دراسة ميدانية: 10% فقط يشاركون في "رئاسة الدم" نصفهم مسيحيون
26/05/2014 06:30 ص
أحمد أبو زيد
- 48 % من المشاركين في الانتخابات مسيحيون و32% من أنصار المخلوع مبارك.
- المشاركون في رئاسية 2012 خمسة أضعاف المشاركين في الرئاسية الحالية.
- 3 % فقط من المشاركين ينتمون لحزب النور و3% من الصوفيين و2% من الغجر.
- البحث عن الاستقرار المزعوم أهم أسباب المشاركة وصباحي خارج المنافسة.
أعد
مركز تكامل مصر للدراسات السياسية واستطلاعات الرأي العام دراسة حول
التصويت في عملية "انتخابات رئاسة الدم"، حيث أظهرت الدراسة الميدانية
مشاركة 10% فقط من المقيدين بالجداول الانتخابية في المسرحية المسماة
بالانتخابات الرئاسية مقابل مقاطعة 41% له وعدم اهتمام 49% بعملية
الانتخابات.
وصرح
مصطفى خضري رئيس المركز المصري لدراسات الإعلام والرأي العام "تكامل مصر"
أنّ الدراسة كانت بالتعاون مع الأكاديمية السياسية الوطنية والتجمع المصري،
وتم سحب العينة باستخدام أسلوب المعاينة الطبقية الممثلة للمصريين
المقيدين بالجداول الانتخابية في الفترة من 17-22 مايو 2014، والتي أوضحت
عدم زيادة المشاركين في الانتخابات الرئاسية 2014 عن 20% من المشاركين في
الانتخابات الرئاسية 2012.
وبينت
نتائج الدراسة الميدانية التي تمت بمستوى ثقة 95% ارتفاع نسبة المشاركة في
الانتخابات بمحافظات القاهرة الكبرى مقابل انخفاض نسبة المشاركة بمحافظات
شمال الصعيد مقارنةً بباقي القطاعات الجغرافية الأخرى.
وأكدت
الدراسة أن الكتلة المسيحية تمثل 48% من المشاركين في الانتخابات، مقابل
32% من المشاركين يؤيدون عودة نظام مبارك و5% ينتمون لتيارات يسارية
وليبرالية و3% ينتمون لحزب النور السلفي أو مرجعياته الشرعية و3% من
الصوفيين و2% من القبائل الغجرية و7% لا ينتمون لتيارات سياسية.
كما
أظهرت مؤشرات الدراسة عزوف الشباب عن المشاركة في الانتخابات الرئاسية
مقابل زيادة معدل مشاركة كبار السن، وهي سمة مستمرة منذ الاستفتاء على
التعديلات الدستورية.
وأوضحت
الدراسة أن إحساس المصريين بعدم أهمية صوتهم الانتخابي بعد عزل الرئيس
مرسي يأتي كأهم سبب من أسباب عدم المشاركة في الانتخابات الرئاسية بنسبة
79%، في حين جاء عدم اقتناع الناخبين بأي من المرشحين الرئاسيين في المرتبة
الثانية بنسبة 67%، وحل في المرتبة الثالثة بنسبة 58% عدم شرعية
الانتخابات لوجود محمد مرسي كرئيس شرعي لم يترك منصبه حتى الآن، وجاء عدم
اهتمام المقيدين بالجداول الانتخابية بالانتخابات الرئاسية في المرتبة
الرابعة بنسبة 49%، وأخيراً حلّ إحساس الناخبين بأنّ الانتخابات محسومة
مسبقاً للسيسي في المرتبة الخامسة بنسبة 46%.
وأشارت
الدراسة إلى أنّ عزل مرسي من منصبه كرئيس للجمهورية كان له أثر سلبي خطير
على العملية الديموقراطية في مصر مؤكدة أنّ أهم أسباب مشاركة 10% من
المصريين في الانتخابات الرئاسية البحث عن الاستقرار "المزعوم" بنسبة 93%،
في حين جاء تأييد السيسي في المرتبة الثانية بنسبة 83%، وحل في المرحلة
الثالثة بنسبة 41% الحيلولة دون عودة الإخوان المسلمين لحكم مصر مرة أخرى،
أما استكمال ما يسمى بثورة 30 يونيو – كما يرى المشاركون- فجاءت في المرتبة
الرابعة بنسبة 37%، وأخيراً جاء تأييد صباحي كآخر أهم أسباب المشاركة في
الانتخابات الرئاسية.
وأوضح
مدير المركز أن فريق العمل استخدم أسلوب البحث الميداني عن طريق المقابلات
الشخصية بواسطة باحثي المركز في الفترة من 17-22 مايو، وتم استخدام
المعاينة العشوائية الطبقية متعددة المراحل، عن طريق تقسيم المجتمع حسب
النوع، والتوزيع الجغرافي، والمراحل العمرية، والمستوى التعليمي، بما يحقق
التوزيع الأمثل لعينة ممثلة لمجتمع الناخبين المقيدين بالجداول الانتخابية
قدرها 10524 مفردة موزعة على محافظات مصر بنسبة توزيع السكان المقيمين بكل
محافظة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق