مفاجأة| خيانة ياسر برهامي وبكار وحزب النور والدعوة السلفية بدأت أيام انتخابات مرسي
كتب: نصر العشماوى
فور
أن أعلن فوز الرئيس محمد مرسي بمنصب الرئاسة انهالت برقيات التهنئة من
برهامي ورفاقه بالدعوة السلفية وحزب النور وبدأوا يستعدون لحصد الغنائم ..
لكن صعودهم الغير مستحق للمجالس النيابية وكمستشارين للرئيس بالقصر لم يرق
لهم وكانوا يصدرون أنفسهم علي أنهم الكتلة الاسلامية الأكبر بعد الإخوان
التي لها الفضل الكبير في وصول الرئيس مرسي للمنصب بعد أن دعموه وآذروه
..!
المفاجأة أن أياً من
ذلك لم يحدث وأن القيادات السلفية بمختلف المحافظات كانت تحض شبابها سراً
علي منح أصواتهم لشفيق وتصدر الخلاف المنهجي بين السلفيين وجماعة الإخوان
جميع اجتماعاتهم مع القواعد الشبابية وفضلوا أن ينتخبوا ويحضوا علي انتخاب
أحد فلول عصر فساد مبارك ويفضلوه علي المرشح الإسلامي ورغم أن البعض منهم
كشف أوراقه أثناء الانتخابات إلا أنه بعد فوز الرئيس مرسي أقسموا أنهم
انتخبوه وأنهم كانوا يوجهون قواعدهم بالمحافظات لذلك ..!
أغلبية السلفيين انتخبوا شفيق ..!
يقول
الشيخ محمد الزرقاني أحد أئمة وخطباء السلفيين بالمنوفية أن السلفيين في
أغلبهم منحوا أصواتهم لشفيق دون مرسي بناء علي توجيهات القيادات بالقاهرة
وقيادات المحافظات وقد أفتي لنا مفتي السلفيين وقطبهم بالمنوفية أن انتخاب
مرسي حرام وعلي الجميع أن ينتخبوا أحمد شفيق رغم أنه كان يفتي بتحريم
الانتخابات برمتها ، ولكن البعض استفتي قلبه وعلمه أيضاً ووازن بين الأمور
وأعطي صوته لمرسي وأنا منهم وأنا أعتقد أن كراهية السلفيين في الاخوان
توردهم المهالك
خناقة علي شرف شفيق ..!
ويقول
الشيخ صلاح زكي من سلفيي البحيرة أنهم حينما رجعوا من عملية التصويت وجد
أن الأكثرية قد التزمت بتوجيه القيادات بانتخاب شفيق فيما اعتبرها آخرون
خيانة لدين الله ويواصل قائلاً :
قامت
معركة في أحد المساجد الكبري بإيتاي البارود بين بعض من انتخبوا مرسي وبين
من أعطوا أصواتهم لشفيق واتهم أنصار التصويت لمرسي الآخرين بأنهم يستمعون
للقيادات وهم يعلمون أنهم عملاء لأجهزة الأمن وكيف لا يعطون أصواتهم لمرشح
جهر بأنه سيطبق شرع الله بينما الآخر معروف بتاريخه ..!
خيانة بكار ..!
أما
بكار النور فقد وقف ليعلن أنهم مع المرشح الإسلامي والخلاف فقط بين دعم
مرسي أو أبو الفتوح بينما كانوا كلهم مع شفيق كما يقول محمد جابر أحد أعضاء
حزب النور الذي قدم استقالته أثناء اعتصام رابعة العدوية ويواصل :
هذا
البكار أعلن في آخر لحظة انحياز النور لانتخاب أبو الفتوح بينما كان
يدعوا سراً لمنح التصويت لشفيق لأن هؤلاء _يقصد الاخوان _مبتدعون ، ولما
قال له البعض لماذا لا تقول ذلك علناً فلم يعط رداً شافياً ولا أذكر حتي
ماذا قال .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق