المستشار وليد شرابى
( هل بدأت إسرائيل تبكى دما ؟ ) منذ فترة تحدث شيمون بيريز معلقا على الإنقلاب الواقع فى مصر قائلا ( إن إسرائيل سوف تبكى دما إذا ما تم كسر هذا الإنقلاب ) ويوما بعد يوم تظهر أمامى الحقيقة أكثر وضوحا عما كان يعنيه رئيس إسرائيل بهذه الكلمات ، فالثورة المصرية وصلت إلى حالة من الوعى والفهم والإدراك والحركة والثأر بما لا يدع ظالما مهما كان موقعه إلا وبدأت تضعه تحت دائرة الضوء تمهيدا للثأر منه ، والثوار الأن يبدعون فى حصر الفساد الذى إستشرى فى المؤسسات الأكثر تأثيرا فى المجتمع وهى القضاء والجيش والشرطة والإعلام ، والدم الإسرائيلى الذى يعنيه بريز هو كل قاضي فاسد وكل ضابط متأمر وكل إعلامى خائن سوف تقوم الثورة بإقتلاعة والثأر منه فور نجاحها ، يوما بعد يوم يزداد حمق الإنقلاب وحاشيتة ويزداد إصرار الثورة ورجالها على ضرورة إستئصال كل الغدد السرطانية من المجتمع ، أسقطت الثورة وهدمت أصناما ظلت لعقود حولها هالة من البريق المزيف وهى من الداخل عفنة !!! فلا القضاء شامخا ، ولا الجيش وطنيا ، ولا الشرطة فى خدمة الشعب ، كل هذه الشعارات ظهر جليا كذبها وضلالها وهى أبعد ما تكون عن الواقع ، وكل القرارات التى كان الرئيس الدكتور محمد مرسى فى حرج من الإقدام عليها قبل الإنقلاب عليه لتطهير هذه المؤسسات ، أصبح من غير المقبول ثوريا أن تكتفى الثورة بمجرد التطهير لهذه المؤسسات دون محاسبة الشعب لكل من أجرم وتأمر وخان هذا الشعب وإستحل دماء رجاله وهتك أعراض نساءه ويتم أطفاله وسرق ثروته ، فالثورة فهمت الدرس الذى وعاه شيمون بريز منذ فترة ، وهى الأن تتخذ الخطوات الجاده التى ستجعل إسرائيل تبكى دما بالفعل على كل عميل لها فى كل مؤسسة فى مصر مهما كان موقعه ، والواقع الحركى لهذه الثورة المجيدة يقطع بأنها تتلافى كل أخطاء ثورة الخامس والعشرين من يناير فهى لن تقطع ذيل الثعبان وتترك رأسه ، ولن تطالب بعزل نائب عام وتترك ألاف من القضاة على شاكلته ، ولن تحاكم وزير داخلية وتترك الوزارة متخمة بالفاسدين ، ولن تصمد أمامها المؤسسة العسكرية التى كانت عصية عن التطهير أثناء وبعد ثورة الخامس والعشرين من يناير ، وستحاسب الثورة كل هؤلاء ولكن ليس بالطريقة التى يحددها القضاء ولكن بالألية التى سوف تضعها الثورة وتفرضها على الجميع ويرضى عنها الشعب ، وهذه الألية هى التى سوف تجعل إسرائيل تبكى دما ، إن حالة الرعب التى تسكن قلب كل إعلامى يعلم حقيقة نفسه ومدى فداحة جرمة هى التى تجعل البعض منهم يقول أنهم سوف يعلقون فى المشانق إذا ما نجحت هذه الثورة ، وحق لهم هذا الرعب ، فغضب الثورة الأن يضرب الإنقلاب فى كل محافظة ومدينة وقرية ، داخل الأقسام وفى المحاكم ويصل هذا الغضب إلى حاشية الإنقلاب من قضاة وضباط وإعلاميين إلى داخل منازلهم وأمام مدارس أبنائهم وفى سياراتهم ويسكن الرعب قلوب زوجاتهم ، و مازالت الثورة كل يوم فى تطور مستمر ، كل هذا والثورة لم تحقق أهدافها بعد ، فحق لكل خائن أن يخشى هذه الثورة ، وحق لمصر أن تفخر بأبنائها المخلصين الذين يسطرون لها تاريخا جديدا ، وحق لإسرائيل أن تبكى دما ، وقد بدأت بالفعل .
......
#الاسلام_وطنى
( هل بدأت إسرائيل تبكى دما ؟ ) منذ فترة تحدث شيمون بيريز معلقا على الإنقلاب الواقع فى مصر قائلا ( إن إسرائيل سوف تبكى دما إذا ما تم كسر هذا الإنقلاب ) ويوما بعد يوم تظهر أمامى الحقيقة أكثر وضوحا عما كان يعنيه رئيس إسرائيل بهذه الكلمات ، فالثورة المصرية وصلت إلى حالة من الوعى والفهم والإدراك والحركة والثأر بما لا يدع ظالما مهما كان موقعه إلا وبدأت تضعه تحت دائرة الضوء تمهيدا للثأر منه ، والثوار الأن يبدعون فى حصر الفساد الذى إستشرى فى المؤسسات الأكثر تأثيرا فى المجتمع وهى القضاء والجيش والشرطة والإعلام ، والدم الإسرائيلى الذى يعنيه بريز هو كل قاضي فاسد وكل ضابط متأمر وكل إعلامى خائن سوف تقوم الثورة بإقتلاعة والثأر منه فور نجاحها ، يوما بعد يوم يزداد حمق الإنقلاب وحاشيتة ويزداد إصرار الثورة ورجالها على ضرورة إستئصال كل الغدد السرطانية من المجتمع ، أسقطت الثورة وهدمت أصناما ظلت لعقود حولها هالة من البريق المزيف وهى من الداخل عفنة !!! فلا القضاء شامخا ، ولا الجيش وطنيا ، ولا الشرطة فى خدمة الشعب ، كل هذه الشعارات ظهر جليا كذبها وضلالها وهى أبعد ما تكون عن الواقع ، وكل القرارات التى كان الرئيس الدكتور محمد مرسى فى حرج من الإقدام عليها قبل الإنقلاب عليه لتطهير هذه المؤسسات ، أصبح من غير المقبول ثوريا أن تكتفى الثورة بمجرد التطهير لهذه المؤسسات دون محاسبة الشعب لكل من أجرم وتأمر وخان هذا الشعب وإستحل دماء رجاله وهتك أعراض نساءه ويتم أطفاله وسرق ثروته ، فالثورة فهمت الدرس الذى وعاه شيمون بريز منذ فترة ، وهى الأن تتخذ الخطوات الجاده التى ستجعل إسرائيل تبكى دما بالفعل على كل عميل لها فى كل مؤسسة فى مصر مهما كان موقعه ، والواقع الحركى لهذه الثورة المجيدة يقطع بأنها تتلافى كل أخطاء ثورة الخامس والعشرين من يناير فهى لن تقطع ذيل الثعبان وتترك رأسه ، ولن تطالب بعزل نائب عام وتترك ألاف من القضاة على شاكلته ، ولن تحاكم وزير داخلية وتترك الوزارة متخمة بالفاسدين ، ولن تصمد أمامها المؤسسة العسكرية التى كانت عصية عن التطهير أثناء وبعد ثورة الخامس والعشرين من يناير ، وستحاسب الثورة كل هؤلاء ولكن ليس بالطريقة التى يحددها القضاء ولكن بالألية التى سوف تضعها الثورة وتفرضها على الجميع ويرضى عنها الشعب ، وهذه الألية هى التى سوف تجعل إسرائيل تبكى دما ، إن حالة الرعب التى تسكن قلب كل إعلامى يعلم حقيقة نفسه ومدى فداحة جرمة هى التى تجعل البعض منهم يقول أنهم سوف يعلقون فى المشانق إذا ما نجحت هذه الثورة ، وحق لهم هذا الرعب ، فغضب الثورة الأن يضرب الإنقلاب فى كل محافظة ومدينة وقرية ، داخل الأقسام وفى المحاكم ويصل هذا الغضب إلى حاشية الإنقلاب من قضاة وضباط وإعلاميين إلى داخل منازلهم وأمام مدارس أبنائهم وفى سياراتهم ويسكن الرعب قلوب زوجاتهم ، و مازالت الثورة كل يوم فى تطور مستمر ، كل هذا والثورة لم تحقق أهدافها بعد ، فحق لكل خائن أن يخشى هذه الثورة ، وحق لمصر أن تفخر بأبنائها المخلصين الذين يسطرون لها تاريخا جديدا ، وحق لإسرائيل أن تبكى دما ، وقد بدأت بالفعل .
......
#الاسلام_وطنى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق