ديلي بيست: انتخابات مصر "قبيحة" وغير مقنعة
وصفت
مجلة «ديلي بيست» الأمريكية، مهزلة الانتخابات الرئاسية في مصر
بـ«القبيحة» و غير مقنعة، وقالت: «إن ضعف التصويت سبب إحراجا وجعل من شرعية
العملية الانتخابية برمتها مثار شك» ـ على حد وصفها.
وأضافت المجلة، في تقرير نشرته عبر موقعها الإلكتروني، أن من ذهبوا للإدلاء بأصواتهم هم «مشجعون مسعورون» للمشير عبد الفتاح السيسي، الذي يعتبر أيضا أحد أسباب مقاطعة الكثيرين لعملية التصويت.
وتابعت: «أن طوابير الانتخابات المتواضعة لا يتحدث الناس فيها إلا عن السيسي، مع شعور قوي بالعداء تجاه أي شخص يعارض قائد الجيش السابق».
وأشارت إلى أن هذه الانتخابات تأتي في الشهر التاسع لحملة قمعية أسفرت عن مقتل 1400 شخص واعتقال أكثر من 16 ألف –حسب قولها-، لكنها بالنسبة للمشاركين استفتاء لتأييد الحكم العسكري.
ونقلت المجلة عن تامر فرحات، 31 عاما من صعيد مصر، قوله: «نظام مبارك السابق خرج من القمقم لكن خوفي هو أن الأسوأ قادم؛ من لديهم مصالح هم فقط من سيصوتون في هذه الانتخابات».
وأشارت المجلة إلى أن المناخ في مصر الآن يعكس شكوكا متزايدة إزاء وسائل الإعلام الدولية، وأن هناك القليل من التسامح تجاه أي شخص ينتقد حكم الجيش علنا، لافتة إلى أن تلك المؤيدة للسيسي تستهدف أنصار حمدين صباحي المرشح اليساري المنافس الوحيد للمشير، وكذلك الداعين لمقاطعة الانتخابات.
ونقلت المجلة عن أحد مؤيدي مرسي بالقرب من أحد مراكز الاقتراع، قوله: «هذه انتخابات بلا شرعية؛ تم انتخاب رئيس ثم طرده وزير الدفاع، ونصب نفسه مكانه؛ هذه الانتخابات مسرحية».
وأضافت المجلة، في تقرير نشرته عبر موقعها الإلكتروني، أن من ذهبوا للإدلاء بأصواتهم هم «مشجعون مسعورون» للمشير عبد الفتاح السيسي، الذي يعتبر أيضا أحد أسباب مقاطعة الكثيرين لعملية التصويت.
وتابعت: «أن طوابير الانتخابات المتواضعة لا يتحدث الناس فيها إلا عن السيسي، مع شعور قوي بالعداء تجاه أي شخص يعارض قائد الجيش السابق».
وأشارت إلى أن هذه الانتخابات تأتي في الشهر التاسع لحملة قمعية أسفرت عن مقتل 1400 شخص واعتقال أكثر من 16 ألف –حسب قولها-، لكنها بالنسبة للمشاركين استفتاء لتأييد الحكم العسكري.
ونقلت المجلة عن تامر فرحات، 31 عاما من صعيد مصر، قوله: «نظام مبارك السابق خرج من القمقم لكن خوفي هو أن الأسوأ قادم؛ من لديهم مصالح هم فقط من سيصوتون في هذه الانتخابات».
وأشارت المجلة إلى أن المناخ في مصر الآن يعكس شكوكا متزايدة إزاء وسائل الإعلام الدولية، وأن هناك القليل من التسامح تجاه أي شخص ينتقد حكم الجيش علنا، لافتة إلى أن تلك المؤيدة للسيسي تستهدف أنصار حمدين صباحي المرشح اليساري المنافس الوحيد للمشير، وكذلك الداعين لمقاطعة الانتخابات.
ونقلت المجلة عن أحد مؤيدي مرسي بالقرب من أحد مراكز الاقتراع، قوله: «هذه انتخابات بلا شرعية؛ تم انتخاب رئيس ثم طرده وزير الدفاع، ونصب نفسه مكانه؛ هذه الانتخابات مسرحية».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق