وليد شرابي: عشرة مكاسب للثورة بعد فضيحة "انتخابات الدم"
31/05/2014 04:22 ص
أحمد أبو زيد
أكد المستشار
وليد شرابي - عضو حركة قضاة من أجل مصر - أن انتهاء "انتخابات الانقلاب"،
حمل 10 بشريات للشعب المصري، أبرزها التأكيد على تنامي شعبية الرئيس
مرسي وانتهاء أسطورة شعبية "قائد الانقلاب" وما تسمى بـ"ثورة 30 يونيو"،
وفضح أكاذيب إعلام الانقلاب.
وعدَّد
شرابي - في تدوينة بثها عبر حسابه على "فيس بوك" مساء الجمعة - تلك
البشريات قائلا: "أسفرت تلك المسرحية عن زيادة شرعية الرئيس مرسي فوق
شرعيته أمام الشعب وأمام المجتمع الدولي، وأنهت أيضا إلى الأبد أسطورة ثورة
30 يونيو، وعلم العالم أنها كانت مؤامرة لإجهاض الديمقراطية الوليدة وقطف
النبتة التي بدأت تنمو قبل أن يعم خيرها على ربوع الوطن، وانتهت معها
أسطورة "أنتم شعب وإحنا شعب"، فالعصابة الحاكمة بقوة السلاح أهون وأقل
وأضعف من أن يطلق عليهم شعب".
وأوضح
شرابي كذب الإعلام في ترويجه لكون المرأة المصرية أعطت صوتها لقائد
الانقلاب، مؤكدا أن الصحيح هو أن الراقصة المصرية هي التي أعطت صوتها لقائد
الانقلاب، وأن شعبيته بين المصريات لا تتعدى عدد من رقصن أمام اللجان.
وأضاف
أنه في المقابل أظهر الشعب المصري أصالة ليست غريبة عنه، فبالرغم من ضيق
الحال وصعوبة الرزق لم ترهبه شائعة الخمسمائة جنيه الغرامة، ليبيع بها دماء
الشهداء.
وثمَّن
شرابي وعي الشعب المصري الذي قهر كتيبة الإعلام المضلل، ورفض أن يسير
خلفه، كما كشفت تلك المهزلة تنامي الوعي الشعبي لخطورة حكم العسكر، وحرص
الشعب على حياة سياسية ديمقراطية سليمة تضمن التداول السلمي للسلطة.
وأكد شرابي أن هذه "الانتخابات" أنهت المزاعم حول كون "حمدين" شخصية ثورية، وأظهرت حقيقته كشخصية لا يمكن فصلها عن الثورة المضادة.
واعتبر
شرابي أن الثورة زادت عزة ورفعة بتذلل قائد الانقلاب وغيره للشعب حتى
يتحرك إلى الصناديق "علشان ما يكسروش بخاطره" إلى الحد الذي جعل قائد
القوات البحرية يترجى الإخوان للتصويت في الانتخابات!
وأضاف
شرابي أن ما حدث أظهر أنه لا توجد علاقة بين تزوير الانتخابات والإشراف
القضائي عليها، فملايين الأصوات تمت إضافتها بالرغم من الإشراف القضائي
الكامل، ولكن تبقى الضمانة الوحيدة في وعي الشعب ورفضه للتزوير سواء قام به
قضاة أو غيرهم.
وشدد
شرابي في ختام تدوينته على أن الانتخابات أظهرت وطنية الكثير من الأقباط،
فلم يتحرك الكثير منهم إلى الصناديق رغم توسلات تواضروس وبقية القساوسة لهم
بضرورة التصويت.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق