حكومة الانقلاب تتهم"مهندس بهيئة الطاقة الذرية" بالتجسس لصالح إسرائيل
منذ 2 ساعة
عدد القراءات: 548
لم تكتفى دولة الظلم فى مصر بالقضاء على التعليم و تهجير العلماء للخارج و القضاء على أى شخص صاحب فكر فى ظل حمايتها لرجال الأعمال السارقين، فقامت بتلفيق تهمة التجسس لمهندس الذرة و ألقته فى سجون الظلام بدل من الإستفادة منه لتطوير بلادنا .
فقد اعتقلت قوات الأمن محمد سيد صابر، المهندس بهيئة الطاقة الذرية عام 2007، بتهمة التجسس لصالح إسرائيل وتسريب معلومات سرية، والتى على أثرها حُكم عليه بالمؤبد من محكمة أمن الدولة العليا غير قابل للطعن .
و كان يعيش محمد بمنطقة أرض سلطان بالمنيا مع أسرتة، وقد صرحت أمه ليلى زناتى خليفة عن سبب القبض عليه ومشاكلها مع نيابة ومحكمة أمن الدولة وحالة ابنها فى سجنه .
فقالت: حصل ابنى على ماجستير فى الطاقة الذرية وطلب الإلتحاق فى 3 جامعات، واحدة فى كندا والثانية فى بكين وثالثة فى إيطاليا للحصول على شهادة الدكتوراة بسبب تعنت سمير شاهين، دكتور بجامعة القاهرة، ورفضه مناقشة رسالته حتى طلب ابنها تغيير المشرف على الرسالة، وسافر للعمل بجامعة الرياض كمدرس مساعد تمهيدًا للسفر لجامعة أخرى .
بعدها تلقى المهندس محمد صابر شهادة القبول من جامعة ببكين، وأرسلوا له تذكرة السفر من أجل المقابلة الشخصية، وقبلوه للإلتحاق بجامعة بكين، وهناك إلتقى بأساتذة بالجامعة قالوا لها أنه لن يعمل هناك ولكن سيكون "الرجل الأول عندهم" فى مصر وللعمل فى هيئة أنشاص الذرية، والتى سبق وتركها عام 2000 والتحق بهيئة الأمان النووى فى مدينة نصر، وطلبوا منه معلومات عن الأنشطة الذرية والنووية فى مصر .
عاد بعدها المهندس محمد إلى السعودية والتقى بالدكتور أحمد بهاء فى السفارة المصرية ليقص عليه ما حدث، فطلب منه كتابة بلاغ عن الواقعة، وبالفعل كتب بلاغًا من 31 صفحة، وكما تقول مدام ليلى، أنه تم إخفاء هذا البلاغ عمدًا حتى تُلصق التهمة بابنها .
و تصرخ "الأم" و تتسأل: "السفارة ليه تظلم ابنى؟" فالسفارة الأردنية وقفت بجانب بشار إبراهيم، الجاسوس الأردنى، ليحصل على 10 سنوات فقط، ولم تساعد السفارة المصرية ابنها، بل وأخفت البلاغ الذى تقدم به، متسائلة "هي ايه المعايير اللي بيحكموا بيها؟ ولا فيه خيار وفقوس؟"، حيث أن علماء الذرة فى مصر إما خارج البلاد أو مدانين بالتجسس .
و عندما وصل المهندس محمد للقاهرة، ذهب لمقر أمن الدولة وبلغ بالحادث، فطلبوا منه حضور لقاء آخر ليتنسى لهم معرفة تفاصيل أكثر عن طلباتهم، وعقب عودته للمطار أُلقى القبض عليه وانتقلوا لمنزله بعد ذلك وفتشوه وجمعوا بعض الأوراق، خاصة ورق الماجستير، وأوراق أخرى من سلة القمامة، ثم غادر محمد مع رجال الشرطة، الذين وعدوه بتركه بعد ساعتين وإنهاء التحقيق، ليختفى ولا تعرف عنه الأسرة شئ لمدة 69 يوم، لتتفاجئ الأسرة بعدها بإتهامه بالتخابر لصالح إسرائيل .
كما قالت الأم ايضا، حينما كان المهندس محمد صابر فى الصين، شحن جهاز لاب توب اشتراه من حسابه الشخصى إلى مصر، وبعد فحصه فى المطار لمدة أسبوع، أخذته زوجة المهندس بعد دفع مبلغ 1300 جنيه وعادت به للمنزل .
وحينما داهمت قوات الأمن الشقة بعدها، حصلت على شنطة اللاب توب والفاتورة التى تثبت دفع مبلغ الرسوم، وذكرت المحكمة أنها وجدت بداخل جهاز اللاب توب معلومات سرية .
فقالت متسألة، لو أن جهاز اللاب توب به معلومات سرية لماذا لم يتم التحفظ عليه فى المطار؟ ولو أنهم لم يلاحظوها فى المطار "يبقى أجهزة المطار فلصوا" أو وُضعت المعلومات داخل اللاب توب فى المطار وتركوها تعود للمنزل "عشان يلبسوا ابنى قضية".
وقالت أيضا أن طاهر الخولى رئيس نيابة أمن الدولة قد وعد بأن يكون المهندس محمد صابر، بحسب كلام والدته، شاهد ملك فى القضية، فهو الذى حصل على معلومات محاولة تجنيده وطلب منه مسايرة أفراد الموساد فى بكين، وبعد ذلك قُبض عليه بتهمة التخابر وأنكر اتفاقه فى المحكمة، ووجهت أم محمد صابر رسالة له قائلة "انت ظلمت ابنى وخربت بيته وضيعت مستقبل عياله" .
وتتابع : حاولنا نقض حكم المؤبد ولكن لا يوجد نقض فى محكمة أمن الدولة، وحينما تساءلت عن السبب أجابها طاهر الخولى بقوله "أنت يائسة ليه، لما الحكم يتغير ابنك هياخد براءة" وعلى الرغم من تغير الحكم عدة مرات إلا أن القضية ما زالت على حالها .
وتستنكر والدة محمد، اتهام ابنها بالجاسوسية، حيث رأت أن حكم المؤبد "سياسى" فحسني مبارك، الرئيس المخلوع، باع الغاز لإسرائيل وسرق أموال الشعب، ومع ذلك حصل على البراءة فى حين أن ابنها، الذى لم يتعامل مع إسرائيل، محكوم عليه بالمؤبد .
كما قالت: لو أن ابنى جاسوس، لكانت أجهزة الأمن تركته يدخل مبنى هيئة الطاقة الذرية وتعتقله أثناء سرقة الأوراق والمستندات، ولكانت أحضرت أدلة تثبت إرسال هذه المعلومات لإسرائيل، ولكن المحكمة حاكمته على رأى شخصى حينما قال إن التعليم فى تل أبيب أفضل من مصر .
وبصوت مبحوح اختلط فيه الغضب بالبكاء، قالت الأم، إن ابنها تعرض للظلم من رئيس نيابة أمن الدولة، ورئيس المحكمة محمد رضا شوكت والمحامى العام الأول لنيابة أمن الدولة العليا المستشار هشام بدوى، والنائب العام الأسبق عبد المجيد محمود، متهمًة إياهم "بطبخ التهمة" لإبنى ظلم .
فقد اعتقلت قوات الأمن محمد سيد صابر، المهندس بهيئة الطاقة الذرية عام 2007، بتهمة التجسس لصالح إسرائيل وتسريب معلومات سرية، والتى على أثرها حُكم عليه بالمؤبد من محكمة أمن الدولة العليا غير قابل للطعن .
و كان يعيش محمد بمنطقة أرض سلطان بالمنيا مع أسرتة، وقد صرحت أمه ليلى زناتى خليفة عن سبب القبض عليه ومشاكلها مع نيابة ومحكمة أمن الدولة وحالة ابنها فى سجنه .
فقالت: حصل ابنى على ماجستير فى الطاقة الذرية وطلب الإلتحاق فى 3 جامعات، واحدة فى كندا والثانية فى بكين وثالثة فى إيطاليا للحصول على شهادة الدكتوراة بسبب تعنت سمير شاهين، دكتور بجامعة القاهرة، ورفضه مناقشة رسالته حتى طلب ابنها تغيير المشرف على الرسالة، وسافر للعمل بجامعة الرياض كمدرس مساعد تمهيدًا للسفر لجامعة أخرى .
بعدها تلقى المهندس محمد صابر شهادة القبول من جامعة ببكين، وأرسلوا له تذكرة السفر من أجل المقابلة الشخصية، وقبلوه للإلتحاق بجامعة بكين، وهناك إلتقى بأساتذة بالجامعة قالوا لها أنه لن يعمل هناك ولكن سيكون "الرجل الأول عندهم" فى مصر وللعمل فى هيئة أنشاص الذرية، والتى سبق وتركها عام 2000 والتحق بهيئة الأمان النووى فى مدينة نصر، وطلبوا منه معلومات عن الأنشطة الذرية والنووية فى مصر .
عاد بعدها المهندس محمد إلى السعودية والتقى بالدكتور أحمد بهاء فى السفارة المصرية ليقص عليه ما حدث، فطلب منه كتابة بلاغ عن الواقعة، وبالفعل كتب بلاغًا من 31 صفحة، وكما تقول مدام ليلى، أنه تم إخفاء هذا البلاغ عمدًا حتى تُلصق التهمة بابنها .
و تصرخ "الأم" و تتسأل: "السفارة ليه تظلم ابنى؟" فالسفارة الأردنية وقفت بجانب بشار إبراهيم، الجاسوس الأردنى، ليحصل على 10 سنوات فقط، ولم تساعد السفارة المصرية ابنها، بل وأخفت البلاغ الذى تقدم به، متسائلة "هي ايه المعايير اللي بيحكموا بيها؟ ولا فيه خيار وفقوس؟"، حيث أن علماء الذرة فى مصر إما خارج البلاد أو مدانين بالتجسس .
و عندما وصل المهندس محمد للقاهرة، ذهب لمقر أمن الدولة وبلغ بالحادث، فطلبوا منه حضور لقاء آخر ليتنسى لهم معرفة تفاصيل أكثر عن طلباتهم، وعقب عودته للمطار أُلقى القبض عليه وانتقلوا لمنزله بعد ذلك وفتشوه وجمعوا بعض الأوراق، خاصة ورق الماجستير، وأوراق أخرى من سلة القمامة، ثم غادر محمد مع رجال الشرطة، الذين وعدوه بتركه بعد ساعتين وإنهاء التحقيق، ليختفى ولا تعرف عنه الأسرة شئ لمدة 69 يوم، لتتفاجئ الأسرة بعدها بإتهامه بالتخابر لصالح إسرائيل .
كما قالت الأم ايضا، حينما كان المهندس محمد صابر فى الصين، شحن جهاز لاب توب اشتراه من حسابه الشخصى إلى مصر، وبعد فحصه فى المطار لمدة أسبوع، أخذته زوجة المهندس بعد دفع مبلغ 1300 جنيه وعادت به للمنزل .
وحينما داهمت قوات الأمن الشقة بعدها، حصلت على شنطة اللاب توب والفاتورة التى تثبت دفع مبلغ الرسوم، وذكرت المحكمة أنها وجدت بداخل جهاز اللاب توب معلومات سرية .
فقالت متسألة، لو أن جهاز اللاب توب به معلومات سرية لماذا لم يتم التحفظ عليه فى المطار؟ ولو أنهم لم يلاحظوها فى المطار "يبقى أجهزة المطار فلصوا" أو وُضعت المعلومات داخل اللاب توب فى المطار وتركوها تعود للمنزل "عشان يلبسوا ابنى قضية".
وقالت أيضا أن طاهر الخولى رئيس نيابة أمن الدولة قد وعد بأن يكون المهندس محمد صابر، بحسب كلام والدته، شاهد ملك فى القضية، فهو الذى حصل على معلومات محاولة تجنيده وطلب منه مسايرة أفراد الموساد فى بكين، وبعد ذلك قُبض عليه بتهمة التخابر وأنكر اتفاقه فى المحكمة، ووجهت أم محمد صابر رسالة له قائلة "انت ظلمت ابنى وخربت بيته وضيعت مستقبل عياله" .
وتتابع : حاولنا نقض حكم المؤبد ولكن لا يوجد نقض فى محكمة أمن الدولة، وحينما تساءلت عن السبب أجابها طاهر الخولى بقوله "أنت يائسة ليه، لما الحكم يتغير ابنك هياخد براءة" وعلى الرغم من تغير الحكم عدة مرات إلا أن القضية ما زالت على حالها .
وتستنكر والدة محمد، اتهام ابنها بالجاسوسية، حيث رأت أن حكم المؤبد "سياسى" فحسني مبارك، الرئيس المخلوع، باع الغاز لإسرائيل وسرق أموال الشعب، ومع ذلك حصل على البراءة فى حين أن ابنها، الذى لم يتعامل مع إسرائيل، محكوم عليه بالمؤبد .
كما قالت: لو أن ابنى جاسوس، لكانت أجهزة الأمن تركته يدخل مبنى هيئة الطاقة الذرية وتعتقله أثناء سرقة الأوراق والمستندات، ولكانت أحضرت أدلة تثبت إرسال هذه المعلومات لإسرائيل، ولكن المحكمة حاكمته على رأى شخصى حينما قال إن التعليم فى تل أبيب أفضل من مصر .
وبصوت مبحوح اختلط فيه الغضب بالبكاء، قالت الأم، إن ابنها تعرض للظلم من رئيس نيابة أمن الدولة، ورئيس المحكمة محمد رضا شوكت والمحامى العام الأول لنيابة أمن الدولة العليا المستشار هشام بدوى، والنائب العام الأسبق عبد المجيد محمود، متهمًة إياهم "بطبخ التهمة" لإبنى ظلم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق