محام دولي: تبرئة العادلي والفاسدين عملية ممنهجة للثورة المضادة
15/06/2014 07:17 م
أكد أشرف عجلان – المحامي الدولي والمنسق العام للمكتب الإعلامي
للثورة المصرية- أننا أمام سيناريو ثورة مضادة تمارسها مؤسسات كبيرة داخل
الدولة العميقة على كافة الأصعدة.
وأضاف عجلان في تصريح خاص لـ"الحرية والعدالة"- أن هذه الثورة المضادة تمثلت في القضاء الذي كان من أحدث حلقاته تبرئة حبيب العادلي وزير داخلية المخلوع مبارك في قضية غسيل الأموال، مشيراً إلى أن الثورة المضادة فعلت أفاعيلها بملف المحاكمات حيث تم دهس الأدلة سواء المتعلقة بقضايا قتل المتظاهرين والفساد.
وتابع :" الثورة المضادة" لديها أيضاً خطة عريضة تتابع سيرها لتبرئة ساحة كل النظام لأنه عائد كله، فيجب أن يخرج بريئا لأنه يريد الاستمرار في الحكم، ولن يسمح العسكر بإدانة مبارك ورجاله.
وأشار المحامي الدولي ، إلى أن القضاء والنيابة دهسوا كل الأدلة وفتتوا ما لا يمكن تفتيته وضمه بالمخالفة للقانون، وتم تبرئة ضباط قتلة قتلوا الآلاف، فمن المتوقع تبرئة قائدهم "العادلي"، وتكشف تبرئة الفاسدين بملف الأموال المنهوبة ببرنامج منظم للقضاء وهيئته تخلت عن فكرة العدالة وليس مجرد حالة فردية، وحالة رجل الأعمال "حسين سالم " الذي قال إنه سيعود قريبا لمصر تكشف عن نظام يبيض صفحته أمام البسطاء ليبدو كالحمل ويتهم الثوار بأنهم اتهموه بالفساد ويقلب الحقيقة.
وشدد "عجلان" أن القتلة والفاسدين يعتقدون أن الشعب ساذج ولكن الشعب واعٍ ولن تنطلي عليه عملية إعادة غسل وجه النظام ويعلم أن "حسين سالم ومبارك" وجهان لعملة واحدة، حتى وإن برأتهم بأداة القضاء، فالانقلاب أصبح نظاما مفضوحا سقطت عنه ورقة التوت، ولن يستطيع أن يحكم مصر ثانية، ولن يقضي على مقومات الثورة الكامنة التي لم يبدأ بعد الحدث الرئيسي فيها، وكل محاولات إطفاء جذوة الثورة تعجل بها كإعصار أكثر قوة قريبا يطيح به بغير رجعة.
وعن مشهد الحل الأمني القاسي مع الباعة الجائلين بذات الوقت مع تبرئة سارقي أموال الشعب قال "عجلان": إن مصر ممنوعة من التنمية من قبل أمريكا والغرب، وهذا أحد شروط بقاء النظام أن يمنع التنمية، فالاستعمار الحديث يستخدم هؤلاء في استعمارنا، ومحاولة فاشلة لإعادة المصريين لدائرة الإحباط والاستسلام.
وأضاف عجلان في تصريح خاص لـ"الحرية والعدالة"- أن هذه الثورة المضادة تمثلت في القضاء الذي كان من أحدث حلقاته تبرئة حبيب العادلي وزير داخلية المخلوع مبارك في قضية غسيل الأموال، مشيراً إلى أن الثورة المضادة فعلت أفاعيلها بملف المحاكمات حيث تم دهس الأدلة سواء المتعلقة بقضايا قتل المتظاهرين والفساد.
وتابع :" الثورة المضادة" لديها أيضاً خطة عريضة تتابع سيرها لتبرئة ساحة كل النظام لأنه عائد كله، فيجب أن يخرج بريئا لأنه يريد الاستمرار في الحكم، ولن يسمح العسكر بإدانة مبارك ورجاله.
وأشار المحامي الدولي ، إلى أن القضاء والنيابة دهسوا كل الأدلة وفتتوا ما لا يمكن تفتيته وضمه بالمخالفة للقانون، وتم تبرئة ضباط قتلة قتلوا الآلاف، فمن المتوقع تبرئة قائدهم "العادلي"، وتكشف تبرئة الفاسدين بملف الأموال المنهوبة ببرنامج منظم للقضاء وهيئته تخلت عن فكرة العدالة وليس مجرد حالة فردية، وحالة رجل الأعمال "حسين سالم " الذي قال إنه سيعود قريبا لمصر تكشف عن نظام يبيض صفحته أمام البسطاء ليبدو كالحمل ويتهم الثوار بأنهم اتهموه بالفساد ويقلب الحقيقة.
وشدد "عجلان" أن القتلة والفاسدين يعتقدون أن الشعب ساذج ولكن الشعب واعٍ ولن تنطلي عليه عملية إعادة غسل وجه النظام ويعلم أن "حسين سالم ومبارك" وجهان لعملة واحدة، حتى وإن برأتهم بأداة القضاء، فالانقلاب أصبح نظاما مفضوحا سقطت عنه ورقة التوت، ولن يستطيع أن يحكم مصر ثانية، ولن يقضي على مقومات الثورة الكامنة التي لم يبدأ بعد الحدث الرئيسي فيها، وكل محاولات إطفاء جذوة الثورة تعجل بها كإعصار أكثر قوة قريبا يطيح به بغير رجعة.
وعن مشهد الحل الأمني القاسي مع الباعة الجائلين بذات الوقت مع تبرئة سارقي أموال الشعب قال "عجلان": إن مصر ممنوعة من التنمية من قبل أمريكا والغرب، وهذا أحد شروط بقاء النظام أن يمنع التنمية، فالاستعمار الحديث يستخدم هؤلاء في استعمارنا، ومحاولة فاشلة لإعادة المصريين لدائرة الإحباط والاستسلام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق