قرقر: محاربة ملصق "هل صليت على النبي" هو ارتيكاريا من الإسلام.. منير: هدفهم إرضاء النصارى
كتبت: حفصة السبكي
قال
الدكتور مجدى قرقر - الامين العام بحزب الاستقلال والقيادى بتحالف دعم
الشرعية – أن سلطه الانقلاب ظهرت على حقيقتها، وأن عدائها للدكتور محمد
مرسى لم يكن فقط خصومه سياسيه بل كان ايضاً خصومة مع الإسلام.
الانقلاب مريض بـ "الإسلام فوبيا"
واضاف
قرقر: "أن التجرأ على الإسلام زاد بشكل كبير بعد الانتخابات الباطلة
الاخيرة، حيث نجد إحدى الإعلاميات تشن هجوماً على الاعتكاف فى المساجد
وتقول انه نوع من انواع التطرف داخل المساجد، ناسية او متناسية انها سنة عن
الرسول صل الله عليه وسلم، وتاتى إعلامية اخرى وتقول ان دعاء السفر يعيدنا
1400 سنه الى الوراء، لاننا الأن لا نركب الجمال ونركب الطائرات التى تصل
بعد ساعتين فقط، ولذلك لا حاجة لنا لدعاء السفر! إضافه الى حملة وزارة
الداخلية من أجل إزاله الملصقات التى تحمل إسم الرسول صل الله عليه وسلم
والتى تؤكد على هويتنا الاسلاميه وحبنا للرسول، هذه الارتيكاريا أو الإسلام
فوبيا تجاوزت الصراع السياسى الى العداء مع الإسلام ذاته".
هل المطلوب أن نحرق القرآن ونغلق المساجد حتى يستريح النصارى؟!
وأكد
الدكتور منير جمعة -عضو الإتحاد العالمى لعلماء المسلمين- أن محاربة وزارة
الداخلية لملصق "هل صليت على النبي اليوم" هو عمل يدل على توجه النظام
السياسي في هذه المرحلة، وهو ليس عمل فردى بل يأتى فى سياق كامل لمحاربة
وتجفيف منابع التدين، فالصلاة على النبى صل الله عليه وسلم ليست امراً
سياسياً، بل هو جزء من الدين أمر به رب العالمين حيث قال
الله تعالى: " إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً "،وهذا
يعنى ان الحرب الأن ليست صراعاً سياسياً، وإنما تحولت إلى صراع عقائدي،
إرضاءً لمتطرفى النصارى الذين يريدون الشعور بأنهم إنتصروا بعد مساندتهم
للدبابات أو وقوفهم ضد دين الاغلبية، وهم يعلمون أنهم اقلية صغيرة ولكن
شياطينهم خدعتهم وسولت لهم أنهم يستطيعون القضاء على مظاهر الإسلام فى هذا
البلد، قال تعالى "يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون".
وأضاف
الدكتور منير جمعة خلال تصريح خاص لجريدة الشعب قائلاً: " القضيه ليست فى
هذا الشعار، ولكن المشكلة الأن فى طائفة من غير المسلمين أصابها السعار
والهوس فهى تحرض الإعلاميين ضد دينهم وعقيدتهم، وهم للأسف يستجيبون لهذا
التحريض لأنهم ليس لديهم ما يعصمهم من الزلل بسبب ضعف الإيمان وغياب
التربيه الدينيه الصحيحة".
وسخر الدكتور منير جمعة من الذين يرددون أن انتشار هذة الملصقات يؤدي إلى فتنة طائفية قائلاً: "لو أن انتشار ملصقات الصلاة على النبي تؤدى الى فتنة، إذاً فالدين كله فتنة، وقراءة القرآن فتنة، والصلاة فى المساجد فتنة، وكل هذه الفتن تثير غير المسلمين فى زعمهم، اذاً هيا نحرق القرآن، ونهدم المساجد، ونترك الدين، حتى يستريح هؤلاء المتطرفون الكذابون!".
وسخر الدكتور منير جمعة من الذين يرددون أن انتشار هذة الملصقات يؤدي إلى فتنة طائفية قائلاً: "لو أن انتشار ملصقات الصلاة على النبي تؤدى الى فتنة، إذاً فالدين كله فتنة، وقراءة القرآن فتنة، والصلاة فى المساجد فتنة، وكل هذه الفتن تثير غير المسلمين فى زعمهم، اذاً هيا نحرق القرآن، ونهدم المساجد، ونترك الدين، حتى يستريح هؤلاء المتطرفون الكذابون!".
الداخلية تعلن الحرب على "صلي على النبي" وتترك التحرش!
فيما قال الناشط السياسي ﻫﻴﺜﻢ
ﺃﺑﻮﺧﻠﻴﻞ عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك": "ﻛﻨﺖ ﺃﺗﻮﻗﻊ ﺃﻥ
ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﺳﺘﻌﻠﻦ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﻋﻠﻲ ﺗﺠﺎﺭﺓ ﺍﻟﻤﺨﺪﺭﺍﺕ ﺃﻭ ﺍﻟﺒﻠﻄﺠﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﺤﺮﺵ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﺜﺒﻴﺖ
ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻮﺍﺭﻉ ﺃﻭ ﺍﻟﺴﺮﻗﺎﺕ ﺃﻭ ﺍﻟﻔﻮﺿﻲ !! ﻟﻜﻦ ﻟﻸﺳﻒ ﻣﺴﺎﻋﺪ ﻭﺯﻳﺮ الداخليه ...
ﻣﺸﻜﻠﺘﻪ ﻣﻊ ﺻﻠﻲ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻨﺒﻲ ...؟ ﺧﻴﺒﺔ ﺗﻜﺸﻒ ﺇﺟﺮﺍﻡ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﻭﻣﻦ ﺧﻠﻔﻬﺎ ﻓﻲ ﺣﻖ
ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﻴﻦ...".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق