من هنا نبدأ رحلة التغيير لمن لديه فهم وإرادة وشجاعة !!!
خبر صعود روح الصحفية عزة سامي الى بارئها كان من الممكن ان لا يكون خبرا مثيرا على صفحات التواصل لان الموت كأس وكل الناس هايشربوا منه .. ولكن خبر وفاتها المثير ناتج عن اصطدام الرأي العام المحلي والعربي والعالمي لما صدر منها في آخر أيامها وجرأتها وكسرها للقوة الناعمة التي تنتمي إليها ومحسوبة عليها عندما وجهت شكرا لنتنياهو على ضرب غزة وقالت اللى حيقولى حرام مش عارفة حا اعمل فيه ايه !!! واكتفي بهذا الجزء مما ختمت به حياتها المهنية ..
خبر صعود روح الصحفية عزة سامي الى بارئها كان من الممكن ان لا يكون خبرا مثيرا على صفحات التواصل لان الموت كأس وكل الناس هايشربوا منه .. ولكن خبر وفاتها المثير ناتج عن اصطدام الرأي العام المحلي والعربي والعالمي لما صدر منها في آخر أيامها وجرأتها وكسرها للقوة الناعمة التي تنتمي إليها ومحسوبة عليها عندما وجهت شكرا لنتنياهو على ضرب غزة وقالت اللى حيقولى حرام مش عارفة حا اعمل فيه ايه !!! واكتفي بهذا الجزء مما ختمت به حياتها المهنية ..
حاش لله ان يشمت عاقل او مؤمن في قضية الموت .. لكن وقفتنا وتعليقاتنا
تنطلق من توسيع قاعدة الفهم عند البعض عبر تسليط الضوء على الفرص التي
يمنحها الله لعباده .. الطالح قبل الصالح والكافر قبل المؤمن والمعارض قبل
المؤيد لتوجيه نظره للحادثة ليبدأ بسرعة في التقاط الخيط واغتنام الفرصة
بمراجعة مواقفه ليس فقط لينضم لقائمة المعارضين للانقلاب وتداعياته بل
ليكون نصيرا للحق وأهله وان لا يعين ظالما على ظلمه خاصة اذا استفحل وباتت
رائحته نشمئز منها أنوف الأصحاء ..
الجميع سيشهد لحظة تجلي رب العزة على عباده في الآخرة قائلا لهم : لا ظلم اليوم .. ومثل ما قلت وقال صديقي : مش شرط انت اللى تتظلم علشان تحس بألم وأنين الظلم ، لان ساعات احساس الواحد وهو مش قادر ينصر مظلوم بيكون عليه هذه اللحظة قاسية جدا ، لأنها تشعره بالعجز وباللاقيمة او مجرد الاحساس بعدم الانسانية ، فلماذا الحرص على تذوق مرارة هذا الشعور ؟!.
لحظة تدبر ومراجعة والتقاط الفرص يامن تتحلون بالفهم والإرادة والشجاعة .. لا تنتظر كثيرا .. لأنك لا تدري من سيشرب من الكأس بعدما يتوقف البنان أو المداد او اللسان عن الحراك ..
اللهم ارحم الفقيدة وتجاوز عن سيئاتها وأحسن يارب خواتيم أعمالنا وارزقنا عند الموت توبة وأنت أرحم الراحمين .
الجميع سيشهد لحظة تجلي رب العزة على عباده في الآخرة قائلا لهم : لا ظلم اليوم .. ومثل ما قلت وقال صديقي : مش شرط انت اللى تتظلم علشان تحس بألم وأنين الظلم ، لان ساعات احساس الواحد وهو مش قادر ينصر مظلوم بيكون عليه هذه اللحظة قاسية جدا ، لأنها تشعره بالعجز وباللاقيمة او مجرد الاحساس بعدم الانسانية ، فلماذا الحرص على تذوق مرارة هذا الشعور ؟!.
لحظة تدبر ومراجعة والتقاط الفرص يامن تتحلون بالفهم والإرادة والشجاعة .. لا تنتظر كثيرا .. لأنك لا تدري من سيشرب من الكأس بعدما يتوقف البنان أو المداد او اللسان عن الحراك ..
اللهم ارحم الفقيدة وتجاوز عن سيئاتها وأحسن يارب خواتيم أعمالنا وارزقنا عند الموت توبة وأنت أرحم الراحمين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق