المركز المصرى للدراسات: 90% من المصريين لن يذهبوا للتصويت فى انتخابات الرئاسة 2014
أظهرت
الدراسة الميدانية للمركز المصرى لدراسات الإعلام والرأى العام مشاركة 10%
فقط من المقيدين بالجداول الانتخابية في الانتخابات الرئاسية مقابل مقاطعة
41% له وعدم اهتمام 49% بعملية الانتخابات.
نفذ
الدراسة المركز المصري لدراسات الإعلام والرأي العام "تكامل مصر" بالتعاون
مع الأكاديمية السياسية الوطنية والتجمع المصري بأسلوب المعاينة الطبقية
الممثلة للمصريين المقيدين بالجداول الانتخابية في الفترة من 17-22 مايو
2014، والتي أوضحت عدم زيادة المشاركين في الانتخابات الرئاسية 2014 عن 20%
من المشاركين في الانتخابات الرئاسية 2012.
وبينت
النتائج ارتفاع نسبة المشاركة في الانتخابات بمحافظات القاهرة الكبرى
مقابل انخفاض نسبة المشاركة بمحافظات شمال الصعيد مقارنةً بباقي القطاعات
الجغرافية الأخرى.
أكدت الدراسة أن
الكتلة المسيحية تمثل 48% من المشاركين في الانتخابات، مقابل 32% من
المشاركين يؤيدون عودة نظام مبارك و5% ينتمون لتيارات يسارية وليبرالية و3%
ينتمون لحزب النور السلفي أو مرجعياته الشرعية و3% من الصوفيين و2% من
القبائل الغجرية و7% لا ينتمون لتيارات سياسية.
وبينت
مؤشرات الدراسة عزوف الشباب عن المشاركة في الانتخابات الرئاسية مقابل
زيادة معدل مشاركة كبار السن وهي سمة مستمرة منذ الاستفتاء على التعديلات
الدستورية.
وأوضحت الدراسة أنّ إحساس
المصريين بعدم أهمية صوتهم الانتخابي بعد عزل الرئيس مرسي يأتي كأهم سبب
من أسباب عدم المشاركة في الانتخابات الرئاسية بنسبة 79%، في حين جاء عدم
اقتناع الناخبين بأي من المرشحين الرئاسيين في المرتبة الثانية بنسبة 67%،
وحلّ في المرتبة الثالثة بنسبة 58% عدم شرعية الانتخابات لوجود محمد مرسي
كرئيس شرعي لم يترك منصبه حتى الأن،
التوزيع الأيديولوجي والاجتماعي للمشاركين في الانتخابات الرئاسية 2014
ظهرت
الدراسة التوزيع النوعي للمشاركين في الانتخابات الرئاسية 2014 حسب
الانتماء الأيديولوجي والاجتماعي، حيث بينت الدراسة أن الكتلة المسيحية
تمثل 48% من المشاركين في الانتخابات، مقابل 32% من المشاركين يؤيدون عودة
نظام مبارك و5% ينتمون لتيارات يسارية وليبرالية و3% ينتمون لحزب النور
السلفي أو مرجعياته الشرعية و3% من الصوفيين و2% من القبائل الغجرية و7% لا
ينتمون لتيارات سياسية.
ونستنتج من الدراسة أن 80% من الذين قرروا المشاركة في الانتخابات الرئاسية ينتمون للكتلة المسيحية ومؤيدي نظام مبارك.
ويتبين
أيضاً ظهور كتلة اجتماعية جديدة على الساحة السياسية منذ الاستفتاء على
التعديلات الدستورية السابقة وهي القبائل الغجرية ولهم أسماء متعددة منها
النور، والحلب، والهنجرانية، والتتر، والمساليب، وينتشرون في قرى مصر
وصحاريها مثل حي غبريـال بالإسكندرية وقرية طهواي بالدقهلية وكفر الغجر
بالشرقية وقرية سنباط بالغربية وحوش الغجر بسور مجرى العيون والمقطم وأبو
النمرس ومنشية ناصر وعزبة أبو حشيش وعزبة خير الله ودار السلام وعزبة
النخل، وقد جرت عملية إعادة توطين لتلك القبائل بمحيط القاهرة الكبرى في
أخر ثلاث سنوات عن طريق الجهات الأمنية ويشاركون في الانتخابات الرئاسية
لدعم تلك الجهات.
أهم أسباب عدم مشاركة المقيدين بالجداول الانتخابية في الانتخابات الرئاسية
ظهرت
الدراسة أهم أسباب عدم مشاركة 90% من المصريين في الانتخابات الرئاسية
2014، ويتضح من النتائج أنّ إحساس المصريين بعدم أهمية صوتهم الانتخابي بعد
عزل الرئيس مرسي يأتي كأهم سبب من أسباب عدم المشاركة في الانتخابات
الرئاسية وبنسبة 79%، في حين جاء عدم اقتناع الناخبين بأي من المرشحين
الرئاسيين في المرتبة الثانية بنسبة 67%، وحلّ في المرتبة الثالثة بنسبة
58% عدم شرعية الانتخابات لوجود محمد مرسي كرئيس شرعي لم يترك منصبه حتى
الأن، وجاء عدم اهتمام المقيدين بالجداول الانتخابية بالانتخابات الرئاسية
في المرتبة الرابعة بنسبة 49%، وأخيراً حلّ إحساس الناخبين بأنّ الانتخابات
محسومة مسبقاً للسيسي في المرتبة الخامسة بنسبة 46%.
ونستنتج من المؤشرات أنّ عزل مرسي من منصبه كرئيس للجمهورية كان له أثر سلبي كبير على العملية الديموقراطية في مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق