مفاجأة نهاية المسرحية :الرقص والخمور من أجل السيسي ..والسجود لله من أجل مرسي
زلزل
الشعب المصري عرش الطاغية قبل أن يجلس عليه كما كان يعتقد هانئاً مطمئناً
للحب المصطنع والغرام الكذوب الذي كان يعتقد أن سحرة الإعلام قد خدروا
الناس به وصنعوا منه ناصراً جديداً كما صنع إعلام هيكل نصر الأول ، فإذا به
يجد أن كرسي العرش الناري الذي سبق أن قال عنه أنه كرسي من نار لكثرة
المشاكل الذي سيواجهها من أجل الشعب حسبما تصور أو هيأت له نفسه أن الشعب
يسهل خداعه ..إذا به يجد أن الكرسي من نار فعلاً لكنه من نار لأن الشعب قد
أشعل فيه نيران غضبه علي السفاح .. علي قاتل أطهر وأشرف من أنجبت مصر من
شبابها الواعد ونجوم الوطن وزهور ربيعه التي ما إن تفتحت حتى حصدها السفاح
..!
نهاية المسرحية هي بدايتها..!
حق
لشعب مصر أن يفخر بعظمته ، حق لشعب مصر أن يفرح لموقفه الآسر ، لقد لقن
الطاغية درساً قوياً وصفعة أفقدته التوازن ، أعطاه شلوتاً بالصناديق
الخالية ليذهب إلي الاتحادية بأصوات الراقصات والراقصين وأصوات الفاسدين
وبعض الذين مازالوا يعيشون في الغفلة فقط ، بأصوات هؤلاء فقط يذهب التي لا
تتعدي ستة ملايين علي أقصي تقدير ، يذهب ليبدأ المسرحية الممتدة منذ يوم
الانقلاب ليجلس علي عرش النار ويبدأ فاصلاً جديداً من مواجهة الشعب !
احتفالات جمهور الفرعون..!
لم
أر في حياتي أن المسجلين خطر والبلطجية يقيمون احتفالات سياسية إلا بعد
إعلان فوز الفرعون ، فقد عمت احتفالات البلطجية وراقصات الموالد الشعبية
أرجاء ميادين المحافظات وغاب الشعب المحترم داخل البيوت بينما المسجلون خطر
والبلطجية والراقصون والراقصات يسهرون حتى الصباح وهم يحتسون زجاجات
الخمور ، والغريب أن الأمر انتهي في بعض المحافظات في الصباح علي عراكات
بالسنج والمطاوي بين بعض البلطجية وبعضهم لخلافات في تقسيم العطايا التي
منحت لقادتهم ..!
كما
احتفل الراقصون والراقصات السوبر في المجتمع الفني الذين يطلقون عليهم لقب
.. نجوم ، ونجوم السماء بريئة كل البراءة من أن يلصق وصفها بهذا العهر ،
احتفلوا ذات الاحتفالات لكن بماركات خمور أخري لا يراها بلطجية النجمة
الواحدة أو البلطجية بلا نجوم أصلاً ..!
احتفالات جمهور الرئيس الشرعي
أثلجت
حجم المقاطعة قلوب الشعب المصري من اسكندرية إلي أسوان .. كانت ثقة البعض
بالشعب المصري مهتزة ولا تصدق أنه سيقاطع المسرحية الانتخابية كما قاطع
الاستفتاء فإذا بهم يجدون أن الموقف المصري الجمعي هوهو ..
أعلن
المقاطعة التامة ولم يأبه بتهديدات الغرامة التي ستخصم من المرتب ولا
باستدعاء النيابة الذين أشاعوه ليجبروا الناس علي المشاركة لكنهم فوجئوا
بالشعب المصري يضربهم في مقتل فيقاطع كله و يذهب أكثر من مليون ليشهدوا
بعدم صلاحية السفاح والكومبارس الذي هو شريكه في سفك الدماء ونحن نطلق عليه
كومبارساً في المسرحية الانتخابية لكنه شريكاً فاعلاً في الانقلاب وما
قبله وما بعده .
احتفل المصريون المقاطعون بنجاح الرئيس مرسي وهو في محبسه وهم في بيوتهم..!
شتان
بين الرحيم وبين الرجيم ، الراحمون يرحمهم الرحمن وقد كان مرسي طيب القلب
يخشى ربه في شعبه ، أما هذا فأغلظ القلوب تتجمع في قلبه حتي يقتل ويحرق
بلا رحمة ..!
..ووالله .. لو كان من قتلهم إرهابيون حقاً ..ما جرؤ .. ما جرؤ علي أن يوجه لهم رصاصة واحدة ..!
احتفل
المصريون الشرفاء بالسجود بين يدي الله يسألونه سبحانه أن يُفرج عن مصر
الكرب الذي هي فيه وأن يفك أسر الرئيس المختطف محمد مرسي الذي استوحشه شعبه
، ويرفعون أياديهم إلي الله أن يمكن دينه الذي ارتضي لرسوله صلي الله عليه
وسلم وأن يحفظ مصر من شياطين الإنس والجن .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق