رسالة "محسوب" إلى الأحرار لمقاطعة مسرحية الانتخابات
25/05/2014 06:44 م
دعا الدكتور محمد محسوب - نائب رئيس حزب الوسط والقيادي التحالف
الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب ، إلى مقاطعة الانتخابات الرئاسية
لمعاقبة «العسكري الذي قهر الشعب وأهان الجيش».
وكتب «محسوب» عبر صفحته على موقع «فيس بوك» تحت عنوان «قاطعوه»، قائلا: «لا يذكر التاريخ المصري الحديث مجزرة كرابعة والنهضة، ولا يذكر يوما أن جيشه قتل في الميادين جموعا من أبنائه، ولا يذكر أن قائد جيش قتل الناس ثم أصبح رئيسا، ولا يذكر أن المصريين صوتوا لقاتل».
وأضاف: «لكن التاريخ متخم بذكريات طغاة زوّروا إرادة شعوبهم بذكريات أجيال عبر عليها الزمان وهي مقيدة إما في سجون مظلمة أو في بيوتها، لا تملك حق التعبير ولا حق النقد ولا حق التطرق لأي مسألة سياسية، بذكريات عن أخطاء طغاة أوردوا البلاد المهالك، فلحقتها هزائم غير مسبوقة وانكسارات غير محسوبة وحسرات غير معدودة، شعبنا اليوم مختلف عن المائتي سنة السابقة، فأجياله الشابة تتطلع للحرية وهي تعرفها ولا تؤمن بعبادة فرد، ولا تقبل أن تدخل سجنه الكبير بوعود أنه يحارب عدوا غير موجود، وإرهابا غير مرصود، سوى ما يصدر منه أو ما يفتعله، ولا تخشى قهره ولا سجونه الضيقة».
وتابع: «شعبنا اليوم لا يقبل حاكما يقول ليس لكم خيار إلا أن تقبلوني، بل وأن تتيهوا عشقا بي، شعبنا اليوم لا يقبل وصاية نخبة نمت في فساد وكبرت في قهر، وتعلمت أن تقبل يد الطغاة طالما أنه يضمن لها أن تبقى نخبة متربعة على صدر شعب لا تنتمي إليه، اليوم يمكنكم أن تعاقبوا هذا العسكري الفظ الذي قتل ويحاول أن يخفي يديه، فقهر الشعب وأهان الجيش».
واختتم قائلا: «فقط بأن تتركوهم وحدهم يشاهدون مسرحيتهم، وهي تنتقل من سقوط إلى سقوط، ومن فضيحة إلى فضيحة».
وكتب «محسوب» عبر صفحته على موقع «فيس بوك» تحت عنوان «قاطعوه»، قائلا: «لا يذكر التاريخ المصري الحديث مجزرة كرابعة والنهضة، ولا يذكر يوما أن جيشه قتل في الميادين جموعا من أبنائه، ولا يذكر أن قائد جيش قتل الناس ثم أصبح رئيسا، ولا يذكر أن المصريين صوتوا لقاتل».
وأضاف: «لكن التاريخ متخم بذكريات طغاة زوّروا إرادة شعوبهم بذكريات أجيال عبر عليها الزمان وهي مقيدة إما في سجون مظلمة أو في بيوتها، لا تملك حق التعبير ولا حق النقد ولا حق التطرق لأي مسألة سياسية، بذكريات عن أخطاء طغاة أوردوا البلاد المهالك، فلحقتها هزائم غير مسبوقة وانكسارات غير محسوبة وحسرات غير معدودة، شعبنا اليوم مختلف عن المائتي سنة السابقة، فأجياله الشابة تتطلع للحرية وهي تعرفها ولا تؤمن بعبادة فرد، ولا تقبل أن تدخل سجنه الكبير بوعود أنه يحارب عدوا غير موجود، وإرهابا غير مرصود، سوى ما يصدر منه أو ما يفتعله، ولا تخشى قهره ولا سجونه الضيقة».
وتابع: «شعبنا اليوم لا يقبل حاكما يقول ليس لكم خيار إلا أن تقبلوني، بل وأن تتيهوا عشقا بي، شعبنا اليوم لا يقبل وصاية نخبة نمت في فساد وكبرت في قهر، وتعلمت أن تقبل يد الطغاة طالما أنه يضمن لها أن تبقى نخبة متربعة على صدر شعب لا تنتمي إليه، اليوم يمكنكم أن تعاقبوا هذا العسكري الفظ الذي قتل ويحاول أن يخفي يديه، فقهر الشعب وأهان الجيش».
واختتم قائلا: «فقط بأن تتركوهم وحدهم يشاهدون مسرحيتهم، وهي تنتقل من سقوط إلى سقوط، ومن فضيحة إلى فضيحة».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق