المقاومة تعلن بدء "مرحلة خنق الرقاب".. وإعدام 11 عميلا للصهاينة

منذ 2 ساعة

عدد القراءات: 1278

قالت مصادر أمنية فى قطاع غزة أنه جرى، صباح اليوم الجمعة، إعدام أحد عشر عميلا متخابرا مع الاحتلال "الإسرائيلى" فى مقر الجوازات غرب مدينة غزة .
وذكر المصدر أن عملية الإعدام تمت بعد الإجراءات القضائية وثبوت الحكم .
كما أعلنت مصادر أمنية فى أجهزة أمن المقاومة عن إعلان مرحلة جديدة فى محاربة المشبوهين والعملاء على الأرض بالتزامن مع لجوء العدو لعمليات الاغتيال بمجرد الشك فى المنطقة، أطلق عليها "خنق الرقاب" .
وصرح مصدر أمنى أنة فى ظل الوضع الميدانى والتطورات الخطيرة التى تجرى على الأرض، صدرت قرارات صارمة بالبدء بمرحلة "خنق رقاب العملاء"، والتعامل الثورى مع المشبوهين والعملاء فى الميدان، مع ضرورة عدم التهاون مع أى محاولة لخرق الاجراءات الأمنية التى فرضتها المقاومة .
وشدد المصدر على أن المقاومة لن ترحم أى عميل يضبط فى الميدان، وسيحاكم ثورياً وستنزل به أشد العقوبات التى يستحقها .
وحول طبيعة الاجراءات الثورية أكد أن الذين يتم ضبطهم سيقدموا لمحاكمات عسكرية ثورية يشرف عليها خبراء فى العمل الأمنى والقضائى، مشيراً إلى أن العمل الأمنى الثورى مقر قانونياً فى جميع دول العالم خلال المعارك والحروب .
وفي سياق متصل قال مصدر أمنى آخر إن أجهزة أمن المقاومة لديها أوامر عليا بتشديد الإجراءات الأمنية الميدانية ضد المشبوهين والعملاء، بما يحقق حالة الردع المطلوبة .
ولفت إلى أن المقاومة عالجت العديد من قضايا العملاء والمشبوهين خلال فترة الحرب إلا أن هناك إجراءات أمنية جديدة، مؤكداً أن الظروف الميدانية لا يسمح فيها بالتهاون مع أى خطوات مشبوهة .
ورجح مصدر أمنى قريب أنه سيتبع تنفيذ هذه الأحكام أحكام أخرى بحق عدد آخر، مؤكدا أن الظرف التى يمر بها شعبنا تحتم وجود رادع قوى للعملاء وهو القصاص .
كما أكد المصدر أن الخلاص الوحيد لمن سقط فى هذا الوحل هو التوبة وتسليم نفسه للأجهزة الأمنية المختصة.
وتم حظر نشر صور أو أسماء من تم إعدامهم حفاظاً على النسيج الإجتماعى، وأن المجرم فى حق نفسه لا يؤثر على غيره من عائلتة .