صحفي إسرائيلي: متحدث «الجيش» لا يقول الحقيقة، وهذه تفاصيل زيارة الوفد المصري لـ«تل أبيب»
تم النشر الثلاثاء, 25 مارس, 2014 في قسم ., الأخبـــار, تقارير.
عدد الزيارات: 42,515.
استهل
الكاتب الإسرائيلي «رؤوبين بركو» مقاله الأسبوعي في صحيفة” إسرائيل اليوم”
بعتاب لطيف على تصريحات المتحدث العسكري للقوات المسلحة العقيد «أحمد علي»
حيث قال:”أعتب على متحدث الجيش المصري بسبب ما صدر عنه بخصوص زيارة الوفد
المصري لتل أبيب الأسبوع الماضي التي أرى أنها تخالف الحقيقة”.
وكشف الكاتب الإسرائيلي عن حقيقة الوفد المصري الذي أكد أنه يضم عسكريين ودبلوماسيين مصريين قائلاً:”الزيارة التي قام بها وفد مصري لإسرائيل تضمنت مجموعة من العسكريين والمدنيين في المجال الدبلوماسي والقول بأن الوفد كان عسكريًا فقط غير صحيح”.
وتابع «رؤوبين»، أتفهم الحساسية المفرطة لدى المصريين بشأن العلاقات المصرية الإسرائيلية لكن يا عزيزي لابد من الشفافية حتى يفهم الشعب خطورة الأوضاع التي كانت سببًا لهذه الزيارة التي لا تحسب على الزيارات الدورية لجهاز الإتصال المصري-الإسرائيلي، التي يفترض أن يكون موعدها في تل أبيب يوليو القادم وليس مارس الجاري كما ذكرت في تصريحاتك”.
وأوضح «رؤوبين» الهدف الحقيقي من الزيارة قائلاً:”الزيارة كانت مثمرة وغير عادية ويجب أن نصارح أنفسنا ونصارح شعوبنا بخطر الجماعات الإرهابية وضرورة توحد الشعب المصري والإسرائيلي في هذا الوقت، ولذلك فإن السبب الحقيقي للزيارة كان توثيق العلاقات العسكرية والدبلوماسية بين مصر وإسرائيل والتعاون المخابراتي وتبادل المعلومات لتتبع العناصر الإرهابية في شبه جزيرة سيناء”.
وتابع، أما بخصوص ما نشر حول طلب الجانب المصري طائرات الأباتشي، فإننا وفقًا للدراسات والتحليلات المتعلقة بالمنطقة والعوامل الجغرافية تأكدنا من أهمية حصول الجيش المصري مصر على طائرات أباتشي، وقد وعدنا أصدقائنا في الجيش المصري بالتوسط لدى الولايات المتحدة برفع الحظر عن توريد طائرات أباتشي جديدة، وتسليم أخرى قديمة كانت تخضع للصيانة منذ مايو 2013 ولم يكن ذلك بطلب من الوفد لكنها رؤية مستخلصة من دراسات وتقارير عسكرية”.
وطالب الكاتب الإسرائيلي في نهاية المقال بضرورة الشفافية في عرض المعلومات ومصارحة الشعوب العربية بضرورة التعاون مع إسرائيل للحفاظ على الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، متهمًا الحكومات العربية بخداع شعوبهم قائلاً:”الحكومات العربية يجب أن تتحمل المسئولية وتواجه شعوبها بالحقيقة التي تقول إن التعاون مع إسرائيل بات واجبًا للحفاظ على المنطقة وما يحدث عبر وسائل الإعلام من شحن الشعوب ضد الشعب الإسرائيلي خداع وتضليل بحيث تجلس الحكومات في الخفاء للتفاوض والسلام وتخرج على شعوبها وتلصق كل مصائبها في إسرائيل” -على حد وصفه-.
يذكر أن صحيفة هآرتس الإسرائيلية كانت قد نشرت أنباء عن زيارة وفد عسكري مصري لتل أبيب وأن إسرائيل أوصت الولايات المتحدة بتسليم الجيش المصري طائرات أباتشي للقضاء على من أسمتهم الجماعات الإرهابية.
من جانبه، اعترف المتحدث العسكري للقوات المسلحة العقيد «أحمد علي» بما نشرته صحيفة هآرتس حول زيارة ضباط مصريين لتل أبيب الأسبوع الماضي.
وبرر المتحدث العسكري تلك الزيارة عبر صفحته قائلاً:”إن الإجتماع التنسيقي الدوري الذي عقد بين جهازي الإتصال للجانبين خلال الأسبوع الماضى ، كان لبحث تأمين الحدود المشتركة ، وفق الملاحق الأمنية التي تضمنتها إتفاقية السلام بين البلدين ، مع العلم بأن هذه الإجتماعات تعقد منذ عام 1982 بشكل دورى [3 مرات سنوياً ] ،يكون أحدهما فى القاهرة والاخر فى تل أبيب ويختتم بلقاء ثالث فى روما بنهاية العام بإعتبارها المقر الرئيسى للقوة متعددة الجنسيات ، التى تراقب تنفيذ بنود إتفاقية السلام” وهو ما نفاه الكاتب الإسرائيلي الذي أكد أن موعد الاجتماع الدوري في يوليو القادم.
كما نفى المتحدث العسكري أن يكون للاجتماع المشار إليه علاقة بالتعاون العسكري حيث قال:”الإجتماع المشار إليه لا يتطرق على الإطلاق إلى أية موضوعات تتعلق بالتعاون العسكرى ، ويقتصر فقط على آليات التنسيق بين الجانبين ووسائل الإتصال بينهما ، من خلال جهازى الإتصال فى الجانبين”.
كما أكد «علي» أن الصورة التي تم إرفاقها بالخبر تعود لتاريخ قديم ، وتم الحصول عليها من الموقع الالكتروني للقوة متعددة الجنسيات على “الإنترنت” ، ولم يتم التقاطها خلال الإجتماع الدوري بين الجانبين الأسبوع الماضي”.
وكشف الكاتب الإسرائيلي عن حقيقة الوفد المصري الذي أكد أنه يضم عسكريين ودبلوماسيين مصريين قائلاً:”الزيارة التي قام بها وفد مصري لإسرائيل تضمنت مجموعة من العسكريين والمدنيين في المجال الدبلوماسي والقول بأن الوفد كان عسكريًا فقط غير صحيح”.
وتابع «رؤوبين»، أتفهم الحساسية المفرطة لدى المصريين بشأن العلاقات المصرية الإسرائيلية لكن يا عزيزي لابد من الشفافية حتى يفهم الشعب خطورة الأوضاع التي كانت سببًا لهذه الزيارة التي لا تحسب على الزيارات الدورية لجهاز الإتصال المصري-الإسرائيلي، التي يفترض أن يكون موعدها في تل أبيب يوليو القادم وليس مارس الجاري كما ذكرت في تصريحاتك”.
وأوضح «رؤوبين» الهدف الحقيقي من الزيارة قائلاً:”الزيارة كانت مثمرة وغير عادية ويجب أن نصارح أنفسنا ونصارح شعوبنا بخطر الجماعات الإرهابية وضرورة توحد الشعب المصري والإسرائيلي في هذا الوقت، ولذلك فإن السبب الحقيقي للزيارة كان توثيق العلاقات العسكرية والدبلوماسية بين مصر وإسرائيل والتعاون المخابراتي وتبادل المعلومات لتتبع العناصر الإرهابية في شبه جزيرة سيناء”.
وتابع، أما بخصوص ما نشر حول طلب الجانب المصري طائرات الأباتشي، فإننا وفقًا للدراسات والتحليلات المتعلقة بالمنطقة والعوامل الجغرافية تأكدنا من أهمية حصول الجيش المصري مصر على طائرات أباتشي، وقد وعدنا أصدقائنا في الجيش المصري بالتوسط لدى الولايات المتحدة برفع الحظر عن توريد طائرات أباتشي جديدة، وتسليم أخرى قديمة كانت تخضع للصيانة منذ مايو 2013 ولم يكن ذلك بطلب من الوفد لكنها رؤية مستخلصة من دراسات وتقارير عسكرية”.
وطالب الكاتب الإسرائيلي في نهاية المقال بضرورة الشفافية في عرض المعلومات ومصارحة الشعوب العربية بضرورة التعاون مع إسرائيل للحفاظ على الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، متهمًا الحكومات العربية بخداع شعوبهم قائلاً:”الحكومات العربية يجب أن تتحمل المسئولية وتواجه شعوبها بالحقيقة التي تقول إن التعاون مع إسرائيل بات واجبًا للحفاظ على المنطقة وما يحدث عبر وسائل الإعلام من شحن الشعوب ضد الشعب الإسرائيلي خداع وتضليل بحيث تجلس الحكومات في الخفاء للتفاوض والسلام وتخرج على شعوبها وتلصق كل مصائبها في إسرائيل” -على حد وصفه-.
يذكر أن صحيفة هآرتس الإسرائيلية كانت قد نشرت أنباء عن زيارة وفد عسكري مصري لتل أبيب وأن إسرائيل أوصت الولايات المتحدة بتسليم الجيش المصري طائرات أباتشي للقضاء على من أسمتهم الجماعات الإرهابية.
من جانبه، اعترف المتحدث العسكري للقوات المسلحة العقيد «أحمد علي» بما نشرته صحيفة هآرتس حول زيارة ضباط مصريين لتل أبيب الأسبوع الماضي.
وبرر المتحدث العسكري تلك الزيارة عبر صفحته قائلاً:”إن الإجتماع التنسيقي الدوري الذي عقد بين جهازي الإتصال للجانبين خلال الأسبوع الماضى ، كان لبحث تأمين الحدود المشتركة ، وفق الملاحق الأمنية التي تضمنتها إتفاقية السلام بين البلدين ، مع العلم بأن هذه الإجتماعات تعقد منذ عام 1982 بشكل دورى [3 مرات سنوياً ] ،يكون أحدهما فى القاهرة والاخر فى تل أبيب ويختتم بلقاء ثالث فى روما بنهاية العام بإعتبارها المقر الرئيسى للقوة متعددة الجنسيات ، التى تراقب تنفيذ بنود إتفاقية السلام” وهو ما نفاه الكاتب الإسرائيلي الذي أكد أن موعد الاجتماع الدوري في يوليو القادم.
كما نفى المتحدث العسكري أن يكون للاجتماع المشار إليه علاقة بالتعاون العسكري حيث قال:”الإجتماع المشار إليه لا يتطرق على الإطلاق إلى أية موضوعات تتعلق بالتعاون العسكرى ، ويقتصر فقط على آليات التنسيق بين الجانبين ووسائل الإتصال بينهما ، من خلال جهازى الإتصال فى الجانبين”.
كما أكد «علي» أن الصورة التي تم إرفاقها بالخبر تعود لتاريخ قديم ، وتم الحصول عليها من الموقع الالكتروني للقوة متعددة الجنسيات على “الإنترنت” ، ولم يتم التقاطها خلال الإجتماع الدوري بين الجانبين الأسبوع الماضي”.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق