د.أحمد عبد العزيز مستشار الرئيس مرسى
لا أفهم كيف يخاطب شخص حشدا من الناس، وهو جالس دون عذر ؟! ثم يزيد الطين بله، فيدير ظهره لهم وهو يخاطبهم !! رغم أنه كان يستعطفهم ويتوسل إليهم !!
سلوك شاذ، يحتاج إلى تفسير عميق، وتحليل أعمق ..
هذا الوضع المستهجن الذي لم أرَ له مثيلا من قبل، هو ما كان عليه اليوم السفاح الذليل زعيم عصابة الانقلاب العسكري، وهو يخاطب حشدا من شباب الأطباء وحديثي التخرج ..
صرخ يائسا : مفيش .. مفيش !!
ودعني أسألك أيها السفاح الفاشل الذليل:
() بما إنه مفيش، فمن أين تأخذ ؟ وكم مليون تتقاضى في الشهر ؟ ولماذا ؟
() لماذا وحدهم الفقراء من الشعب هم من يجب عليهم أن يسيروا على أقدامهم، بينما أنت تركب السيارات الفارهة المصفحة بملايين الجنيهات ؟!
() لماذا تتوسل المصريين في الخارج ليتبرعوا براتب شهر، وأنت لم تفعل وعصابتك من العسكر الذين يضعون نصف اقتصاد مصر في كروشهم دون عناء ؟!
أيها السفاح الذليل ..
تقدم ..
تقدم واحصد غرس يديك، الذي لم يكن سوى أشواك وألغام ..
() حنثت بيمينك، وخنت قسمك، وارتميت في أحضان كل أعداء الوطن؛ لهثا وسعيا لتحقيق أحلامك المريضة ..
() اختطفت ـ أيها الشره ـ الرئيس الزاهد الذي جاب الأرض شرقا وغربا ليجلب الاستثمارات، ويبرم العقود، ويطلق المشاريع التي كانت ستضع مصر في مصاف القوى الاقتصادية الكبرى في العالم ..
() يممت وجهك ـ أخزاك الله ـ شطر من أعانوك على جريمتك، فلم يبخلوا عليك بأي شيء حتى الملابس المستعملة، ثم ذهب كل ذلك هباءًا منثورا؛ لتواجه ـ في النهاية ـ ذلك الكابوس الذي صنعته بنفسك، ولن يمهلك الشعب حتى تقعد ملوما محسورا ..
() سفكت دماء الآلاف من الأبرياء، دون أن يتحرك لك جفن، وجرفت مئات الجثث ومثلت بها، وأصبت الآلاف وأقعدتهم عن السعي في الأرض، واعتقلت الآلاف من خيرة أبناء الوطن .. أتظن أن كل هذه الجرائم ستمر دون عقاب ؟! كلا والله، كلا والله لن تمر ..
أيها السفاح الذليل ..
دعني في هذا المقام (من باب الشماتة) أهديك أسطوانة إبليس الحديدي ..
لو كبيرة عليك سيبها ..
لو تقيله عليك متشلهاش ..
لكني لن أقول ما قالت إبليس الحديدي للسيد الرئيس محمد مرسي ..
بل سأقول لك ..
متسبهاش .. شيلها ..
هيا تقدم ..
تقدم ..
أيها السفاح الذليل المتسول ..
لقد طلبت تفويضا على بياض، وزعمت ـ زورا ـ أنك قد حصلت عليه ..
اليوم .. سأعتبر تسولك من المصريين بالخارج تفويضا جديدا، واستفتاءا عليك. فإن استجابوا لك، فهذا يعني أن الشعب يريدك فرعونا لمصر رغم كل جرائمك ..
عدد المصريين بالخارج 9 ملايين، ومتوسط الراتب الشهري 1000 دولار، يعني المبلغ الذي يمنحك التفوض هو 9 وأمامها 9 أصفار .. 9,000,000,000 دولار ..
وإن لم يستجيبوا، ولن يستجيبوا ـ إن شاء الله ـ فاستمر في الصعود إلى الهاوية؛ لأن مثلك لا يعرف للحق طريقا، ولا يمكن أن يستغفر لذنب ارتكبه ..
تقدم ..
تقدم إلى الهاوية ..
#أبشروووا
اضغط لايك مع اي حرف في الكيبورد وادعمنا لنستعيد قوة ونشاط الصفحة
#محبة_الرحمن
لا أفهم كيف يخاطب شخص حشدا من الناس، وهو جالس دون عذر ؟! ثم يزيد الطين بله، فيدير ظهره لهم وهو يخاطبهم !! رغم أنه كان يستعطفهم ويتوسل إليهم !!
سلوك شاذ، يحتاج إلى تفسير عميق، وتحليل أعمق ..
هذا الوضع المستهجن الذي لم أرَ له مثيلا من قبل، هو ما كان عليه اليوم السفاح الذليل زعيم عصابة الانقلاب العسكري، وهو يخاطب حشدا من شباب الأطباء وحديثي التخرج ..
صرخ يائسا : مفيش .. مفيش !!
ودعني أسألك أيها السفاح الفاشل الذليل:
() بما إنه مفيش، فمن أين تأخذ ؟ وكم مليون تتقاضى في الشهر ؟ ولماذا ؟
() لماذا وحدهم الفقراء من الشعب هم من يجب عليهم أن يسيروا على أقدامهم، بينما أنت تركب السيارات الفارهة المصفحة بملايين الجنيهات ؟!
() لماذا تتوسل المصريين في الخارج ليتبرعوا براتب شهر، وأنت لم تفعل وعصابتك من العسكر الذين يضعون نصف اقتصاد مصر في كروشهم دون عناء ؟!
أيها السفاح الذليل ..
تقدم ..
تقدم واحصد غرس يديك، الذي لم يكن سوى أشواك وألغام ..
() حنثت بيمينك، وخنت قسمك، وارتميت في أحضان كل أعداء الوطن؛ لهثا وسعيا لتحقيق أحلامك المريضة ..
() اختطفت ـ أيها الشره ـ الرئيس الزاهد الذي جاب الأرض شرقا وغربا ليجلب الاستثمارات، ويبرم العقود، ويطلق المشاريع التي كانت ستضع مصر في مصاف القوى الاقتصادية الكبرى في العالم ..
() يممت وجهك ـ أخزاك الله ـ شطر من أعانوك على جريمتك، فلم يبخلوا عليك بأي شيء حتى الملابس المستعملة، ثم ذهب كل ذلك هباءًا منثورا؛ لتواجه ـ في النهاية ـ ذلك الكابوس الذي صنعته بنفسك، ولن يمهلك الشعب حتى تقعد ملوما محسورا ..
() سفكت دماء الآلاف من الأبرياء، دون أن يتحرك لك جفن، وجرفت مئات الجثث ومثلت بها، وأصبت الآلاف وأقعدتهم عن السعي في الأرض، واعتقلت الآلاف من خيرة أبناء الوطن .. أتظن أن كل هذه الجرائم ستمر دون عقاب ؟! كلا والله، كلا والله لن تمر ..
أيها السفاح الذليل ..
دعني في هذا المقام (من باب الشماتة) أهديك أسطوانة إبليس الحديدي ..
لو كبيرة عليك سيبها ..
لو تقيله عليك متشلهاش ..
لكني لن أقول ما قالت إبليس الحديدي للسيد الرئيس محمد مرسي ..
بل سأقول لك ..
متسبهاش .. شيلها ..
هيا تقدم ..
تقدم ..
أيها السفاح الذليل المتسول ..
لقد طلبت تفويضا على بياض، وزعمت ـ زورا ـ أنك قد حصلت عليه ..
اليوم .. سأعتبر تسولك من المصريين بالخارج تفويضا جديدا، واستفتاءا عليك. فإن استجابوا لك، فهذا يعني أن الشعب يريدك فرعونا لمصر رغم كل جرائمك ..
عدد المصريين بالخارج 9 ملايين، ومتوسط الراتب الشهري 1000 دولار، يعني المبلغ الذي يمنحك التفوض هو 9 وأمامها 9 أصفار .. 9,000,000,000 دولار ..
وإن لم يستجيبوا، ولن يستجيبوا ـ إن شاء الله ـ فاستمر في الصعود إلى الهاوية؛ لأن مثلك لا يعرف للحق طريقا، ولا يمكن أن يستغفر لذنب ارتكبه ..
تقدم ..
تقدم إلى الهاوية ..
#أبشروووا
اضغط لايك مع اي حرف في الكيبورد وادعمنا لنستعيد قوة ونشاط الصفحة
#محبة_الرحمن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق