهيار سمعة وشعبية المدعو أحمد الزند عام 2010 طلب العديد من القضاة المخلصين من المستشار هشام جنينة الترشح أمام المذكور على رئاسة مجلس إدارة نادى القضاة فأبى وترك له ساحة نادى القضاة على طبق من ذهب
ثالثا : بحكم قربى من الزملاء داخل السلطة القضائية فإن الشخصيات القضائية المقربة من المستشار هشام جنينة والمحسوبة على تيار الإستقلال منهم من وقع لصالح حملة تمرد ومنهم نزل ضد الرئيس الدكتور محمد مرسى يوم 30 / 6 وأغلبهم لم يكن مساندا للشرعية أو مع عودة الرئيس الدكتور محمد مرسى إلى منصبة ، ولكن أنوه أن هذا ليس موقف كل أعضاء تيار الإستقلال فمن بينهم أناس أحترمهم وأقدرهم
. رابعا : عندما يتخلص قائد الإنقلاب عبد الفتاح السيسى من كل الشرفاء الذين أتى بهم الرئيس الدكتور محمد مرسى ويظل المستشار هشام جنينة قابع فى منصبة فإن ذلك يضع علامات الإستفهام حول دور هذه الشخصية !!! ولكن ما يثير الضحك من شدة البلية أن يدعى المستشار هشام جنينة أن بقاؤه فى منصبة بقوة الدستور ، فأى قوة يعنيها بدستور تنتهكه كل يوم أخذية العسكر ، وكانه الوحيد فى مصر الذى كان يجب أن يستمر بقوة الدستور !!! ولا أدرى عن أى دستور يتحدث
خامسا : واذا ما عدنا بالذاكرة أشهر قليلة فور وقوع الإنقلاب نجد أن تصريحات المستشار هشام جنينه تتفق تماما مع ما قام به الإنقلاب فى مصر فكان من بين عباراته أن ( مرسى كان حيلبس مصر فى الحيط ) وكان أيضا من بين عباراته أن ( السيسى هو أنسب شحصية لإدارة مصر فى المرحلة المقبلة )
سادسا : فى ظل تفشى الفساد الإدارى مع سلطة الإنقلاب وقيام المستشار هشام جنينة بعقد اللقاءات والمؤتمرات الصحفية لفضح هذا الفساد نجد أن الأجهزة الإعلامية التى يمتلكها فلول نظام مبارك هى التى ترعى نجاح هذه المؤتمرات وكانهم بعيدون عن هذا الفساد !!! أفلا يثير ذلك الدهشه ويدعوا للتوقف لحظات والتأمل فى غرابة ذلك المشهد
سابعا : إن ما يعلنه المستشار هشام جنينة من وقائع فساد فى الجهاز الإدارى فى الدولة هو فى حقيقته يحمل قدر من الإساءة للإنقلاب فما هو الدافع الذى يجعل الإنقلاب حريص على إستمرار المستشارهشام جنينة فى منصبه بالرغم من هذه الإساءه !!! أم أن هذا يعد إعدادا له فى مرحلة قادمة ؟؟؟ ثامنا : إن أكثر السيوف كانت قسوة على حركة قضاة من أجل مصر فور إعلانها تقدم الرئيس الدكتور محمد مرسى على أحمد شفيق فى إنتخابات رئاسة الجمهورية كان سيف المستشار هشام جنينة الذى صب غضبة على الأعضاء فى الحركة وظل ينعتهم بصفات هو يعلم أنها ليست فيهم ، فكان معول هدم دائم لكل فاعليات الحركة و لا يختلف موقفه كثيرا عن موقف المدعو أحمد الزند فى هذا الشأن مع إختلاف الأسلوب فى التعبير عن المواقف ... ولعل ما ذكرته عن المستشار هشام جنينه فى هذا المقال يزيد من حالتى الثقة و رضاء الإنقلاب عنه ، ولكن لا يصح أبدا أن يبادلهم الثوار نفس الثقه والرضاء !!! أقول هذا لما لمسته من تحرك حثيث من إعلاميين نعرفهم جيدا ومن الذى يحركهم ليعلوا من شأن شخص أو ينالوا من أخر ، فكانت حركتهم الممنهجه لزيادة لمعان وبريق وتوهج المستشار هشام جنينة فأردت أن ألفت الإنتباه إلى أن هذا التحرك يجب أن يظل محل رصد ، وليس محل تصديق ، وفى المقابل فإن الإعلام الذى نجله ونحترمه ونقدره ونصدقه من الواضح أنه قد إلتقط الطعم وسار فى الركب الذى خططت له الأجهزة الأمنية فى هذا الشأن !!! فللأخير أقول قليل من التفكير يرحمكم الله .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق