"بشار" يتفوق علي "السيسي" في نسب المشاركة و يعلن فوزه بـ 88% فقط
05/06/2014 03:14 ص
أكتفي الرئيس
السوري بشار الاسد بالفوز برئاسة سوريا بنسبة 88% ، ما اعتبره مراقبون ذكاء
منه كي يظهر أن هذه انتخابات حرة ، ويوجه رسالة لشعبه والعالم أنه ليس
"السيسي" ، ويفتح المجال أمام شرعنة منصبه وبالتالي رفض مطالب ثوار ليبيا
برحيلة .
وأعلن رئيس
البرلمان السوري فوز بشار الأسد بانتخابات الرئاسة بنسبة 88.7% من
إجمالي الأصوات، قائلاً إن 11 مليونًا و634 ألفًا و412 ناخبًا في الداخل
والخارج شاركوا في انتخابات الرئاسة من بين 15 مليونًا و845 ألفًا و575
ناخبًا يحق لهم التصويت بنسبة مشاركة بلغت 73.42% ، ولم يوضح كيف جرت
الانتخابات في رابع سوريا التي تشهد حرب شوارع بين المقاومة والنظام .
وأضاف رئيس
البرلمان السوري أن الأسد (49 عامًا) حصل على 10 ملايين و319 ألفًا و723
صوتًا بنسبة 88.7% من إجمالي الأصوات، ليفوز بولاية ثالثة مدتها 7 سنوات ،
وتعلن صحف وإعلام النظام "اكتساح" الرئيس الحالي، بشَّار الأسد .
وجرت الانتخابات
الرئاسية في سوريا وسط اعتراضات واسعة من قبل المجتمع الدولي، في ظل أزمة
الحرب الأهلية التي تشهدها البلاد منذ 2011، حيث دعا الاتحاد الأوروبي،
النظام السوري إلى إجراء مفاوضات سياسية حقيقية لإيجاد حل للنزاع، غداة
انتخابات اعتبرها "غير شرعية".
وقال وزير
الخارجية الأمريكي، جون كيري، إن الانتخابات الرئاسية، التي تجرى في سوريا،
تمثل "صفرًا كبيرًا"، معتبرا أنها لا تعني شيئًا ، وأضاف، خلال مؤتمر
صحفي، عقده بالعاصمة اللبنانية بيروت، الأربعاء، أن حل الأزمة السورية لن
ينتهي دون التوصل إلى آلية سياسية مناسبة، مشيرًا إلى أن الحل العسكري لن
يشكل إنهاءً للأزمة، المستمرة منذ 2011.
وتأتي الانتخابات
الرئاسية السورية تأتي بعد أكثر من ثلاث سنوات، من أزمة وصراع مسلح، بين
جيش نظام الرئيس بشار الأسد، وقوى المعارضة المسلحة، المدعومة من الجيش
الوطني الحر، حيث خلَّفت الأزمة مئات الآلاف، وملايين المشردين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق