ليبرمان: زهقت من طلب المسئولين العرب لقاءات سرية معي .. وعداء الإسلاميين يوحدنا
طالب بالسفر إلى الدوحة أو الرياض مباشرة
ليبرمان : زهقت من طلب المسئولين العرب لقاءات سرية معي .. وعداء الإسلاميين يوحدنا
قال
وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان إنه يجب علي الدول العربية التي
أسماها (المعتدلة) أن تبادر الي سلام شامل مع الدولة الإسرائيلية وتبادل
السفر بالطائرات من تل أبيب الي الرياض (السعودية) مباشرة ، دون اشتراط حل
القضية الفلسطينية ، لأن ما بات يجمع تل ابيب والقادة العرب اليوم من عداء
للتيارات الإسلامية بات أهم من "اللقاءات السرية" مع المسئولين العرب التي
"شبع" منها وتشعره بالزهق !.
ونقل
عنه (يؤاف شاحام) في صحيفة معاريف الإسرائيلية اليوم الثلاثاء قوله أمس -
في لقاء مع طلاب جامعيين إسرائيليين - أنه قال "شبعت لقاءات سرية مع
القيادات العربية وعلي العرب أن يجتازوا الحاجز النفسي ويلتقوني في العلن
".
وأضاف : "عندما تلتقيهم سرا
يتحدثون معك في مستوى العيون وأنت تستمتع بالحديث وبعد ذلك تلتقي ذات الشخص
في مؤتمر دولي وفجأة يتعاطى معك كعدو (!) .. يجب وضع الأمور على الطاولة
وعلنا ليس في اتفاقات سرية".
وأكد
ليبرمان على المصلحة المشتركة بين إسرائيل والدول العربية "المعتدلة" في كل
ما يخص قضية إيران، والصراع مع الإخوان المسلمين والحرب الأهلية في سوريا ،
وقال: "إن المصلحة الاولى للعالم هي ايران والثانية هي كل فروع الإخوان
المسلمين بما فيها حماس وكذا الحركة الاسلامية داخل اسرائيل والقاعدة ،
والكفاح ضد هاتين القوتين هو مصلحة للدول العربية المعتدلة أكثر مما هي
مصلحتنا".
وقال ليبرمان : "يجب
التوصل إلى تسوية في كل المنطقة، وإقامة علاقات دبلوماسية وتجارية كاملة مع
العالم العربي المعتدل". وأضاف: "لو استطعنا ركوب الطائرة والسفر من تل
أبيب إلى الرياض أو الدوحة مباشرة لعقد الصفقات معهما ، لكان هذا واقعًا
يختلف جدًّا " ، زاعما أن "على القادة العرب أن يعُوا أن مصلحتهم تكمن في
إقامة علاقات كاملة مع إسرائيل " .
وقال
ليبرمان تعليقا علي ربط العرب السلام مع إسرائيل بحل مشكلة فلسطين ، "إن
أهمية الاتفاق السياسي مع الفلسطينيين في المنطقة ضئيلة، إذ أن الدول
العربية لا تهتم بما يدور في فلسطين و"لا يهتم العرب بالفلسطينيين أبدًا" ،
بحسب قوله .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق