"ساينس مونيتور" : وفى النهاية.. وقف إطلاق النار تم باتفاق التهدئة الذى صاغه مرسى فى 2012
منذ 2 ساعة
عدد القراءات: 1467
نشرت
صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور" الأمريكية تقريرا عن اتفاق وقف إطلاق
النار بين الإسرائيليين والفلسطينيين الذي أنهى حوالي 50 يوما من القتال
بين الجانبين، تحت عنوان أخيرا .. وقف إطلاق نار حقيقي بين حماس وإسرائيل" ،
مشيرة إلى أن الحكومة المصرية الحالية سارت على خطى حكومة الرئيس محمد
مرسي بأن صاغت اتفاقا مماثلا لاتفاق عام 2012.
وقالت الصحيفة إنه بعد أكثر من سبعة أسابيع قاسية شهدت مقتل أكثر من 2100 من سكان غزة، علاوة على عدد كبير من الجنود الإسرائيليين، جاء هذا الاتفاق ليعيد البهجة إلى الفلسطينيين والارتياح إلى الإسرائيليين.
لكن الصحيفة عادت لتلقي الضوء على أنه في ظل الألعاب النارية التي تطلق في غزة بزعم الانتصار، والمزاعم المتبادلة بين إسرائيل وحركة حماس بشأن من كانت له اليد العليا في الاتفاق، فهناك شيئ مفقود، وهو "البنود الحقيقية لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في القاهرة".
ولفتت الصحيفة إلى أن حماس أعلنت "الانتصار" فشعبيتها السياسية قائمة على إصرارها على أن المواجهة العسكرية هي الطريق الوحيد لانتزاع تنازلات من الجانب الإسرائيلي، وذلك بخلاف حركة فتح التي تفضل طريق التفاوض.
واستطردت الصحيفة قائلة "لكن هناك مكسب لحماس في الحقيقة، وهو أنها حاربت إسرائيل هذه المرة بقوة أشد بكثير من أي وقت مضى."
اتفاق مماثل لـ2012
وفي ذات السياق، اعتبرت الصحيفة الأمريكية أن الاتفاق الذي أعلنته وزارة الخارجية المصرية الليلة الماضية مماثلا للاتفاق الذي تم إبرامه بين الطرفين في عام 2012 عندما توسطت حكومة الرئيس محمد مرسي بينهما بعد حرب دامت لعدة أيام.
وأشارت الصحيفة إلى أن الخارجية المصرية أعلنت أن هذا الاتفاق من شأنه تخفيف القيود الإسرائيلية على دخول البضائع إلى قطاع غزة، وبخاصة الإمدادات الإنسانية المطلوبة ﻹعادة بناء أكثر من 17 ألف منزل دمرتها الحرب في غزة وإصلاح البنية التحتية للقطاع.
ولفتت أيضا إلى أن مصر ستفتح معبر رفح لعبور الفلسطنيين ودخول المساعدات الإنسانية، وهي القيود التي تم تشديدها بصرامة منذ بدء الانقلاب في 3/7، لتعاون السيسى وتابعيه مع الجهة الإسرائيلية ومساهمة منهم في تضيق الحصار على غزة خدمة لإسرائيل.
وعقبت الصحيفة على ذلك بالقول إن مثل هذه الضمانات من جانب إسرائيل هي التي شملها اتفاق 2012، لكن الخطوات نحو تخفيف السيطرة الإسرائيلية على غزة والحدود الساحلية للقطاع تم استدعائها واحدة واحدة.
ولاقى الاتفاق ترحيبا من الأمم المتحدة، إلا أن الأمين العام للمنظمة حذر من أن "أي جهود سلام لا تتعامل مع جذور الأزمة لن تؤدي أكثر من تهيئة المسرح لجولة جديدة من العنف".
وكانت الولايات المتحدة قد رحبت في وقت سابق بالاتفاق وطالبت الخارجية الامريكية الطرفين بالالتزام الكامل ببنوده، وذلك في محاولة منها لإنقاذ حليفتها من يد المقاومة.
وجاء الاتفاق لينهي 7 اسابيع من القصف الإسرائيلي لقطاع غزة وقصف المقاومة الفلسطينية مدنا وبلدات إسرائيلية بالصواريخ، حيث وصلت صورايخ المقاومة لكل شبر بإسرائيل.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار حيز التفعيل بدءا من الساعة السابعة مساء بالتوقيت المحلي لغزة.
وكانت إسرائيل ومصر قد فرضتا حصارا على غزة في 2007، عقب صراع مسلح بين حماس والسلطة الفلسطينية سيطرت بعده الحركة الاسلامية على السلطة في غزة، وفي ظل تلك القيود لم يستطع السكان في القطاع، البالغ عددهم 1.8 مليون نسمة التجارة ولا السفر.
وقد قتل في الهجوم الإسرائيلي الذي بدأ في 8 يوليو نحو 2138 فلسطينيا أغلبهم من المدنيين، وأصيب بجروح أكثر من 11000 شخص آخر، بحسب تقديرات وزارة الصحة الفلسطينية، والأمم المتحدة.
كما استهدفت إسرائيل بعض قيادات كتائب القسام، وهي الجناح العسكري لحركة حماس، وقتلت منهم ثلاثة الأسبوع الماضي.
وتقدر الأمم المتحدة عدد المنازل التي دمرت بأكثر من 17000 منزل، مما أدى إلى ترك 100.000 فلسطيني بلا مأوى.
وعلى الجانب الإسرائيلي، قتل 64 جنديا، وأربعة مدنيين حسب الارقام الرسمية الاسرائيلية، وخطف لهم جنود وأص
وقالت الصحيفة إنه بعد أكثر من سبعة أسابيع قاسية شهدت مقتل أكثر من 2100 من سكان غزة، علاوة على عدد كبير من الجنود الإسرائيليين، جاء هذا الاتفاق ليعيد البهجة إلى الفلسطينيين والارتياح إلى الإسرائيليين.
لكن الصحيفة عادت لتلقي الضوء على أنه في ظل الألعاب النارية التي تطلق في غزة بزعم الانتصار، والمزاعم المتبادلة بين إسرائيل وحركة حماس بشأن من كانت له اليد العليا في الاتفاق، فهناك شيئ مفقود، وهو "البنود الحقيقية لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في القاهرة".
ولفتت الصحيفة إلى أن حماس أعلنت "الانتصار" فشعبيتها السياسية قائمة على إصرارها على أن المواجهة العسكرية هي الطريق الوحيد لانتزاع تنازلات من الجانب الإسرائيلي، وذلك بخلاف حركة فتح التي تفضل طريق التفاوض.
واستطردت الصحيفة قائلة "لكن هناك مكسب لحماس في الحقيقة، وهو أنها حاربت إسرائيل هذه المرة بقوة أشد بكثير من أي وقت مضى."
اتفاق مماثل لـ2012
وفي ذات السياق، اعتبرت الصحيفة الأمريكية أن الاتفاق الذي أعلنته وزارة الخارجية المصرية الليلة الماضية مماثلا للاتفاق الذي تم إبرامه بين الطرفين في عام 2012 عندما توسطت حكومة الرئيس محمد مرسي بينهما بعد حرب دامت لعدة أيام.
وأشارت الصحيفة إلى أن الخارجية المصرية أعلنت أن هذا الاتفاق من شأنه تخفيف القيود الإسرائيلية على دخول البضائع إلى قطاع غزة، وبخاصة الإمدادات الإنسانية المطلوبة ﻹعادة بناء أكثر من 17 ألف منزل دمرتها الحرب في غزة وإصلاح البنية التحتية للقطاع.
ولفتت أيضا إلى أن مصر ستفتح معبر رفح لعبور الفلسطنيين ودخول المساعدات الإنسانية، وهي القيود التي تم تشديدها بصرامة منذ بدء الانقلاب في 3/7، لتعاون السيسى وتابعيه مع الجهة الإسرائيلية ومساهمة منهم في تضيق الحصار على غزة خدمة لإسرائيل.
وعقبت الصحيفة على ذلك بالقول إن مثل هذه الضمانات من جانب إسرائيل هي التي شملها اتفاق 2012، لكن الخطوات نحو تخفيف السيطرة الإسرائيلية على غزة والحدود الساحلية للقطاع تم استدعائها واحدة واحدة.
ولاقى الاتفاق ترحيبا من الأمم المتحدة، إلا أن الأمين العام للمنظمة حذر من أن "أي جهود سلام لا تتعامل مع جذور الأزمة لن تؤدي أكثر من تهيئة المسرح لجولة جديدة من العنف".
وكانت الولايات المتحدة قد رحبت في وقت سابق بالاتفاق وطالبت الخارجية الامريكية الطرفين بالالتزام الكامل ببنوده، وذلك في محاولة منها لإنقاذ حليفتها من يد المقاومة.
وجاء الاتفاق لينهي 7 اسابيع من القصف الإسرائيلي لقطاع غزة وقصف المقاومة الفلسطينية مدنا وبلدات إسرائيلية بالصواريخ، حيث وصلت صورايخ المقاومة لكل شبر بإسرائيل.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار حيز التفعيل بدءا من الساعة السابعة مساء بالتوقيت المحلي لغزة.
وكانت إسرائيل ومصر قد فرضتا حصارا على غزة في 2007، عقب صراع مسلح بين حماس والسلطة الفلسطينية سيطرت بعده الحركة الاسلامية على السلطة في غزة، وفي ظل تلك القيود لم يستطع السكان في القطاع، البالغ عددهم 1.8 مليون نسمة التجارة ولا السفر.
وقد قتل في الهجوم الإسرائيلي الذي بدأ في 8 يوليو نحو 2138 فلسطينيا أغلبهم من المدنيين، وأصيب بجروح أكثر من 11000 شخص آخر، بحسب تقديرات وزارة الصحة الفلسطينية، والأمم المتحدة.
كما استهدفت إسرائيل بعض قيادات كتائب القسام، وهي الجناح العسكري لحركة حماس، وقتلت منهم ثلاثة الأسبوع الماضي.
وتقدر الأمم المتحدة عدد المنازل التي دمرت بأكثر من 17000 منزل، مما أدى إلى ترك 100.000 فلسطيني بلا مأوى.
وعلى الجانب الإسرائيلي، قتل 64 جنديا، وأربعة مدنيين حسب الارقام الرسمية الاسرائيلية، وخطف لهم جنود وأص
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق