أستاذ بجامعة دريك الأمريكية يكشف أسباب تأييد إدارة أوباما للانقلاب
15/06/2014 10:27 ص
كشف محمود حمد -الأستاذ المشارك فى
جامعة دريك بالولايات المتحدة- عن أسباب تأييد الولايات المتحدة للانقلاب
العسكرى على الرئيس محمد مرسى فى 3 يوليو الماضى قائلا: إن محددات السياسة
الخارجية الأمريكية تتأثر بعاملين:
أولهما: أن مصر دولة محورية فى الشرق
الأوسط، والعلاقة بين النظام الأمريكي والمصرى مهمة لأهداف السياسة
الخارجية الأمريكية المتعلقة بإسرائيل والخليج والسلام فى المنطقة.
والعامل الثاني: أن الولايات المتحدة لديها
علاقة وثيقة بقيادات الجيش، وهذه العلاقات تحدد حجم وطبيعة الخطاب السياسي
يما يتعلق بمصر، ولهذا تجنبت أمريكا الإشارة إلى أن ما حدث فى مصر انقلاب
عسكري.
وأضاف حمد -في حواره لبرنامج المشهد المصري،
على فضائية الجزيرة- أن تصريحات هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية
السابقة بشأن تورط الجيش في التدبير لأحداث 30 يونيو معروفة، ولم تأتِ
كلينتون بجديد.
وأوضح حمد أن الكثير في الولايات المتحدة
يعلمون أن المظاهرات التي خرجت في 30 يونيو وما تبعها مدبرة أو مدفوعة من
عناصر أمنية وعسكرية ورجال أعمال من داخل الدولة المصرية، كما سبق وصرح
رجال الأعمال وأعضاء حركة تمرد في أجهزة الإعلام الأمريكية أنهم تعاونوا مع
أجهزة الأمن والمخابرات في مصر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق