اليوم.. وقفة تضامنية مع عبد الله الشامي ومحمد سلطان أمام الصحفيين
01/06/2014 10:22 ص
ينظم مساء اليوم الأحد عدد من النشطاء
وقفة تضامنية مع الصحفي المعتقل عبد الله الشامي ومحمد سلطان عند نقابة
الصحفيين، ضمن سلسلة فعاليات تستهدف إنقاذ حياة شابين مضربين عن الطعام منذ
أشهر في السجون.
كما سيعقد غداً الإثنين مؤتمر صحفي للتضامن
معهما أيضاً بمشاركة المضربتان عن الطعام احتجاجاً على القمع د. عايدة سيف
الدولة، مؤسس مركز النديم لتأهيل ضحايا التعذيب، ود. ليلى سويف، أستاذ
الرياضيات بجامعة القاهرة، وسيتحدث بالمؤتمر أيضا، أهالي عبد الله الشامي
ومحمد سلطان وممثل لمجلس نقابة الصحفيين وأحد أعضاء حملة الحرية للجدعان.
جلسة تجديد حبس عبد الله الشامي يوم الثلاثاء 3 يونيو بمعهد أمناء الشرطة
بطره.
كان عبدالله الشامي، الصحفي بقناة الجزيرة، ألقي القبض عليه يوم 14 أغسطس أثناء تغطيته لأحداث فض الاعتصام في ميدان رابعة.
وفي يوم 21 يناير 2014 بدأ عبد الله الشامي إضرابا عن الطعام احتجاجا على احتجازه بدون اتهامات أو أدلة أو مسوغات قانونية، ولازالت تمد له فترة الاحتجاز حتى جاء آخر تجديد يوم 3 مايو فجدد له 45 يوما إضافية. وحين تدهورت حالته الصحية بسبب الإضراب عن الطعام لم تلجأ مصلحة السجون إلى نقله إلى المستشفى بل نقلته إلى حبس انفرادي في سجن العقرب. جلسة تجديد حبسه القادمة يوم الثلاثاء 3 يونيو.
وفي يوم 21 يناير 2014 بدأ عبد الله الشامي إضرابا عن الطعام احتجاجا على احتجازه بدون اتهامات أو أدلة أو مسوغات قانونية، ولازالت تمد له فترة الاحتجاز حتى جاء آخر تجديد يوم 3 مايو فجدد له 45 يوما إضافية. وحين تدهورت حالته الصحية بسبب الإضراب عن الطعام لم تلجأ مصلحة السجون إلى نقله إلى المستشفى بل نقلته إلى حبس انفرادي في سجن العقرب. جلسة تجديد حبسه القادمة يوم الثلاثاء 3 يونيو.
وبدأ إضرابه محمد سلطان: عن الطعام يوم 26
يناير 2014 بعد أن تكرر تجديد حبسه بدون اتهامات وبدون أدلة، وألقي القبض
عليه من منزله يوم 27 أغسطس حين اقتحمت الشرطة منزله لتلقي القبض على والده
فلما لم تجده ألقوا القبض عليه.
ومحمد الآن في يومه الـ105 من الإضراب وقد
فقد فعلا أكثر من 45 كج واختلت نسبة سيولة الدم لديه حتى وصلت لـ8 منذ سبعة
أيام، كما انخفضت أيضا نسبة السكر في الدم إلى 40 الأمر الذي يشير إلى
تدهور شديد في حالته الصحية يهدد بالخطر على حياته ويزيد من احتمالات
الوفاة نتيجة النزيف أو غيبوبة السكر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق