"صحفيون ضد الانقلاب" تتضامن مع هويدي وصادق ضد قمع السلطة وسلبية النقابة
25/05/2014 03:01 ص
أحمد أبو زيد
أكدت
حركة "صحفيون ضد الانقلاب" أن أيادي الانقلابيين الآثمة تواصل فرض قيودها
الحديدية على الصحافة المصرية، فلم تكتف سلطة الانقلاب بكل ما اقترفته من
آثام، وارتكبته من جرائم في حق الصحافة والصحفيين المصريين على مدار الشهور
العشرة الماضية من قتل واعتقال وتشريد للصحفيين وغلق للمؤسسات الصحفية
التي لا تؤيدها، بل واصلت حربها غير الشريفة على كبار الصحفيين من أمثال
الأستاذ فهمى هويدي، الذي فوجئ، لدى استكمال إجراءات سفره إلى إسبانيا
بقرار منعه من السفر، دون إنذار سابق، وبلا أية جريمة اقترفها إلا إن كانت
جريمته هي "قول كلمة الحق في وجه سلطان جائر"، فضلا عن القرار الجائر
لرابطة النقاد الرياضيين بشطب الصحفي والناقد الرياضي علاء صادق من
عضويتها.
وأعلنت
الحركة – في بيان لها - دعمها الكامل لهويدي في مواجهة هذا القرار
المتعسف، والأول من نوعه طيلة أكثر من خمسين عاما من الحياة المهنية
للأستاذ هويدي، حسبما صرح بذلك، مجددة اعتراضها شكلا وموضوعا على أفعال
وتصرفات السلطة الانقلابية الحالية القمعية بحق المصريين عامة، والصحفيين
خاصة.
وشددت
الحركة على أن الحرب التي أعلنتها هذه السلطة الغاشمة على الصحافة
والصحفيين لن تزيدها إلا عزما وتصميما على كفاحها ونضالها للذود عن مهنتها
العظيمة، معربة عن براءتها من كافة المواقف السلبية لنقابة الصحفيين
والمجلس الأعلى للصحافة والمؤسسات الصحفية الصامتة تجاه هذه الجرائم التي
تُرتكب في حق المهنة، وأبنائها.
وأعربت
الحركة عن أسفها للقرار "الأهوج" الذي اتخذته رابطة النقاد الرياضيين يوم
الأربعاء الماضي بشطب الزميل علاء صادق من عضويتها، فضلا عن طلبها شطب
الزميل من عضوية نقابة الصحفيين، وهي سابقة ليس لها مثيل في تاريخ الرابطة.
وقال
البيان: "إن الزملاء في الرابطة وقعوا في براثن العمل السياسي باتخاذ هذا
القرار المشين الذي لا معنى له سوى منافقة السلطة الانقلابية على حساب
الزميل علاء صادق، إذ استندت الرابطة إلى مواقفه الشخصية في معارضة
الانقلاب، وهو أمر لا علاقة له باللائحة المزعومة للرابطة، التي أدعت
الحركة أن صادق خرق ميثاقها".
وأعربت
الحركة عن دعمها الكامل للزميل علاء صادق، وطالبت الشرفاء من أعضاء رابطة
النقاد الرياضيين بمراجعة هذا القرار الجائر، الذي يمثل عارا في تاريخ
الرابطة العريقة التي لم يعرف عنها يوما الدخول في معتركات سياسية لخدمة
الأنظمة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق