الجيش العائلي وصفعة السيسي يهزمان مرتضى منصور وابنته في موقعة الهرم ..!
كتب: نصر العشماوي
بعد
شهور طويلة لشهر عسل ممتد بين مرتضي منصور وبين جميع قادة الانقلاب وعلي
رأسهم السيسي الذي قال فيه مرتضي أشعاراً وحكايات ، كان منصور علي موعد مع
مواجهة قدرية تسبب له فيها أحد ضباط الجيش وأعز ما يملكه في الحياة ..
ابنته ..!
حيث حدثت مشادة كلامية تطورت إلي سباب ومشاحنات بين ابنة مرتضي منصور وأحد ضباط الجيش ويدعي فؤاد الصيرفي بأمن الرئاسة ويبدو أن ابنة مرتضي تصورت أن وضع ضباط الجيش لم يتغير وأنه لا يوجد من يجرؤ منهم علي أن يمسها وخاصة أنها ابنة مرتضي المحامي الشهير الذي يرتبط بعلاقات وطيدة بالسلطة ( ونحن بالمناسبة نرفض جملة وتفصيلاً الاعتداء علي ابنة مرتضي من أي رجل مهما كانت شخصيته )
وقد وقع حادث الاعتداء بمول تاج بالهرم وقيل أن الضابط صفعها عدة صفعات قوية أصيبت بعدها ابنة مرتضي بالإغماء وتم نقلها لمستشفي الشفاء ثم خرجت بعد ساعتين من المستشفي وبيدها تقرير يفيد بأنها تعرضت للضرب المبرح مما تسبب في أورام بالخد الأيسر والأيمن وكذلك الجانب الأيسر من الرقبة .
محضر بإذن وزير الداخلية ..!
كاد مرتضي منصور أن يتجاهل الموضوع برمته بعد أن علم أن المعتدي علي ابنته ضابطاً بالجيش ويعمل بأمن الرئاسة ويدعي فؤاد الصيرفي وعلم من مصادره أنه من عائلة تشتهر بأن بها حوالي 30 فرداً ينتمون للجيش والشرطة برتب مختلفة واتصل مرتضي بأحد المواقع لينكر وقوع الحادثة من أساسها لولا أنه وجد أن الموضوع ينتشر انتشار النار في الهشيم وأن الناس أصبحت تتحدث عن المحامي الذي يدعي أنه نصير المظلومين في الأرض ويف أنه لم يستطع أن يأخذ بحق ابنته ..!
فذهب مرتضي إلي قسم الهرم الذي سبق له الذهاب إليه مراراً وتكراراً بالحق وبالباطل ليحرر محاضر تتم له في زمن احتسائه لفنجان من القهوة في مكتب المأمور .. ولكن هذه المرة ليست ككل مرة .....فقد رفضوا تحرير محضر بالواقعة إلا بإذن من وزير الداخلية شخصياً ..!!
لم يثر مرتضي كعادته أو يصرخ في وجه الضباط :
أنتوا مش عارفين أنا مين ؟!
لأنها ربما هذه هي اللحظة الوحيدة في عمره التي عرف فيها هو شخصياً .. هو مين ..!!!
اتصالات الحق الضائع ..!!
قام مرتضي الذي أحيط بأكثر من عشرين محام معه باتصالات عديدة فهو يملك الاتصال بشخصيات نافذة ومنها وزير الداخلية نفسه إلا أنه يبدو أنه جاءت لمرتضي مكالمة هاتفية بضرورة أن ينهي الأمر وربما تحصل ابنته علي اعتذار فيما بعد في بلد حلت فيها الاعتذارات مكان الحق والقانون في أيام الانقلاب المشئوم ..!
إبك يا مرتضي علي ابنتك .. وابك علي خطيئتك ..!
حيث حدثت مشادة كلامية تطورت إلي سباب ومشاحنات بين ابنة مرتضي منصور وأحد ضباط الجيش ويدعي فؤاد الصيرفي بأمن الرئاسة ويبدو أن ابنة مرتضي تصورت أن وضع ضباط الجيش لم يتغير وأنه لا يوجد من يجرؤ منهم علي أن يمسها وخاصة أنها ابنة مرتضي المحامي الشهير الذي يرتبط بعلاقات وطيدة بالسلطة ( ونحن بالمناسبة نرفض جملة وتفصيلاً الاعتداء علي ابنة مرتضي من أي رجل مهما كانت شخصيته )
وقد وقع حادث الاعتداء بمول تاج بالهرم وقيل أن الضابط صفعها عدة صفعات قوية أصيبت بعدها ابنة مرتضي بالإغماء وتم نقلها لمستشفي الشفاء ثم خرجت بعد ساعتين من المستشفي وبيدها تقرير يفيد بأنها تعرضت للضرب المبرح مما تسبب في أورام بالخد الأيسر والأيمن وكذلك الجانب الأيسر من الرقبة .
محضر بإذن وزير الداخلية ..!
كاد مرتضي منصور أن يتجاهل الموضوع برمته بعد أن علم أن المعتدي علي ابنته ضابطاً بالجيش ويعمل بأمن الرئاسة ويدعي فؤاد الصيرفي وعلم من مصادره أنه من عائلة تشتهر بأن بها حوالي 30 فرداً ينتمون للجيش والشرطة برتب مختلفة واتصل مرتضي بأحد المواقع لينكر وقوع الحادثة من أساسها لولا أنه وجد أن الموضوع ينتشر انتشار النار في الهشيم وأن الناس أصبحت تتحدث عن المحامي الذي يدعي أنه نصير المظلومين في الأرض ويف أنه لم يستطع أن يأخذ بحق ابنته ..!
فذهب مرتضي إلي قسم الهرم الذي سبق له الذهاب إليه مراراً وتكراراً بالحق وبالباطل ليحرر محاضر تتم له في زمن احتسائه لفنجان من القهوة في مكتب المأمور .. ولكن هذه المرة ليست ككل مرة .....فقد رفضوا تحرير محضر بالواقعة إلا بإذن من وزير الداخلية شخصياً ..!!
لم يثر مرتضي كعادته أو يصرخ في وجه الضباط :
أنتوا مش عارفين أنا مين ؟!
لأنها ربما هذه هي اللحظة الوحيدة في عمره التي عرف فيها هو شخصياً .. هو مين ..!!!
اتصالات الحق الضائع ..!!
قام مرتضي الذي أحيط بأكثر من عشرين محام معه باتصالات عديدة فهو يملك الاتصال بشخصيات نافذة ومنها وزير الداخلية نفسه إلا أنه يبدو أنه جاءت لمرتضي مكالمة هاتفية بضرورة أن ينهي الأمر وربما تحصل ابنته علي اعتذار فيما بعد في بلد حلت فيها الاعتذارات مكان الحق والقانون في أيام الانقلاب المشئوم ..!
إبك يا مرتضي علي ابنتك .. وابك علي خطيئتك ..!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق