شخصيات دولية حول العالم: انتخابات الرئاسة شرعنة لقمع الحريات
أصدرت
مجموعة من النشطاء الحقوقيين، والسياسيين، والمفكرين، والمحامين من دول
أمريكا اللاتينية، ومختلف الدول الأوروبية، والأفريقية والعربية، بيانًا
يندِّد بما وصفته بمحاولات شرعنة السلطة الحالية في مصر عبر الانتخابات
الرئاسية، التي أجريت مؤخرًا.
جاء ذلك خلال حضورهم ملتقي حول التطورات في المنطقة العربية ودول أمريكا اللاتينية (منتدى الشرق بإسبانيا)، الأسبوع الماضي.
كما نددوا- في خطاب لهم- "باستخدام النظام في مصر أدوات قمع المتظاهرين بالإضافة إلى الاختفاء القسري، وسجن وتعذيب الآلاف من السجناء"
وطالب الموقعون بإطلاق سراح كل المحتجزين، مؤكِّدين أهمية حرية التعبير والتظاهر ومحاسبة مرتكبي الجرائم ضد المتظاهرين.
وبحسب البيان طالبت هذه الشخصيات بعودة ما وصفته بالمسار الديمقراطي الحقيقي لمصر، وعدم تدخل "العسكر" في الحياة السياسية، بحيث يمكن للمصريين تحقيق أهداف ثورة 25 يناير من حرية وكرامة إنسانية وعدالة اجتماعية.
ومن بين أبرز الشخصيات الموقعة على الخطاب وضاح خنفر، رئيس منتدى الشرق، وأدواردو باركيسات، أستاذ القانون بجامعة بينوس إيريس وخبير باليونسكو، ومحمد صوالحة، رئيس منظمة مبادرة المسلمين البريطانيين، ونعيم جينان، مدير المنظمة الأفرو شرق أوسطية، والبيرتو مايول، استاذ بجامعة سانتياجوا بشيلي، وماريا ديل بيلارتريون، السكرتير العام بوزارة التعليم العالي بالإيكوادور.
وأيضًا باتريشيو كابيللوا كاديز، استاذ بعلم الاجتماع بالجامعة الكاثيولكية بشيلى، واكسيل جوتمان، القنصل العام السابق للقنصلية الألمانية بالبرازيل، وليون فيرناندو، محامى بالمحاكم العليا بإسبانيا، وصلاح الشالوي، الكاتب والمفكر السياسي الليبي، وناديا كابلان، أستاذ التاريخ بالجامعة الكاثوليكية بألمانيا، ومحمد زاود، رئيس منتدى شباب الشرق بأستراليا، وسيلفيو مينارو، باحث ومستشار قانوني بمركز بيتروبوليس لحقوق الإنسان بالبرازيل.
وكذلك مريو دومينجيز سانشييه، استاذ علم الاجتماع بجامعة كومبلوتينز بإسبانيا، وجاستون شيلير، المدير التنفيذي لمركز سيلسز للدراسات القانونية والدراسات القانونية والدراسات الاشتراكية بالأرجنتين، والدكتور أنس التكريتى، رئيس مؤسسة قرطبة ببريطانيا، والدكتورة مها عزام - عضو في شاتم هاوس ورئيسة رابطة "مصريون من أجل الديمقراطية".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق