نتنياهو يحاول أن يشد من أزر شعبه المرتعش من صواريخ المقاومة

منذ 8 ساعة

عدد القراءات: 487

"لا يعقل أن يعيش المواطنون في الكيان الصهيوني تحت تهديد القتل المتمثل بالصواريخ والأنفاق تحت الأرض ،لقد انتهكت حركة حماس كل المقترحات لوقف النار ، إن أمامنا عدو شرس" هكذا إفتح رئيس الوزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو كلمهمع شعبه المرتعش من قذائف حماس على حد وصفه.
 وأكد "علمنا أننا سنعيش أياما عصيبة وهذا اليوم يندرج ضمن هذه الأيام، نحن بحاجة إلى الصبر والعزم من أجل مواصلة هذا النضال"، مضيفا
جاء ذلك في كلمة متلفزة مشتركة لنتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعلون ورئيس الأركان بيني غانتس مساء الاثنين.
وتوعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه ورئيس الأركان، حركة حماس، بمعركة طويلة، رغم إقرار الثلاثة بأن إسرائيل تعيش أياما عصيبة تحتاج للصبر مع فقد قادة وأعزاء، وعض على الشفاه لمواصلة العملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة حتى يتم نزع سلاح حماس وهدم الأنفاق.
وقال نتنياهو: "العملية لا تزال مستمرة لإبطال مفعول تهديد أنفاق الإرهاب، ولن تنتهي العملية قبل القضاء على هذه الأنفاق الذي تهدف إلى قتل أبناء شعبنا بين رجال ونساء وشيوخ".
وأضاف "هذه العملية هي الخطوة الأولى نحو تجريد قطاع غزة من السلاح الذي يجب أن يكون جزءاً من أي تسوية".
ودعا نتنياهو "الأسرة الدولية إلى الإشراف على تجريد قطاع غزة من السلاح وعدم إتاحة الفرصة أمام دخول الأموال والأسمنت والحديد لبناء لأنفاق إلى قطاع غزة".
واتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي حماس "بخرق جميع الاقتراحات بوقف إطلاق النار"، ووصفها بأنها "عدو قاس وشرس"، مستطردا "يجب علينا أن نكون مستعدين لمعركة مطولة وعلينا العمل بتعقل من أجل حماية مواطنينا وأطفالنا".
من جهته قال وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعالون "سنأمر الجيش بتوسيع العمليات ضد حركة حماس في الأيام المقبلة"، "وقال" لن نتردد في توسيع عملية غزة من أجل ضرب حماس".
وأضاف في كلمته عقب رئيس الوزراء الإسرائيلي "سيواصل الجيش ضرب الأنفاق في قطاع غزة ولا ننوي أن نساوم على أمن مواطنينا وسنواصل ضرب الأنفاق وضرب حماس".
وتابع وزير الدفاع الإسرائيلي قائلا "سنعمل لمنع حركة حماس من التسلح في المستقبل".
ولفت وزير الدفاع الإسرائيلي إلى أنه "سنعض على شفتينا ولكننا لن نردع من مواصلة عملنا"، مضيفا "القيادات العسكرية لدينا تعلم بخطورة هذه المهمة، ولن نتوقف عن هذا الواقع المعقد الذي بدأنا في إطاره العمل العسكري".
أما رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي بيني غانتس فقال: "من الأفضل لسكان قطاع غزة أن يبتعدوا من الأماكن التي تطلق منها الصواريخ لأننا سنصل إليها وعندئذ سيكون ذلك مؤلمًا لمن يتواجد هناك".
وأضاف إن العملية العسكرية في قطاع غزة "قد تستمر أيام طويلة حتى إعادة الهدوء والطمأنينة إلى مواطني إسرائيل"، مستطردا "نلاحق الأنفاق نفق بعد نفق، وضرب الأنفاق يعرقل ويحبط الأداء الهجومي لحركة حماس.
حول نتائج العملية العسكرية قال: "حققنا حتى الآن انجازات مهمة جدا وسنواصل العمل كلما تطلب الأمر ذلك"، مضيفا "مصرون على إتمام المهمة وإن كنا نفقد قادة وأعزاء في هذه العملية".