إسرائيل تستدعى 16 ألف جندى إضافى من الاحتياط لتعزيز قدراتها فى غزة
بعد أن وصل عددهم إلى 86 ألفا" بخلاف النظاميين
منذ 8 ساعة
عدد القراءات: 913
ويأتى أمر الاستدعاء بعدما أعلنت واشنطن موافقتها على تزويد إسرائيل بكميات جديدة من الذخائر؛ لتعويض تراجع مخزوناتها رغم الإدانة الأميركية الشديدة للقصف الذى استهدف مدرسة تابعة لوكالة غوث، وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فى قطاع غزة.
وقالت المتحدثة باسم الجيش الإسرائيلى:"إن الجيش أصدر 16 ألف أمر تعبئة إضافى، للسماح بتبديل القوات على الأرض، ما رفع عدد جنود الاحتياط إلى 86 ألفا".
وأعلنت الإذاعة العامة الصهيونية أن الحكومة الأمنية قررت بالإجماع الأربعاء خلال اجتماع استمر خمس ساعات مواصلة الهجمات على غزة والهجوم على الأنفاق التى تستخدمها الحركة بين قطاع غزة والأراضى الصهيونية.
وأضافت الإذاعة أنه من المقرر عقد اجتماع جديد للحكومة الأمنية التى تضم ثمانية وزراء بعد ظهر اليوم الخميس.
وقد استشهد أكثر من مئة فلسطينى فى قطاع غزة الأربعاء بينهم ضحايا القصف الإسرائيلى على سوق الشجاعية ومدرسة الأونروا التى لجأ إليها فلسطينيون هربا من القصف.
واستشهد 17 شخصا على الأقل فى القصف على السوق فى الشجاعية قرب مدينة غزة فيما لزمت إسرائيل تهدئة إنسانية من أربع ساعات فى أقسام أخرى من القطاع.
وجاءت ضربة السوق بعد ساعات على القصف الإسرائيلى على مدرسة تابعة لوكالة غوث، وتشغيل اللاجئين (أونروا) تأوى أكثر من 3300 فلسطينى هربوا من القصف، ما أدّى إلى استشهاد 16 شخصا وسط تنديد قوى من الأمم المتحدة.
واليوم الخميس قتل فلسطينى فى غارة إسرائيلية على منزله وسط قطاع غزة ما يرفع حصيلة القتلى الفلسطينيين منذ بدء الهجوم الإسرائيلى على القطاع فى الثامن من الشهر الجارى إلى 1364 بحسب وزارة الصحة فى غزة.
وفى شمال قطاع غزة شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارة جوية على مسجد فى بلدة بيت لاهيا يقع بجوار مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) ما أسفر عن وقوع إصابات.
ومن الجانب الإسرائيلى أعلن الجيش أن ثلاثة من جنوده قتلوا فى غزة لترتفع بذلك حصيلة القتلى من الجيش إلى 56 منذ بدء الهجوم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق