البناء والتنمية: حمدين صباحي "كومبارس" ومحلل ورجل مخابرات
30/05/2014 12:30 م
أكد إسلام الغمري، المتحدث الإعلامي
باسم حزب البناء والتنمية والقيادي بالتحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض
الانقلاب، أن اعتراف حمدين صباحي، المرشح الخاسر في مسرحية انتخابات
الرئاسة، بالهزيمة في مسرحية الانتخابات الرئاسية وإقراره بنزاهة العملية
الانتخابية رغم ما شابها من خروقات وتجاوزات، تعد بمثابة شهادة وفاة سياسية
لمحلل وكومبارس هذه المسرحية الهزلية ورجل المخابرات.
وأضاف -في تصريح نشره موقع قناة "الشرق"- أن
الانقلاب العسكري كان يبحث عن محلل علي المقاس، لتمرير جريمته في عملية
السطو علي مقعد الرئاسة، والذي يشغله الرئيس الشرعي للبلاد الدكتور محمد
مرسي، وكان من اللافت للنظر الطريقة المهينة في التعامل مع حمدين صباحى،
حيث جعلوا الأصوات الباطلة تتفوق عليه ليحل ثالثا غير مأسوف عليه.
وحول مواقف بعثات الاتحادين الأوروبي والإفريقي من مسرحية الانتخابات واللتان زعما بأنها في مجملها نزيهة وليست بها خروقات قانونية.
قال "الغمري": "لم يكن غريبا ولا مفاجئا
موقف بعثتي الاتحاد الأوروبي والإفريقي اللتين أقرتا بنزاهة العملية
الانتخابية، حيث يحظي هذا الانقلاب الدموي للأسف بغطاء دولي رأس حربته
العدو الصهيوني، الذي وجد في عبد الفتاح السيسي، قائد انقلاب العسكر، ضالته
وكنزه الاستراتيجي".
واستطرد: "نسي العالم أنه بإقراره للانقلاب
العسكري وتجاوز الإرادة الشعبية، قد فتح بابا من الشر من الانقلابات
العسكرية الدموية، وما انقلاب تايلاند ومحاولة الانقلاب بليبيا ببعيد، وقد
يكون العديد من الحكومات والقادة الذين دعموا هذا الانقلاب ضحايا انقلابات
مماثلة، فالجزاء يكون من جنس العمل".
وحول فرص توحد ثوار يناير بعد مهزلة
انتخابات الرئاسة، أوضح المتحدث الإعلامي باسم حزب البناء والتنمية أن هذه
المسرحية الهزلية وتكريس الدولة البوليسية القمعية، فضلا عن تزوير إرادة
الأمة، سيجعل من توحد القوي الثورية والوطنية كافة تحت مظلة واحدة ضرورة
حتمية من أجل استرداد ثورة 25 يناير 2011 التي سرقت لصالح العصابة الدموية
الحاكمة، والتي ما كان لها أن تفعل ما فعلت إلا عندما تفرق الثوار وتنازعوا
فيما بينهم.
وبسؤاله حول توقعه للخطوات التي قد يتخذها
السيسي بعد استيلائه على منصب الرئاسة رسميا وعما إذا كان واردا أن يطرح
مبادرة من خلال وسطاء للمصالحة.
أجاب: "أعتقد أن السيسي إنسان خاو تماما على
عرشه، فلا طعم ولا لون ولا رائحة، وهو أصل الداء، فلا يمكن أن يتخيل أحد
منه أن يكون الدواء، فهو إقصائي لا يعرف للمصالحة طريقا، بل يعرف فقط طريق
القتل والتعذيب ومصادرة الحريات وبحور الدماء التي سيغرق فيها، حيث ستهزم
سلمية الشعب بنادقه ومجنزراته وطائراته".
وشدّد "الغمري"على أن تحالف دعم الشرعية
يتعامل مع التطورات الأخيرة في المشهد السياسي بعد هذه المسرحية من العمل
على استكمال الثورة وتحقيق أهدافها، موجهًا الشكر للشعب المصري العظيم الذي
قاطع انتخابات رئاسة الدم، مؤكدًا أن انتصار الثورة المباركة أصبح أقرب من
كل وقت مضى، فالثورة على أبواب النصر.
وقال: "نحن نعول ونراهن علي صمود شعبنا، ولا
نبالي بخذلان بعض الحكومات المتواطئة، والتي ستعلم عند هزيمة الانقلاب
وانتصار ثورة الشعب أنها كانت تقف في المكان الخطأ".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق