قصة إسلام كبير أساقفة جوهانسبرج والذى هز إسلامه الأوساط الكنسية ودوائر التنصير فى العالم " المونسينور فردريك دولا مارك "
فى مدينة جنيف حدثت تلك المفاجأه , وهى ليست مفاجأة بقدر ما هي استقامة للفطرة وعودة إلى الحق .
إنه خبر اهتزت له كل الأوساط الكنسية ودوائر التنصير فى العالم أجمع , إذ سيطرت الدهشة والذهول على أركان الكنيسة الكاثوليكية . لقد آب رجل عظيم إلى الحق واستجاب لنداء الفطرة التى فطرها الله
لقد أعلن كبير أساقفة جوهانسبرج إسلامه !إنه المونسينور ( فرديريك دولا مارك ) كبير أساقفة جوهانسبرج الذي أعلن إسلامه فى صحن المركز الإسلامى الكبير بجنيف , مؤكدا استعداده للبدء فورا فى التعريف بحقيقة الإسلام والعمل على نشر تعاليمه فى أنحاء تلك القارة الأفريقية
هاهو يقول " لقد درست الإسلام للوقوف على عدة أساسيات لابد منها لصحة عقيدتى وهى
أولا : الالوهية
ثانيا : الوحدانية
ثالثا : صورة عيسى عليه السلام فى الإسلام وهل هو إنسان أم إله ؟!
لقد وصفنى كل من عرفنى برجاحة العقل والفكر . فهل أظل على حيرتى فى هذه الأساسيات الثلاث التى لم أجد لها وضوح فى النصرانية ؟!
أضف إلى ذلك رابعة وهى : دعوة المساواة بين الناس .
لقد ذهبت إلى الإسلام لأجد عنده ما يشفى غلتى ويريح ضميرى فوجدت عنده الجواب .
أما فى الوحدانية والألوهية فقد وجدت بيانا شافيا " قل هو الله احد – الله الصمد – لم يلد ولم يولد - ولم يكن له كفوا احد "
أضف إلى ذلك آيات كثيرة فى القرآن منها " وإلهكم إله واحد "
" الله لا إله إلا هو الحى القيوم "
أما صورة عيسى فى الإسلام فلقد وجدتها تختلف تماما عما رسمته الأناجيل المتباينة المتضاربة .
إنه عبد الله ورسوله خلقه بقدرته ومثله عند الله كمثل آدم .
كل هذا أحدث فى نفسى أثرا عميقا من الشك والتردد فيما عرفته وتعلمته من دراسة اللاهوت , ومن هنا بدأت أنوار الإيمان الصافية تغمر قلبى وتنير عقلى ولا أقول إلا كما قال الحق
" قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ"
فلعل ما تعيشه جنوب أفريقيا وما يهز كياننا ويزلزل أركان دولتنا على مشهد ومسمع من العالم , لهو خير دليل على هدم تلك المساواة المزعومة . وما تعيشه البلاد فيه أفضل رد .
لعل إسلامى وإسلام غيرى من القساوسة يجعل الاهتمام بقارة أفريقيا القارة العذراء التى تشتاق إلى الإسلام كثيرا , رغم تلك الهجمة التى عاينتها بنفسى وعشتها بطبيعة عملى , تحتاج إلى أن نهتم بتلك القارة التى أعرف وأحس أن مستقبل الإسلام فيها لتلك الأسباب وغيرها
أولا : لأن الإسلام هو الدين الذي ارتضاه الله للبشر.
ثانيا : توافقه وانسجامه مع الفطرة .
ثالثا : منطقة الواضح فى أخص وأهم القضايا الاعتقادية
فلعلى أجد من يجيب ويسمع
فى مدينة جنيف حدثت تلك المفاجأه , وهى ليست مفاجأة بقدر ما هي استقامة للفطرة وعودة إلى الحق .
إنه خبر اهتزت له كل الأوساط الكنسية ودوائر التنصير فى العالم أجمع , إذ سيطرت الدهشة والذهول على أركان الكنيسة الكاثوليكية . لقد آب رجل عظيم إلى الحق واستجاب لنداء الفطرة التى فطرها الله
لقد أعلن كبير أساقفة جوهانسبرج إسلامه !إنه المونسينور ( فرديريك دولا مارك ) كبير أساقفة جوهانسبرج الذي أعلن إسلامه فى صحن المركز الإسلامى الكبير بجنيف , مؤكدا استعداده للبدء فورا فى التعريف بحقيقة الإسلام والعمل على نشر تعاليمه فى أنحاء تلك القارة الأفريقية
هاهو يقول " لقد درست الإسلام للوقوف على عدة أساسيات لابد منها لصحة عقيدتى وهى
أولا : الالوهية
ثانيا : الوحدانية
ثالثا : صورة عيسى عليه السلام فى الإسلام وهل هو إنسان أم إله ؟!
لقد وصفنى كل من عرفنى برجاحة العقل والفكر . فهل أظل على حيرتى فى هذه الأساسيات الثلاث التى لم أجد لها وضوح فى النصرانية ؟!
أضف إلى ذلك رابعة وهى : دعوة المساواة بين الناس .
لقد ذهبت إلى الإسلام لأجد عنده ما يشفى غلتى ويريح ضميرى فوجدت عنده الجواب .
أما فى الوحدانية والألوهية فقد وجدت بيانا شافيا " قل هو الله احد – الله الصمد – لم يلد ولم يولد - ولم يكن له كفوا احد "
أضف إلى ذلك آيات كثيرة فى القرآن منها " وإلهكم إله واحد "
" الله لا إله إلا هو الحى القيوم "
أما صورة عيسى فى الإسلام فلقد وجدتها تختلف تماما عما رسمته الأناجيل المتباينة المتضاربة .
إنه عبد الله ورسوله خلقه بقدرته ومثله عند الله كمثل آدم .
كل هذا أحدث فى نفسى أثرا عميقا من الشك والتردد فيما عرفته وتعلمته من دراسة اللاهوت , ومن هنا بدأت أنوار الإيمان الصافية تغمر قلبى وتنير عقلى ولا أقول إلا كما قال الحق
" قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ"
فلعل ما تعيشه جنوب أفريقيا وما يهز كياننا ويزلزل أركان دولتنا على مشهد ومسمع من العالم , لهو خير دليل على هدم تلك المساواة المزعومة . وما تعيشه البلاد فيه أفضل رد .
لعل إسلامى وإسلام غيرى من القساوسة يجعل الاهتمام بقارة أفريقيا القارة العذراء التى تشتاق إلى الإسلام كثيرا , رغم تلك الهجمة التى عاينتها بنفسى وعشتها بطبيعة عملى , تحتاج إلى أن نهتم بتلك القارة التى أعرف وأحس أن مستقبل الإسلام فيها لتلك الأسباب وغيرها
أولا : لأن الإسلام هو الدين الذي ارتضاه الله للبشر.
ثانيا : توافقه وانسجامه مع الفطرة .
ثالثا : منطقة الواضح فى أخص وأهم القضايا الاعتقادية
فلعلى أجد من يجيب ويسمع
مقتبس من كتاب سر اسلام رواد الفكر الحر فى اوروبا وعلماء الدين المسيحى الأجلاء اعداد محمد عبد العظيم على دار المنارة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق