الإذاعة الألمانية: السيسي بلا شرعية بعد انتخابات رئاسية مخجلة
29/05/2014 11:19 م
وصفت الإذاعة الألمانية، فوز قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي،
برئاسة الدم في أول انتخابات تشهدها مصر عقب الانقلاب على الرئيس المنتخب
محمد مرسي في الثالث من يوليو الماضي، بـ "المخجل"، وينبئ بعودة نظام
المخلوع حسني مبارك.
وقال راينر زوليش، خبير في شئون الشرق الأوسط بالإذاعة الألمانية «دويتشه فيله»، إنه تم تمديد فترة التصويت في الانتخابات الرئاسية المصرية بطريقة مخجلة كي تصل نسبة المشاركة أخيرًا إلى الحد الأدنى المُرضي، إنها خطوة أخرى باتجاه العودة إلى حقبة مبارك.
وتابع زوليش: «كان سيكون سيناريو مثاليًا لو ذهب المواطنون المصريون يتدفقون على المقار الانتخابية ليصوتوا للسيسي ، ولكن الناخبين لم ينفذوه، السيسي كسب الانتخابات، وفق النتائج الأولية، وبفارق كبير عن منافسه حمدين صباحي، ولكن نسبة المشاركة في الانتخابات كانت متدنية لدرجة مخجلة، رغم كل حملات التعبئة والحشد، مما اضطر الدولة لاتخاذ إجراءات استثنائية».
وأشار إلى أنه «تقرر بشكل سريع تمديد فترة التصويت ليوم ثالث؛ والموظفون حصلوا على يوم عطلة رسمية في ثاني أيام الانتخاب؛ وسائل الإعلام وكبار الشخصيات الدينية حاولت بكل جهدها حث المواطنين على تأدية «واجبهم الوطني»؛ كما وُزعت الحلوى على الأطفال»، مضيفاً :«لم يقتصر الأمر على ذلك: فقد كانت هناك نداءات عبر الراديو لإخبار المواطنين بأن الانتخاب في مصر هو واجب وليس خيار، ثم هدد المسؤولون بفرض غرامة مالية على من يتخلف عن المشاركة».
واستطرد الخبير الألماني في شئون الشرق الوسط قائلاً: إن «هذا ما يثير أيضًا التساؤل حول شرعية هذه الانتخابات، فالمصريون لن ينسوا بأنه فقط عبر الخداع والتلاعب ثم رفع نسبة المشاركة في الانتخابات. وأضاف: «عندما يقول الإخوان المسلمون إن نسبة المشاركة المنخفضة تمثل شهادة وفاة للانقلاب العسكري، فإن ذلك أمر منطقي، لأنهم دعوا إلى مقاطعة الانتخابات ويشعرون الآن بجدوى تلك الدعوة".
وقال راينر زوليش، خبير في شئون الشرق الأوسط بالإذاعة الألمانية «دويتشه فيله»، إنه تم تمديد فترة التصويت في الانتخابات الرئاسية المصرية بطريقة مخجلة كي تصل نسبة المشاركة أخيرًا إلى الحد الأدنى المُرضي، إنها خطوة أخرى باتجاه العودة إلى حقبة مبارك.
وتابع زوليش: «كان سيكون سيناريو مثاليًا لو ذهب المواطنون المصريون يتدفقون على المقار الانتخابية ليصوتوا للسيسي ، ولكن الناخبين لم ينفذوه، السيسي كسب الانتخابات، وفق النتائج الأولية، وبفارق كبير عن منافسه حمدين صباحي، ولكن نسبة المشاركة في الانتخابات كانت متدنية لدرجة مخجلة، رغم كل حملات التعبئة والحشد، مما اضطر الدولة لاتخاذ إجراءات استثنائية».
وأشار إلى أنه «تقرر بشكل سريع تمديد فترة التصويت ليوم ثالث؛ والموظفون حصلوا على يوم عطلة رسمية في ثاني أيام الانتخاب؛ وسائل الإعلام وكبار الشخصيات الدينية حاولت بكل جهدها حث المواطنين على تأدية «واجبهم الوطني»؛ كما وُزعت الحلوى على الأطفال»، مضيفاً :«لم يقتصر الأمر على ذلك: فقد كانت هناك نداءات عبر الراديو لإخبار المواطنين بأن الانتخاب في مصر هو واجب وليس خيار، ثم هدد المسؤولون بفرض غرامة مالية على من يتخلف عن المشاركة».
واستطرد الخبير الألماني في شئون الشرق الوسط قائلاً: إن «هذا ما يثير أيضًا التساؤل حول شرعية هذه الانتخابات، فالمصريون لن ينسوا بأنه فقط عبر الخداع والتلاعب ثم رفع نسبة المشاركة في الانتخابات. وأضاف: «عندما يقول الإخوان المسلمون إن نسبة المشاركة المنخفضة تمثل شهادة وفاة للانقلاب العسكري، فإن ذلك أمر منطقي، لأنهم دعوا إلى مقاطعة الانتخابات ويشعرون الآن بجدوى تلك الدعوة".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق