620 صاروخا أطلقتها المقاومة على إسرائيل منذ انهيار التهدئة ونزوح جماعي للمستوطنين
منذ 21 ساعة
عدد القراءات: 1396
محمد جمال عرفة
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، أن 620 صاروخا أطلقت من قطاع غزة باتجاه إسرائيل خلال خمسة أيام فقط منذ انهيار التهدئة الثلاثاء الماضي، فيما تحدث مراسل القناة العاشرة الإسرائيلية عن "موجة نزوح كبير في المستوطنات والبلدات الجنوبية المحاذية لقطاع غزة مع استمرار إطلاق المقاومة الفلسطينية للصواريخ والمقذوفات الصاروخية بهذه الوتيرة المرتفعة.
وصرح موشيه يعلون وزير الجيش الإسرائيلي للإذاعة الإسرائيلية، بأن "هدف إسرائيل في المرحلة الحالية هو وقف إطلاق النار وليس نزع السلاح من قطاع غزة"، مضيفاً إن القيادة السياسية تريد أن إنهاء المعركة عبر اتفاق سياسي لا عسكرياً، ما يؤكد قدرة المقاومة علي فرض كلمتها علي العدو الصهيوني.
وقال الجيش الإسرائيلي، في بيانه اليوم : "بلغ الإحصاء العام لإطلاق الصواريخ على إسرائيل 620 صاروخا منذ انهيار التهدئة وحتى اليوم الاحد"، ولم يشر البيان إلى حجم الأضرار المادية والبشرية التي خلفتها تلك الصواريخ، مكتفيا بالقول أن: "120 صاروخا أطلقت على مناطق مختلفة من إسرائيل منذ أمس السبت وحتى صباح اليوم الأحد".
وزعم الجيش الإسرائيلي إنه قصف 300 هدف في قطاع غزة منذ انهيار التهدئة، منها 65 هدفا في قطاع غزة، منذ أمس وحتى اليوم، بيد أن المصادر الفلسطينية قالت أن القصف وجه نحو المدنيين وأوقع كوارث بعد استهداف العدو أبنية بعلو 13 دور بهدف إجبار المقاومة علي توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار.
ووفق الرواية الإسرائيلية، قتل 64 عسكريا و4 مدنيين إسرائيليين، وأصيب أكثر من 530، أغلبهم من المدنيين، فيما لا يزال قرابة 63 جندي مصاب في المستشفيات بسبب إصاباتهم الكبيرة، بينما تقول كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، إنها قتلت 161 جندياً إسرائيلياً وأسرت آخر
وقال المحلل السياسي الإسرائيلي "يؤاف فادري"، أن مصر تبذل جهود كبيرة من أجل إعادة الإطراف إلى طاولة المفاوضات، وأوضح أن إسرائيل تبدي استعداد للتعاطي مع هذه الجهود بشكل ايجابي، موضحاً أن ذلك بدا واضحاً في تصريح وزير الجيش الاسرائيلي "يعلون" أن الهدف حاليا هو وقف اطلاق النار لا نزع سلاح حماس.
وأضاف المحلل: إن هذا الاسبوع سيكون حاسم وإن لم يتم خلاله التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار أو العودة الى المفاوضات فإن إسرائيل ستدرس حينها اتخاذ خطوات أخرى، وقال: أيضاً أن صبر إسرائيل سوف ينفذ بعد أسبوع اذا ظل الوضع على ما هو عليه.
وقال "اور هيلر" المراسل العسكري للقناة العاشرة اليوم : إن "استمرار إطلاق الصواريخ بهذه الوتيرة سيدفع إسرائيل إلى اتخاذ قرار الذهاب نحو تنفيذ عملية برية جديدة مطلع الأسبوع المقبل ستكون ضد أهداف محدودة ثم الانسحاب".
وقال مصدر سياسي إسرائيلي أن مصر ستوجه دعوات إلى إسرائيل وحماس بالعودة الى المفاوضات خلال الايام القادمة، فيما تحدثت صحف وتلفزيونات إسرائيل عن "حالة قلق شديدة وخوف وسط السكان بسبب تزايد أعداد القتلى والاصابات في صفوف الإسرائيلي، وخصوصاً في ظل عدم وجود منظومة تحذير من قذائف الهاون التي أسفرت عن مقتل إسرائيلي في شاعر هنيغف أمس، واصابة اربعة اخرين جراء سقوط صاروخ على مدينة اسدود بينهم جنديين وصفت جراح أحدهم ببالغة الخطورة.
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، أن 620 صاروخا أطلقت من قطاع غزة باتجاه إسرائيل خلال خمسة أيام فقط منذ انهيار التهدئة الثلاثاء الماضي، فيما تحدث مراسل القناة العاشرة الإسرائيلية عن "موجة نزوح كبير في المستوطنات والبلدات الجنوبية المحاذية لقطاع غزة مع استمرار إطلاق المقاومة الفلسطينية للصواريخ والمقذوفات الصاروخية بهذه الوتيرة المرتفعة.
وصرح موشيه يعلون وزير الجيش الإسرائيلي للإذاعة الإسرائيلية، بأن "هدف إسرائيل في المرحلة الحالية هو وقف إطلاق النار وليس نزع السلاح من قطاع غزة"، مضيفاً إن القيادة السياسية تريد أن إنهاء المعركة عبر اتفاق سياسي لا عسكرياً، ما يؤكد قدرة المقاومة علي فرض كلمتها علي العدو الصهيوني.
وقال الجيش الإسرائيلي، في بيانه اليوم : "بلغ الإحصاء العام لإطلاق الصواريخ على إسرائيل 620 صاروخا منذ انهيار التهدئة وحتى اليوم الاحد"، ولم يشر البيان إلى حجم الأضرار المادية والبشرية التي خلفتها تلك الصواريخ، مكتفيا بالقول أن: "120 صاروخا أطلقت على مناطق مختلفة من إسرائيل منذ أمس السبت وحتى صباح اليوم الأحد".
وزعم الجيش الإسرائيلي إنه قصف 300 هدف في قطاع غزة منذ انهيار التهدئة، منها 65 هدفا في قطاع غزة، منذ أمس وحتى اليوم، بيد أن المصادر الفلسطينية قالت أن القصف وجه نحو المدنيين وأوقع كوارث بعد استهداف العدو أبنية بعلو 13 دور بهدف إجبار المقاومة علي توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار.
ووفق الرواية الإسرائيلية، قتل 64 عسكريا و4 مدنيين إسرائيليين، وأصيب أكثر من 530، أغلبهم من المدنيين، فيما لا يزال قرابة 63 جندي مصاب في المستشفيات بسبب إصاباتهم الكبيرة، بينما تقول كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، إنها قتلت 161 جندياً إسرائيلياً وأسرت آخر
وقال المحلل السياسي الإسرائيلي "يؤاف فادري"، أن مصر تبذل جهود كبيرة من أجل إعادة الإطراف إلى طاولة المفاوضات، وأوضح أن إسرائيل تبدي استعداد للتعاطي مع هذه الجهود بشكل ايجابي، موضحاً أن ذلك بدا واضحاً في تصريح وزير الجيش الاسرائيلي "يعلون" أن الهدف حاليا هو وقف اطلاق النار لا نزع سلاح حماس.
وأضاف المحلل: إن هذا الاسبوع سيكون حاسم وإن لم يتم خلاله التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار أو العودة الى المفاوضات فإن إسرائيل ستدرس حينها اتخاذ خطوات أخرى، وقال: أيضاً أن صبر إسرائيل سوف ينفذ بعد أسبوع اذا ظل الوضع على ما هو عليه.
وقال "اور هيلر" المراسل العسكري للقناة العاشرة اليوم : إن "استمرار إطلاق الصواريخ بهذه الوتيرة سيدفع إسرائيل إلى اتخاذ قرار الذهاب نحو تنفيذ عملية برية جديدة مطلع الأسبوع المقبل ستكون ضد أهداف محدودة ثم الانسحاب".
وقال مصدر سياسي إسرائيلي أن مصر ستوجه دعوات إلى إسرائيل وحماس بالعودة الى المفاوضات خلال الايام القادمة، فيما تحدثت صحف وتلفزيونات إسرائيل عن "حالة قلق شديدة وخوف وسط السكان بسبب تزايد أعداد القتلى والاصابات في صفوف الإسرائيلي، وخصوصاً في ظل عدم وجود منظومة تحذير من قذائف الهاون التي أسفرت عن مقتل إسرائيلي في شاعر هنيغف أمس، واصابة اربعة اخرين جراء سقوط صاروخ على مدينة اسدود بينهم جنديين وصفت جراح أحدهم ببالغة الخطورة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق