الأحد، 15 يونيو 2014

انكشف المستور أمريكا كانت على علم بهجوم الموصل .. ومقتل ضابط سعودي مع داعش


انكشف المستور


أمريكا كانت على علم بهجوم الموصل .. ومقتل ضابط سعودي مع داعش


الأحد, 15 يونيو 2014 - 11:57 am
عدد الزيارات: 3175 | طباعة طباعة
أكدت مصادر عراقية لقناة الميادين أن هناك إثباتات تؤكد علم السفارة الأميركية في بغداد  بشكل مسبق بالهجوم الذي قام به داعش على الموصل وباقي المحافظات العراقية.
وسائل إعلام عراقية نقلت عن مواقع أميركية قولها:" إن واشنطن قد توجه ضربة جوية في العراق خلال الـ 24 ساعة المقبلة"، في وقت قال البنتاغون الأميركي:" إن وزير الدفاع الأميركي تشاك هيغل أمر بتحرك حاملة طائرات لدخول الخليج العربي في حال اللجوء إلى خيارات عسكرية لحماية مصالح في العراق، معتبرًا أن ذلك يوفر "مزيدًا من المرونة" في حال اللجوء للخيار العسكري"
كما تحدثت مصادر أمنية عراقية عن "مقتل سعودي يحمل بطاقة هوية تتطابق مع هوية ضابط في قوات درع الجزيرة" خلال قصف جوي للجيش العراقي لتجمعات "داعش" في سامراء.
ومن ناحية أخرى
يستكمل تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام العمل لبناء دولته المفترضة والمجهولة الحدود حتى الآن... أكثر من خريطة نشرت حول البلدان التي ستقام على أراضيها هذه الدولة، آخرها خريطة تظهر نيَّة الدولة ضم دول إلى جانب العراق وسوريا، وهي الكويت والأردن وصولاً حتى لبنان وفلسطين على المتوسط.
وبغضِّ النظر عن صحة الخريطة ومصدرها، فإن جزءًا من واقع سيطرة داعش يقترب من هذا المشهد، يسيطر التنظيم اليوم على مساحة تمتد من محافظة نيوني وقسم من الأنبار غرب العراق، إلى ريف حلب الشمالي بالقرب من الحدود السورية– التركية.
كذلك تمتد سيطرة التنظيم من الريف الشمالي لدير الزور، إلى جنوب الحسكة، إضافة إلى جزءٍ كبيرٍ من الريف الشرقي لدير الزور، وكامل الريف الغربي، وصولاً إلى محافظة الرقة قاعدة التنظيم الأساسية.
لكن رغبة داعش تتخطى ما وصلت إليه على ما يبدو... فبعد نيوني يتجه المسلحون لاستكمال معاركهم من أجل السيطرة على باقي بلدات محافظتي "صلاح الدين والأنبار".
حتى الآن لا تبدو تحركات داعش عبثية... الوقائع الحالية تشير إلى أن التنظيم يرسم دولته أيضًا على أساس مقومات اقتصادية أساسها النفط.
بعد الاستفادة من حقول نفط دير الزور ثم ريف الحسكة بسوريا، يسعى التنظيم إلى تعميم التجربة –إن استطاع- في الموصل وسامراء وكركوك.
إلى جانب النفط، تتمتع الدولة الإسلامية المفترضة بشرياني مياه أساسيين، فمحافظتا الرقة ودير الزور تلتقيان بمحافظة الأنبار عبر نهر الفرات، فيما يسيطر داعش على مناطق واسعة عند مجرى نهر دجلة، ولا سيما في الموصل والشرقاط وتكريت وبيجيش.
يرفع تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام شعار "باقية وتتمدد"، لكن علامات الاستفهام الأهم تدور حول قدرة التنظيم على البقاء في المناطق التي دخلها، وسط غياب المعلومات عن عدد عناصر التنظيم وقدراته الفعلية.
أفاد مصدر امني في محافظة صلاح الدين بأن قوات النخبة قتلت ضابطا سعوديا برتبة عقيد في قوات درع الجزيرة أثناء تواجده، في مدينة سامراء.
وقال المصدر في حديث لـموقع "المسلة" الاخباري ، أن "ضابطا سعوديا برتبة عقيد في قوات درع الجزيرة تم قتله في عملية امنية أثناء تواجده بمدينة سامراء، جنوب محافظة صلاح الدين".
وأضاف المصدر الذي أشترط عدم الكشف عن هويته، أن "الضابط كان عنصر ارتباط ما بين المخابرات السعودية وعناصر تنظيمي جيش الطريقة النقشبندية وداعش ، وأن العملية نفذت وفق معلومات استخباراتية".
وتابع أن "المخابرات السعودية والتركية منزعجة جدا من الحادثة حيث كشفت خيوط المؤامرة على العراق".
وكانت النائب عن ائتلاف دولة القانون عالية نصيف قد أتهمت تركيا بوضع سيناريو الاحداث الامنية الاخيرة التي تشهدها البلاد وتنفيذه بالمال السعودي، فيما اشارت الى مسؤولين ساهموا ببيع مدينتي الموصل وكركوك.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عاجل | إذاعة الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار دوت تحذيرا من صواريخ باليستية أطلقت من لبنان على منطقة تل أبيب

عاجل | إذاعة الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار دوت تحذيرا من صواريخ باليستية أطلقت من لبنان على منطقة تل أبيب 14/10/2024|آخر تحديث: 14/10/20...