بعد فرار حفتر .. فرنسا تجلي رعاياها وتغلق سفارتها بليبيا
منذ 11 دقيقة
عدد القراءات: 119
أجلت
فرنسا زهاء 50 من مواطنيها ورعايا بريطانيين من ليبيا عبر البحر، بينما
أغلقت سفارتها في طرابلس مؤقتا بعد تدهور الأحوال الأمنية.
وقال مصدر دبلوماسي اليوم الأربعاء إن 40 فرنسيا، من بينهم السفير، ومعهم سبعة بريطانيين تم إجلاؤهم من ليبيا.
وذكرت وزارة الخارجية في باريس أن سفينة تابعة للبحرية تقل هؤلاء الرعايا الفرنسيين والبريطانيين في طريقها إلى ميناء تولون جنوبي فرنسا، مشيرة إلى أنها أغلقت سفارتها في طرابلس مؤقتا.
وفي تطور آخر، نقلت وكالة أسوشيتدبرس الأميركية عن مسؤول أمني ليبي أن مسلحين اختطفوا البرلماني ورئيس وزراء ليبيا الأسبق مصطفى أبو شاقور من منزله في طرابلس، لكنهم أفرجوا عنه بعد ذلك بساعات.
وتعد هذه العملية الأحدث في موجة الاختطافات والاغتيالات التي تشهدها ليبيا في الآونة الأخيرة.
وقال المسؤول الأمني إن أبو شاقور عاد اليوم الأربعاء إلى منزله سالما بعد اختطافه الليلة الماضية. ولم تعرف بعد الجهة التي كانت وراء اختطافه.
ويحمل أبو شاقور الجنسيتين الليبية والأميركية. وكان قد انتخب أول رئيس وزراء للبلاد عقب الإطاحة بالعقيد الراحل معمر القذافي في 2011، لكنه فشل في تشكيل حكومة فأعفي من منصبه بعد ذلك.
واختطف خلفه علي زيدان لفترة وجيزة العام الماضي من أحد فنادق العاصمة طرابلس.
وعلى صعيد المعارك الميدانية، أعلن مجلس شورى ثوار بنغازي في شرق ليبيا السيطرة على المعسكر الرئيسي لقوات الصاعقة المؤيدة للواء المتقاعد خليفة حفتر، بينما تم خرق وقف إطلاق النار المعلن في العاصمة طرابلس.
وقال مجلس شورى ثوار بنغازي إنه يسيطر مرة أخرى على المعسكر الرئيسي لقوات الصاعقة المؤيدة للواء المتقاعد خليفة حفتر، بعد معركة شرسة استخدمت فيها الصواريخ والطائرات الحربية وسقط فيها ما لا يقل عن ثلاثين قتيلا.
وقال مسؤولون عسكريون وسكان إن جنودا من القوات الخاصة اضطروا للتخلي عن معسكرهم الرئيسي في جنوب شرق بنغازي بعد تعرضهم لهجوم متواصل من تحالف يضم مقاتلين ومسلحين إسلاميين.
وتواصل نزوح آلاف الليبيين وبأعداد متزايدة لليوم الثاني على التوالي أثناء عطلة العيد باتجاه معبر رأس جدير الحدودي مع تونس هربا من الأوضاع الأمنية المتدهورة.
وإضافة إلى الليبيين، يشهد المعبر تدفق عدة جاليات أجنبية وبعثات دبلوماسية غربية وعاملين بشركات أجنبية، إضافة إلى التونسيين العاملين بليبيا في ظل تصاعد أعمال العنف.
المصدر : الجزيرة + وكالات
وقال مصدر دبلوماسي اليوم الأربعاء إن 40 فرنسيا، من بينهم السفير، ومعهم سبعة بريطانيين تم إجلاؤهم من ليبيا.
وذكرت وزارة الخارجية في باريس أن سفينة تابعة للبحرية تقل هؤلاء الرعايا الفرنسيين والبريطانيين في طريقها إلى ميناء تولون جنوبي فرنسا، مشيرة إلى أنها أغلقت سفارتها في طرابلس مؤقتا.
وفي تطور آخر، نقلت وكالة أسوشيتدبرس الأميركية عن مسؤول أمني ليبي أن مسلحين اختطفوا البرلماني ورئيس وزراء ليبيا الأسبق مصطفى أبو شاقور من منزله في طرابلس، لكنهم أفرجوا عنه بعد ذلك بساعات.
وتعد هذه العملية الأحدث في موجة الاختطافات والاغتيالات التي تشهدها ليبيا في الآونة الأخيرة.
وقال المسؤول الأمني إن أبو شاقور عاد اليوم الأربعاء إلى منزله سالما بعد اختطافه الليلة الماضية. ولم تعرف بعد الجهة التي كانت وراء اختطافه.
ويحمل أبو شاقور الجنسيتين الليبية والأميركية. وكان قد انتخب أول رئيس وزراء للبلاد عقب الإطاحة بالعقيد الراحل معمر القذافي في 2011، لكنه فشل في تشكيل حكومة فأعفي من منصبه بعد ذلك.
واختطف خلفه علي زيدان لفترة وجيزة العام الماضي من أحد فنادق العاصمة طرابلس.
وعلى صعيد المعارك الميدانية، أعلن مجلس شورى ثوار بنغازي في شرق ليبيا السيطرة على المعسكر الرئيسي لقوات الصاعقة المؤيدة للواء المتقاعد خليفة حفتر، بينما تم خرق وقف إطلاق النار المعلن في العاصمة طرابلس.
وقال مجلس شورى ثوار بنغازي إنه يسيطر مرة أخرى على المعسكر الرئيسي لقوات الصاعقة المؤيدة للواء المتقاعد خليفة حفتر، بعد معركة شرسة استخدمت فيها الصواريخ والطائرات الحربية وسقط فيها ما لا يقل عن ثلاثين قتيلا.
وقال مسؤولون عسكريون وسكان إن جنودا من القوات الخاصة اضطروا للتخلي عن معسكرهم الرئيسي في جنوب شرق بنغازي بعد تعرضهم لهجوم متواصل من تحالف يضم مقاتلين ومسلحين إسلاميين.
وتواصل نزوح آلاف الليبيين وبأعداد متزايدة لليوم الثاني على التوالي أثناء عطلة العيد باتجاه معبر رأس جدير الحدودي مع تونس هربا من الأوضاع الأمنية المتدهورة.
وإضافة إلى الليبيين، يشهد المعبر تدفق عدة جاليات أجنبية وبعثات دبلوماسية غربية وعاملين بشركات أجنبية، إضافة إلى التونسيين العاملين بليبيا في ظل تصاعد أعمال العنف.
المصدر : الجزيرة + وكالات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق