"كيف ظهرت داعش؟".. تقرير للجارديان البريطانية
23/08/2014 03:50 م
تحت
عنوان "كيف تكونت داعش؟" نشرت صحيفة "جارديان" البريطانية تحليلا أمس
الجمعة توضح فيه أسباب ظهور تنظيم "الدولة الإسلامية" والمعروف بـ "داعش"
في سوريا والعراق مشيرة إلى أن"داعش" جاءت كنتيجة للإبادة الجماعية التي
استمرت بلا هوادة في سوريا حيث وقف العالم صامتا أمام مقتل أكثر من 200 ألف
سوري وملايين النازحين الذين تخلوا عن آمالهم وطموحهم في بلادهم.وأوضحت
الصحيفة في تحليلها أنه قبل ثلاث سنوات لم تكن هناك"داعش" التي تسيطر الآن
على مساحات شاسعة من سوريا والعراق متساءلة: كيف وصلنا إلى هنا؟ محاولة
الإجابة على هذا السؤال..
واعتبرت
الصحيفة "داعش" هي الابن غير الشرعي لمشاعر الكراهية والخوف نتيجة قتل أكثر
من 200 ألف سوري ونزوح الملايين حيث تعرض المتظاهرين السلميين في سوريا
-في بداية الثورة السورية قبل ثلاث أعوام- لاعتداءات الجيش السوري ومخابرات
الأسد وحزب الله في لبنان والمليشيات الشيعية في العراق والحرس الثوري
الإيراني.
وتابعت
الصحيفة: "استخدم المحور الشيعي الأسلحة الكيماوية والمدفعية والبراميل
المتفجرة للحفاظ على نفوذها وسعى الثوار السنة بدورهم للحصول على المساعدات
الدولية لمواجهة كل هذا وعندما رفض العالم لجأوا إلى الشيطان والقاعدة"
على حد وصف التحليل.
وأضافت
الصحيفة أن "داعش" يغذيها الحقد والخوف الذي ولدته مشاهد وصور الأطفال
ممزقة الأوصال والأشلاء ومشاهد النساء اللاتي يعانين من آثار الأسلحة
الكيماوية والشباب الساخطين من جميع أنحاء العالم الذين هرعوا إلى سوريا .
وتابعت
الصحيفة أن بالعراق المجاور لسوريا شن نوري المالكي حملة طائفية ببلده
لتوطيد سلطته بخيانة وعوده لشركائه السياسيين وسحق مظاهرات المحافظات
السنية واستخدام القوة المميتة ضد الاعتصامات والتظاهرات مما أدى إلى تأجيج
التوترات الطائفية.تحت عنوان "كيف تكونت داعش؟" نشرت صحيفة "جارديان"
البريطانية تحليلا أمس الجمعة توضح فيه أسباب ظهور تنظيم "الدولة
الإسلامية" والمعروف بـ "داعش" في سوريا والعراق مشيرة إلى أن"داعش" جاءت
كنتيجة للإبادة الجماعية التي استمرت بلا هوادة في سوريا حيث وقف العالم
صامتا أمام مقتل أكثر من 200 ألف سوري وملايين النازحين الذين تخلوا عن
آمالهم وطموحهم في بلادهم.
وأوضحت
الصحيفة في تحليلها أنه قبل ثلاث سنوات لم تكن هناك"داعش" التي تسيطر الآن
على مساحات شاسعة من سوريا والعراق متساءلة: كيف وصلنا إلى هنا؟ محاولة
الإجابة على هذا السؤال..واعتبرت الصحيفة "داعش" هي الابن غير الشرعي
لمشاعر الكراهية والخوف نتيجة قتل أكثر من 200 ألف سوري ونزوح الملايين حيث
تعرض المتظاهرين السلميين في سوريا -في بداية الثورة السورية قبل ثلاث
أعوام- لاعتداءات الجيش السوري ومخابرات الأسد وحزب الله في لبنان
والمليشيات الشيعية في العراق والحرس الثوري الإيراني.
وتابعت
الصحيفة: "استخدم المحور الشيعي الأسلحة الكيماوية والمدفعية والبراميل
المتفجرة للحفاظ على نفوذها وسعى الثوار السنة بدورهم للحصول على المساعدات
الدولية لمواجهة كل هذا وعندما رفض العالم لجأوا إلى الشيطان والقاعدة"
على حد وصف التحليل.
وأضافت
الصحيفة أن "داعش" يغذيها الحقد والخوف الذي ولدته مشاهد وصور الأطفال
ممزقة الأوصال والأشلاء ومشاهد النساء اللاتي يعانين من آثار الأسلحة
الكيماوية والشباب الساخطين من جميع أنحاء العالم الذين هرعوا إلى سوريا .
وتابعت
الصحيفة أن بالعراق المجاور لسوريا شن نوري المالكي حملة طائفية ببلده
لتوطيد سلطته بخيانة وعوده لشركائه السياسيين وسحق مظاهرات المحافظات
السنية واستخدام القوة المميتة ضد الاعتصامات والتظاهرات مما أدى إلى تأجيج
التوترات الطائفية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق