"كينيث روث" نتقد "كيري" في اعتبر ما يحدث في مصرهو تقدم نحو الديمقراطية

منذ 18 دقيقة

عدد القراءات: 69

قام " كينيث روث" المدير التنفيذي لمنظمة "هيومن رايتس ووتش" المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان حول العالم بإنتقاد تصريح وزير الخارجية الأمريكية جون كيري الذي اعتبر فيه أن "ما يحدث في مصر هو تقدم نحو الديمقراطية."

وقال روث في مقابلة أجرتها معه الإعلامية الشهيرة كريستيان أمانبور على شبكة "سي إن إن" الأمريكية "لا أرى كيف يمكنه (كيري) أن ينظر للأمر بهذا الإطار."

ووصف روث أحداث "فض اعتصام رابعة" بأنها "من أشد اللحظات سوادا في تاريخ مصر"، موضحا أن "استخدام العنف ليس الوحيد ما يثير القلق، بل المحاكمات الكثيرة لأكثر من 22 ألف من الموالين لجماعة الإخوان المسلمين المسجونين."

وتطرق روث إلى واقعة منع السلطات المصرية دخوله إلى البلاد الأسبوع الماضي، بدعوى أنه لم يكن لديه الأوراق الرسمية اللازمة.

وقال إنه حصل على الوثائق المطلوبة، وإن كل شيء كان يسير وفقا لزياراته المعتادة إلى مصر، حتى ظهر اسمه على الشاشة بعدم رغبة السلطات بدخوله للبلاد (حسب قوله).

وأضاف أنه أمضى 15 ساعة في مطار القاهرة، حتى رحل من مصر.
وأشار إلى أن المنظمة كانت ستبحث مع الحكومة المصرية تقريرها عن أحداث "رابعة العدوية"، وأن المنظمة أطلعت السلطات على التقرير مسبقا، وأن المسؤولين كانوا على علم بسبب الزيارة.

وتحدث روث عن التقرير الذي عملت عليه المنظمة لمدة عام بقوله إن "الحكومة قالت حينها إنها ستفرق عشرات الألوف من المتظاهرين تدريجيا، وإنها ستقدم تحذيرات ومخارج آمنة، ولكن في الواقع لم يحصل شيء من ذلك القبيل، إذ دخلت الجرافات والمدرعات خلال دقائق إلى الميدان، واستخدمت قوة قاتلة."

وأشار روث إلى أن "المتظاهرين لجأوا لأساليب عنيفة في المقابل، إذ رموا القنابل الحارقة، وعثر على 15 سلاحا بين عشرات الألوف من المتظاهرين، وقتلت أيضا عناصر من الشرطة، لكن لم يكن هناك جهد مبذول من قبل الشرطة لاستهداف أولئك الذين اتسموا بالعنف، بل كان هنالك قناصة أطلقوا النار عشوائياً على المتظاهرين."

وأضاف مدير المنظمة الحقوقية العالمية أن الجهات المختصة "لجأت لاستخدام أساليب قتالية ضخمة، صممت لتحطيم جماعة الإخوان المسلمين، ولم تبذل أي جهد لحل الموضوع دون اللجوء إلى العنف."