الأخبار | |
الشامي في فيديو صوره قبل اختفائه يحمل السلطات المسئولية
آخر تحديث : Wednesday 14 May 2014 21:37 مكة المكرمة
لأول مرة ظهر مقطع فيديو لعبدالله الشامي، مراسل الجزيرة الإخبارية المعتقل في مصر والمضرب عن الطعام منذ أكثر من 100 يوم.
كان المقطع قد تم تصويره قبل نقل عبدالله صباح الاثنين الماضي من قبل السلطات المصرية إلى مكان يظل حتى الآن غير معلوم حتى لأسرته ومحاميه. وقد أعربت كل أسرة الشامي وكذلك شبكة الجزيرة الإعلامية عن قلقهما البالغ حول سلامة عبدالله، لاسيما وقد وصل إضرابه عن الطعام إلى مرحلة باتت تهدد حياته حسب الخبراء.
وجاء مقطع الفيديو ليؤكد أنباء تدهور صحة عبدالله، إذ يظهر في غاية الإجهاد، بوجه شاحب وعينين غائرتين وسط هالات شديدة السواد، وقد بدا عليه الوهن والضعف. وقد أكد عبدالله أنه قد تم القبض عليه أثناء تأدية عمله دون أن توجه له أي تهمة حتى الآن.
وقال في الفيديو: "أنا عبدالله الشامي مراسل الجزيرة الإخبارية المعتقل منذ 14 أغسطس 2013، أثناء أدائي لعملي في فض اعتصام رابعة العدوية. منذ 9 شهور، بالتحديد منذ 266 يوماً وأنا محتجز دون أية اتهامات ودون أي جريمة اقترفتها.
اليوم يبلغ إضرابي عن الطعام اليوم السادس بعد المئة، وهذا الفيديو أصوره من أجل التوثيق في حالة ما إذا حدث لي أي مكروه خلال فترة الإضراب منذ 21 يناير 2014، فلم يتم عرضي على جهات طبية مستقلة، ولا يوجد رعاية صحية داخل السجن. وقد قمت بعمل 7 محاضر إضراب رسمية وتم إرسالها للنيابة دون استجابة. وأحمل المسؤولية كاملة للنيابة العامة وللقضاء المصري إذا تدهورت حالتي وحدث لي أي مكروه.
وقال متحدث باسم شبكة الجزيرة: "يحتاج عبدالله عناية طبية عاجلة، من جهة مستقلة، لابد أن توفرها له السلطات وتعلن مكان احتجازه. نعتقد أن أفضل ما يمكن عمله الآن هو إطلاق سراحه وإنهاء تلك المعاناة التي دامت 9 أشهر. عبدالله صحفي، والصحافة ليست جريمة".
جدير بالذكر أنه سوف يتم النظر غداً - الخميس 15 مايو- في استئناف تجديد حبس الشامي 45 يوماً أخرى، والذي تقرر يوم السبت 3 مايو الجاري. يذكر أيضاً أن عبدالله قد تم اعتقاله مع نحو 500 آخرين يوم 14 أغسطس (آب) 2013، بينما تطالب الجزيرة بفصل موقفه عنهم تماماً بوصفه صحفياً.
كذلك تشهد القاهرة غداً الجلسة الثامنة لمحاكمة صحفيي الجزيرة الإنجليزية الثلاث: بيتر غريست، باهر محمد ومحمد فهمي.
كان المقطع قد تم تصويره قبل نقل عبدالله صباح الاثنين الماضي من قبل السلطات المصرية إلى مكان يظل حتى الآن غير معلوم حتى لأسرته ومحاميه. وقد أعربت كل أسرة الشامي وكذلك شبكة الجزيرة الإعلامية عن قلقهما البالغ حول سلامة عبدالله، لاسيما وقد وصل إضرابه عن الطعام إلى مرحلة باتت تهدد حياته حسب الخبراء.
وجاء مقطع الفيديو ليؤكد أنباء تدهور صحة عبدالله، إذ يظهر في غاية الإجهاد، بوجه شاحب وعينين غائرتين وسط هالات شديدة السواد، وقد بدا عليه الوهن والضعف. وقد أكد عبدالله أنه قد تم القبض عليه أثناء تأدية عمله دون أن توجه له أي تهمة حتى الآن.
وقال في الفيديو: "أنا عبدالله الشامي مراسل الجزيرة الإخبارية المعتقل منذ 14 أغسطس 2013، أثناء أدائي لعملي في فض اعتصام رابعة العدوية. منذ 9 شهور، بالتحديد منذ 266 يوماً وأنا محتجز دون أية اتهامات ودون أي جريمة اقترفتها.
اليوم يبلغ إضرابي عن الطعام اليوم السادس بعد المئة، وهذا الفيديو أصوره من أجل التوثيق في حالة ما إذا حدث لي أي مكروه خلال فترة الإضراب منذ 21 يناير 2014، فلم يتم عرضي على جهات طبية مستقلة، ولا يوجد رعاية صحية داخل السجن. وقد قمت بعمل 7 محاضر إضراب رسمية وتم إرسالها للنيابة دون استجابة. وأحمل المسؤولية كاملة للنيابة العامة وللقضاء المصري إذا تدهورت حالتي وحدث لي أي مكروه.
وقال متحدث باسم شبكة الجزيرة: "يحتاج عبدالله عناية طبية عاجلة، من جهة مستقلة، لابد أن توفرها له السلطات وتعلن مكان احتجازه. نعتقد أن أفضل ما يمكن عمله الآن هو إطلاق سراحه وإنهاء تلك المعاناة التي دامت 9 أشهر. عبدالله صحفي، والصحافة ليست جريمة".
جدير بالذكر أنه سوف يتم النظر غداً - الخميس 15 مايو- في استئناف تجديد حبس الشامي 45 يوماً أخرى، والذي تقرر يوم السبت 3 مايو الجاري. يذكر أيضاً أن عبدالله قد تم اعتقاله مع نحو 500 آخرين يوم 14 أغسطس (آب) 2013، بينما تطالب الجزيرة بفصل موقفه عنهم تماماً بوصفه صحفياً.
كذلك تشهد القاهرة غداً الجلسة الثامنة لمحاكمة صحفيي الجزيرة الإنجليزية الثلاث: بيتر غريست، باهر محمد ومحمد فهمي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق