باحث بواشنطن: أمريكا لا تجرؤ علي إعلان الإخوان جماعة إرهابية
كتب: نصر العشماوى
في حوار مخابراتي بحت أجراه رجل المخابرات في عالم الصحافة الانقلابي عادل
حمودة بأمريكا مع عادل عدوي الباحث المصري بمعهد الدراسات الاستراتيجية
بواشنطن ...
مارس حمودة في
حواره مع ضيفه استعراض عضلاته بمعلوماته المخابراتية حيث كان يطلب منه
الرد علي أسئلته التي يدشن صدقها بما لديه من معلومات مؤكداً صدقها ...فكان
ضيفه يرد علي أسئلته وهو يقول له :
لا أسطتيع أن أرد مالم أكن أنا متأكداً من صدق المعلومة وليس أنت ..!!
فكان
حمودة يتفذلك ويخبره أنه يحصل علي معلوماته من مصادرها المباشرة وذكر اسم
مدير المخابرات المصرية مراراً والذي كان في زيارة لأمريكا مع نبيل فهمي
وزير خارجية الانقلاب قبل مراسم المسرحية الانتخابية وأذيع الحوار عصر
اليوم علي قناة النهار
الإخوان ليست جماعة إرهابية ..!
حاول
عادل حمودة استنطاق ضيفه مراراً لينطق بلفظ أن الإخوان المسلمين جماعة
إرهابية ففشل ، فقال له طيب كيف تنظر أمريكا لجماعة الإخوان بعد كل ما حدث
في مصر ؟!
فقال له : تنظر إليها علي أنها جماعة سياسية لا غني عن دمجها في المجتمع إذا أرادت مصر الاستقرار!
فسأله
حمودة : كيف ذلك وقد أعلنتها الحكومة المصرية جماعة إرهابية دموية .. ألا
تري أن أمريكا بعد الانتخابات المصرية والتقارب الأمريكي المصري الحاصل أن
أمريكا ستعلن الإخوان تنظيماً إرهابياً ؟!
فأفحمه
ضيفه قائلا: أمريكا لاتجرؤ علي أن تكذب علي شعبها فلا تنسي أن الاخوان
المسلمين موجودون هنا في أمريكا ويتعاملون يومياً مع الأمريكان والشعب
الأمريكي لم يكتشف فيهم إرهاباً أو أشياء من هذا القبيل ، وبالتالي فأمريكا
لا تجرؤ علي أن تعلن الاخوان جماعة إرهابية وتثير الذعر بين مواطنيها علي
غير أساس ..!
فصمم
حمودة علي أن تعلن أمريكا أن الاخوان إرهابيون وقال لضيفه غاضباً : إزاي
من غير أساس ؟! طب ما أمريكا تتعامل مع حماس علي أنها إرهابية وحماس هي فرع
فقط من الشجرة التي هي الاخوان المسلمين ؟!
فضحك الباحث واشتم حنق وغل حمودة علي جماعة الإخوان فقال له:
الأمر مختلف وربما لو قدمت الحكومة المصرية ما يثبت كلامها ويقنع الآخرين ربما يحدث التطور الذي تريده !
فبهت حمودة وبحث عن سؤال مخابراتي آخر !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق