رسالة إلى خالد مشعل
يا أبا الوليد سلاماً..
عرفتك منذ عدة عقود شاباً يافعاً، توسمت فيك مخايل النجابة والقيادة، فما أخلفت الظن، وصدقت الرؤيا والرؤية.
لقد تهجّرتَ عدة هجرات واكتويت بنار الاغتراب مرات، فما زادتك الهجرات إلا صلابة ولا نالت من عزيمتك وإرادتك، حتى أصبحت رجلاً دولياً وقائداً عالمياً لا محلياً، تكتب عنك الكتب "اقتلوا خالد"، ويتهددك العلج ليبرمان قبل أيام بالقتل، وليس الكريم على القنا بمحرم، وما يدري هذا المجرم أن القتل حياة وشهادة يتمناها عشاق الجنان، ولو وُصف شخص بالشهيد الحي لكنت بهذا الوصف جديراً وقميناً.
أصبحت ينتظر العالم كلمة منك بوقف حرب تهدد الدولة المدللة إسرائيل أو استمرارها.. فسبحان من أعلاك وما زادك هذا إلا تواضعاً لمولاك.
يا أبا الوليد، لقد تفوقت على نفسك في الخطابين الأخيرين، وكنت حكيماً أحكمتك التجربة وعلمتك السنون وأنضجتك المعاناة، وأثبتّ أنك قائد من تجربته يتعلم ويتقدم..
وأكتب لك هذه الكلمات في الساعات التي تسبق ليلة القدر وليلة الكرامات والإجابات، لأهنئك بجندك أصحاب العزمات والإرادات الذين حققوا إنجازاً تاريخياً وتفوقوا هم أيضاً في هذه الحرب على أنفسهم.
ثبّتكم الله ونصر جندكم وحقق على أيديهم عزة هذه الأمة وتحرير المقدسات.
والسلام عليكم ورحمة الله والبركات.
يا أبا الوليد سلاماً..
عرفتك منذ عدة عقود شاباً يافعاً، توسمت فيك مخايل النجابة والقيادة، فما أخلفت الظن، وصدقت الرؤيا والرؤية.
لقد تهجّرتَ عدة هجرات واكتويت بنار الاغتراب مرات، فما زادتك الهجرات إلا صلابة ولا نالت من عزيمتك وإرادتك، حتى أصبحت رجلاً دولياً وقائداً عالمياً لا محلياً، تكتب عنك الكتب "اقتلوا خالد"، ويتهددك العلج ليبرمان قبل أيام بالقتل، وليس الكريم على القنا بمحرم، وما يدري هذا المجرم أن القتل حياة وشهادة يتمناها عشاق الجنان، ولو وُصف شخص بالشهيد الحي لكنت بهذا الوصف جديراً وقميناً.
أصبحت ينتظر العالم كلمة منك بوقف حرب تهدد الدولة المدللة إسرائيل أو استمرارها.. فسبحان من أعلاك وما زادك هذا إلا تواضعاً لمولاك.
يا أبا الوليد، لقد تفوقت على نفسك في الخطابين الأخيرين، وكنت حكيماً أحكمتك التجربة وعلمتك السنون وأنضجتك المعاناة، وأثبتّ أنك قائد من تجربته يتعلم ويتقدم..
وأكتب لك هذه الكلمات في الساعات التي تسبق ليلة القدر وليلة الكرامات والإجابات، لأهنئك بجندك أصحاب العزمات والإرادات الذين حققوا إنجازاً تاريخياً وتفوقوا هم أيضاً في هذه الحرب على أنفسهم.
ثبّتكم الله ونصر جندكم وحقق على أيديهم عزة هذه الأمة وتحرير المقدسات.
والسلام عليكم ورحمة الله والبركات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق