رغم نفي السيسي ..نيويورك تايمز: غارات مصرية إماراتية على ليبيا
25/08/2014 11:59 م
الحرية والعدالة
نقلت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية عن أربعة مسؤولين أمريكيين بارزين إن مصر والإمارات تعاونتا لتنفيذ جولتين من الضربات الجوية، خلال الأيام السبعة الماضية، ضد مسلحين إسلاميين في ليبيا يستهدفون السيطرة على طرابلس.
ووصفت الصحيفة تلك الادعاءات بأنها بمثابة تصعيد كبير خلال الصراع بين أنصار ومناهضي الإسلام السياسي.
ونقلت عن المسؤولين قولهم إن كلا من مصر والإمارات، نفذتا الهجمات دون إعلام الولايات المتحدة، ودون السعي للحصول على موافقتها، بما يعد تهميشا للإدارة الأمريكية.
وأشارت الصحيفة إلى أن المسؤولين المصريين نفوا لدبلوماسيين أمريكيين ضلوع القاهرة في العملية، بحسب المصادر التي لم تكشف نيويورك تايمز عن هويتهم.
وتابع التقرير: ” منذ انقلاب الجيش على الرئيس محمد مرسي، شكلت الحكومة المصرية الجديدة والسعودية والإمارات تكتلا لدحض ما يعتبرونه "تهديدا منافسا" من الإسلاميين، في الوقت الذي احتشدت جماعات إسلامية، بينها الإخوان المسلمين، بدعم من حكومات تركيا وقطر لمواجهة ذلك التكتل".
ومضت تقول: ” ليبيا هي ساحة المعركة الأحدث والأكثر سخونة..لكن العديد من المسؤولين ذكروا أن دبلوماسيي الولايات المتحدة استشاطوا غضبا بعد أن نما إلى علمهم أمر تلك الضربات الجوية، اعتقادا منهم أن ذلك من شأنه أن يشعل الصراع الليبي، في وقت تسعى فيه واشنطن وقوى غربية لحل سلمي".
ونقلت الصحيفة عن مسؤول أمريكي بارز لم تسمه قوله: ” لا نرى ذلك أمرا بناء على الإطلاق".
وتابعت الصحيفة في التقرير الذي أعده مدير مكتبها في القاهرة ديفيد كيرك باتريكس اليوم الاثنين: ” ذكر مسؤولون أن الحكومة القطرية زودت القوات الإسلامية الليبية بالأسلحة، لذلك فإن الهجمات الجوية المشار إليها تمثل تحولا من "الحروب بالوكالة"، إلى المواجهة المباشرة".
واعتبرت الصحيفة أن تلك الضربات أثبتت عدم جدواها، حيث تمكن المسلحون الإسلاميون من بسط سيطرتهم على مطار طرابلس، في الليلة التي أعقبت استهدافهم بالجولة الثانية من الضربات الجوية.
ونقلت نيويورك تايمز عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن مصر وفرت قواعد لشن الضربات الجوية المذكورة ضد إسلاميي ليبيا.
ونوه التقرير إلى تصريحات قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي أمس الأحد، والتي نفى خلالها أي ضلوع مصري مباشر في ليبيا من القوات الجوية المصرية، كما نقلت عن مسؤولين قولهم إلى أن نطاق النفي المصري امتد أيضا على المستوى السري.
ونقلت أيضا عن مسؤولين قولهم إن الإمارات،التي يعتقد أنها تمتلك إحدى أقوى الأنظمة العسكرية الجوية في المنطقة، بفضل المساعدات والتدريبات الأمريكية، وفرت طيارين، وطائرات حربية لقصف طرابلس.
ولم تعلق الإمارات مباشرة على ضلوعها في الهجمات، لكن صحيفة إماراتية نقلت تصريحا اليوم الاثنين عن أنور قرقاش، وزير الشؤون الخارجية للدولة الخليجية، وصف خلالها الجدل حول دور الإمارات في ضربات جوية ضد إسلاميي ليبيا بأنه بمثابة "هروب" من الانتخابات التي أظهرت "رغبة في الاستقرار" و"نبذا للإسلاميين"، معتبرا أن تلك الادعاءات تأتي من جماعة "ترغب في ارتداء العباءة الدينية لتحقيق أهدافها السياسية..لكن الشعب اكتشف أكاذيبهم وفشلهم"، على حد قوله.
ونقلت الصحيفة عن المسؤولين قولهم " ليست المرة الأولى التي تتعاون فيها مصر والإمارات ضد أهداف إسلامية، داخل مصر وخارجها إذ توجد قوات خاصة تعمل خارج مصر قوامها الأساسي من إماراتيين، نجحت في تدمير معسكر إسلامي شرق ليبيا دون بشكل سري
نقلت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية عن أربعة مسؤولين أمريكيين بارزين إن مصر والإمارات تعاونتا لتنفيذ جولتين من الضربات الجوية، خلال الأيام السبعة الماضية، ضد مسلحين إسلاميين في ليبيا يستهدفون السيطرة على طرابلس.
ووصفت الصحيفة تلك الادعاءات بأنها بمثابة تصعيد كبير خلال الصراع بين أنصار ومناهضي الإسلام السياسي.
ونقلت عن المسؤولين قولهم إن كلا من مصر والإمارات، نفذتا الهجمات دون إعلام الولايات المتحدة، ودون السعي للحصول على موافقتها، بما يعد تهميشا للإدارة الأمريكية.
وأشارت الصحيفة إلى أن المسؤولين المصريين نفوا لدبلوماسيين أمريكيين ضلوع القاهرة في العملية، بحسب المصادر التي لم تكشف نيويورك تايمز عن هويتهم.
وتابع التقرير: ” منذ انقلاب الجيش على الرئيس محمد مرسي، شكلت الحكومة المصرية الجديدة والسعودية والإمارات تكتلا لدحض ما يعتبرونه "تهديدا منافسا" من الإسلاميين، في الوقت الذي احتشدت جماعات إسلامية، بينها الإخوان المسلمين، بدعم من حكومات تركيا وقطر لمواجهة ذلك التكتل".
ومضت تقول: ” ليبيا هي ساحة المعركة الأحدث والأكثر سخونة..لكن العديد من المسؤولين ذكروا أن دبلوماسيي الولايات المتحدة استشاطوا غضبا بعد أن نما إلى علمهم أمر تلك الضربات الجوية، اعتقادا منهم أن ذلك من شأنه أن يشعل الصراع الليبي، في وقت تسعى فيه واشنطن وقوى غربية لحل سلمي".
ونقلت الصحيفة عن مسؤول أمريكي بارز لم تسمه قوله: ” لا نرى ذلك أمرا بناء على الإطلاق".
وتابعت الصحيفة في التقرير الذي أعده مدير مكتبها في القاهرة ديفيد كيرك باتريكس اليوم الاثنين: ” ذكر مسؤولون أن الحكومة القطرية زودت القوات الإسلامية الليبية بالأسلحة، لذلك فإن الهجمات الجوية المشار إليها تمثل تحولا من "الحروب بالوكالة"، إلى المواجهة المباشرة".
واعتبرت الصحيفة أن تلك الضربات أثبتت عدم جدواها، حيث تمكن المسلحون الإسلاميون من بسط سيطرتهم على مطار طرابلس، في الليلة التي أعقبت استهدافهم بالجولة الثانية من الضربات الجوية.
ونقلت نيويورك تايمز عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن مصر وفرت قواعد لشن الضربات الجوية المذكورة ضد إسلاميي ليبيا.
ونوه التقرير إلى تصريحات قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي أمس الأحد، والتي نفى خلالها أي ضلوع مصري مباشر في ليبيا من القوات الجوية المصرية، كما نقلت عن مسؤولين قولهم إلى أن نطاق النفي المصري امتد أيضا على المستوى السري.
ونقلت أيضا عن مسؤولين قولهم إن الإمارات،التي يعتقد أنها تمتلك إحدى أقوى الأنظمة العسكرية الجوية في المنطقة، بفضل المساعدات والتدريبات الأمريكية، وفرت طيارين، وطائرات حربية لقصف طرابلس.
ولم تعلق الإمارات مباشرة على ضلوعها في الهجمات، لكن صحيفة إماراتية نقلت تصريحا اليوم الاثنين عن أنور قرقاش، وزير الشؤون الخارجية للدولة الخليجية، وصف خلالها الجدل حول دور الإمارات في ضربات جوية ضد إسلاميي ليبيا بأنه بمثابة "هروب" من الانتخابات التي أظهرت "رغبة في الاستقرار" و"نبذا للإسلاميين"، معتبرا أن تلك الادعاءات تأتي من جماعة "ترغب في ارتداء العباءة الدينية لتحقيق أهدافها السياسية..لكن الشعب اكتشف أكاذيبهم وفشلهم"، على حد قوله.
ونقلت الصحيفة عن المسؤولين قولهم " ليست المرة الأولى التي تتعاون فيها مصر والإمارات ضد أهداف إسلامية، داخل مصر وخارجها إذ توجد قوات خاصة تعمل خارج مصر قوامها الأساسي من إماراتيين، نجحت في تدمير معسكر إسلامي شرق ليبيا دون بشكل سري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق