العفو الدولية تطالب بالإفراج عن رجل دين "معارض" سجن 8 سنوات لانتقاده الحكم فى السعودية
اعتبرت الحكم فضيحة ومنافى للمواثيق الدولية
منذ 4 ساعة
عدد القراءات: 679
دعت "منظمة العفو الدولية" فى بيان صحفى "السلطات السعودية" إلى الإفراج عن رجل دين شيعى سعودى معتقل معتبرة أن الحكم عليه بالسجن ثمانى سنوات؛ لأنه انتقد قادة المملكة.
وحكم على الشيخ توفيق العامر الذى كان داعية فى منطقة الإحساء (شرق) الأربعاء "بالسجن ثمانى سنوات، ومنعه من السفر خارج المملكة عشر سنوات بعد انتهاء فترة السجن، ومنعه من إلقاء الخطب"، كما ذكرت وكالة الأنباء السعودية..
وقد أدانته المحكمة الجزائية المتخصصة "بالإفتاءات على ولى الأمر، والخروج عن طاعته واستغلال خطبة الجمعة؛ لإثارة الطائفية والسعى؛ لتفريق الوحدة الوطنية والقدح فى منهج هذه البلاد وعصيان ولى الأمر"، كما قالت الوكالة.
وصرح سعيد بومدوحة مساعد مدير فرع المنظمة فى الشرق الأوسط، وشمال أفريقيا أن "الشيخ توفيق العامر هو آخر رجل دين شيعى يدفع ثمنا باهظا؛ لأنه رفض أن يلزم الصمت".
وأضاف أن "التجرؤ على انتقاد قادة المملكة السعودية سلميًّا ليس مبررا للزج به وراء القضبان"، مشددا على أن الشيخ عامر "يجب أن يفرج عنه فورا".
وقد أدين العديد من الناشطين الشيعة المطالبين بإصلاحات سياسية بأحكام قاسية، وهى السجن؛ لأنهم شاركوا فى تظاهرات اندلعت فى 2011 فى سياق الربيع العربى.
وحكم على الشيخ توفيق العامر الذى كان داعية فى منطقة الإحساء (شرق) الأربعاء "بالسجن ثمانى سنوات، ومنعه من السفر خارج المملكة عشر سنوات بعد انتهاء فترة السجن، ومنعه من إلقاء الخطب"، كما ذكرت وكالة الأنباء السعودية..
وقد أدانته المحكمة الجزائية المتخصصة "بالإفتاءات على ولى الأمر، والخروج عن طاعته واستغلال خطبة الجمعة؛ لإثارة الطائفية والسعى؛ لتفريق الوحدة الوطنية والقدح فى منهج هذه البلاد وعصيان ولى الأمر"، كما قالت الوكالة.
وصرح سعيد بومدوحة مساعد مدير فرع المنظمة فى الشرق الأوسط، وشمال أفريقيا أن "الشيخ توفيق العامر هو آخر رجل دين شيعى يدفع ثمنا باهظا؛ لأنه رفض أن يلزم الصمت".
وأضاف أن "التجرؤ على انتقاد قادة المملكة السعودية سلميًّا ليس مبررا للزج به وراء القضبان"، مشددا على أن الشيخ عامر "يجب أن يفرج عنه فورا".
وقد أدين العديد من الناشطين الشيعة المطالبين بإصلاحات سياسية بأحكام قاسية، وهى السجن؛ لأنهم شاركوا فى تظاهرات اندلعت فى 2011 فى سياق الربيع العربى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق