يخوض انتخابات الرئاسة ويستعد لمنصب نائب الرئيس .. !!
الصفقة الكبرى بين السيسي وحمدين صباحي في الطريق معاً إلى القصر
نصر العشماويلو أنه يجوز انتخاب رئيسين لمصر لتحالف حمدين صباحي والسيسي معاً للدخول في انتخابات القائمة الجمهورية !!
فحمدين صباحي أحد أضلاع المثلث المدني بعد ضليعيه الشُرطي والعسكري الذي سعي دوما لحرق الأرض وإشعال النار في الشارع تمهيدا ً لـ 30 يونيه ، فحمدين أحد القيادات البارزة والهامة مع البرادعي الذي كونا ما سمي بجبهة الانقاذ وهما من سعيا لتكوين (تمرد) مع الضلعين ذي الزي الرسمي ، ولأن البعض قد أحس بأن هناك شيئا ما يدور في الخفاء من أعضاء التيار الشعبي وخاصة بمحافظتي المنوفية والغربية الذي ترك معظمهم التيار نهائياً ورفضوا نداءات حملة حمدين صبلحي بجمع التوكيلات له ، ولم يكن عجيباً أن تجمع حملة السيسي توكيلات لصباحي وهو أمر تكرر في عدة محافظات وخاصة في محافظات الدلتا بأوامر مباشرة من قيادات الحملة بالقاهرة !
هل كان يمكن منع صباحي من خوض الانتخابات ؟
الإجابة عن هذا السؤال هي بالفم المليان نعم ، نعم جداً ، فنقاط الضعف التي يتم استخراجها أو حتي يتم صناعتها ليست بشيء صعب على من ينتهج أسلوب القرصنة وليست الانتخابات كما نُطلق عليها مجازاً في حالتنا تلك ، لذلك لم يُفكر محمد البرادعي مجرد تفكير في العودة لمصر والترشح في المسرحية وكان ساعتها سيكون حصاناً رابحاً وأقوى من كلا المرشحين في الوقت الحالي لأنه يعلم أنها مسرحية تُدار من خلف ستار ويلعب فيها الكل دوره المرسوم بعناية وغير مسموح بالخروج عن النص !!
فكما سبق وتم( زغزغة )صباحي من بعيد لبعيد بفضيحة ما ترسل له رسالة مفادها : نستطيع أن نقترب أكثر !!
وبذكاء حمدين استطاع أن يمتص الرسالة الصدمة ومن المؤكد أنه ألقي بكل أوراق التهديد الخاصة به من إمكانه كشف التفاصيل الدقيقة للمؤامرة الكبري متعددة الأطراف على الرئيس مرسي وقصة حملة تمرد بالكامل والدور الخفي لسعد الدين إبراهيم وغيره في التمهيد للانقلاب العسكري، لذلك أيقن شريكا مؤامرة الأمس أن صراعهما ستكون آثاره ليست في صالحهما وان كانت معركة الانتخابات المسرحية محسومة بكل الطرق لأحدهما...
طبعا تعرفه !!
الصفقة الكبري!
لم يكن استخراج حملة السيسي لتوكيلات لصباحي هو عربون محبة أو تعاون على البر والتقوى ولم يكن ترك الكثير للتيار الشعبي، ولم تكن وقف حملات الهجوم بين الطرفين محض صدف، بل الكل يسير في اتجاه واحد وهو الاحساس القوي عن دلائل وأدلة ليست قليلة ولا بسيطة عن صفقة سياسية كبرى بين الطرفين تقضي بمشاركة حمدين في مسرحية الانتخابات وإظهارها للعالم على أنها انتخابات حقيقية في مقابل مباركة فوز السيسي بالمنصب على أن يتولى صباحي منصب نائب الرئيس .. فالمصالح واحدة والقصر يسع من الانقلابيين ألف!!
فحمدين صباحي أحد أضلاع المثلث المدني بعد ضليعيه الشُرطي والعسكري الذي سعي دوما لحرق الأرض وإشعال النار في الشارع تمهيدا ً لـ 30 يونيه ، فحمدين أحد القيادات البارزة والهامة مع البرادعي الذي كونا ما سمي بجبهة الانقاذ وهما من سعيا لتكوين (تمرد) مع الضلعين ذي الزي الرسمي ، ولأن البعض قد أحس بأن هناك شيئا ما يدور في الخفاء من أعضاء التيار الشعبي وخاصة بمحافظتي المنوفية والغربية الذي ترك معظمهم التيار نهائياً ورفضوا نداءات حملة حمدين صبلحي بجمع التوكيلات له ، ولم يكن عجيباً أن تجمع حملة السيسي توكيلات لصباحي وهو أمر تكرر في عدة محافظات وخاصة في محافظات الدلتا بأوامر مباشرة من قيادات الحملة بالقاهرة !
هل كان يمكن منع صباحي من خوض الانتخابات ؟
الإجابة عن هذا السؤال هي بالفم المليان نعم ، نعم جداً ، فنقاط الضعف التي يتم استخراجها أو حتي يتم صناعتها ليست بشيء صعب على من ينتهج أسلوب القرصنة وليست الانتخابات كما نُطلق عليها مجازاً في حالتنا تلك ، لذلك لم يُفكر محمد البرادعي مجرد تفكير في العودة لمصر والترشح في المسرحية وكان ساعتها سيكون حصاناً رابحاً وأقوى من كلا المرشحين في الوقت الحالي لأنه يعلم أنها مسرحية تُدار من خلف ستار ويلعب فيها الكل دوره المرسوم بعناية وغير مسموح بالخروج عن النص !!
فكما سبق وتم( زغزغة )صباحي من بعيد لبعيد بفضيحة ما ترسل له رسالة مفادها : نستطيع أن نقترب أكثر !!
وبذكاء حمدين استطاع أن يمتص الرسالة الصدمة ومن المؤكد أنه ألقي بكل أوراق التهديد الخاصة به من إمكانه كشف التفاصيل الدقيقة للمؤامرة الكبري متعددة الأطراف على الرئيس مرسي وقصة حملة تمرد بالكامل والدور الخفي لسعد الدين إبراهيم وغيره في التمهيد للانقلاب العسكري، لذلك أيقن شريكا مؤامرة الأمس أن صراعهما ستكون آثاره ليست في صالحهما وان كانت معركة الانتخابات المسرحية محسومة بكل الطرق لأحدهما...
طبعا تعرفه !!
الصفقة الكبري!
لم يكن استخراج حملة السيسي لتوكيلات لصباحي هو عربون محبة أو تعاون على البر والتقوى ولم يكن ترك الكثير للتيار الشعبي، ولم تكن وقف حملات الهجوم بين الطرفين محض صدف، بل الكل يسير في اتجاه واحد وهو الاحساس القوي عن دلائل وأدلة ليست قليلة ولا بسيطة عن صفقة سياسية كبرى بين الطرفين تقضي بمشاركة حمدين في مسرحية الانتخابات وإظهارها للعالم على أنها انتخابات حقيقية في مقابل مباركة فوز السيسي بالمنصب على أن يتولى صباحي منصب نائب الرئيس .. فالمصالح واحدة والقصر يسع من الانقلابيين ألف!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق