دراسة إسرائيلية تفضح عمالة السيسى لإسرائيل وتعاونه معهم للقضاء على أى حكم إسلامى ينشأ بالمنطقة
منذ 11 ساعة
عدد القراءات: 2901
إن نظام السيسي يمثل الأمل الوحيد للغرب في العالم العربي والطرف الذي يمكن الاعتماد عليه في مواجهة "الحركات الإسلامية" ، حيث أن دول الخليج تدفع فقط، هذا ما قالته الدراسة التي أصدرها، أمس، "مركز القدس لدراسات المجتمع والدولة" الذي يرأس مجلس إدارته دوري غولد، كبير المستشارين السياسيين لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأشار تسفي إلى أن ما يبرز أهمية الدور الذي يقوم به نظام السيسي هو الضعف الذي تعاني منه الكثير من الدول العربية، التي توقف بعضها عن العمل كدول.
وشدد تسفي مزال، سفير "إسرائيل" الأسبق في القاهرة، والذي أعد الدراسة، على أن مصلحة "إسرائيل" والغرب تتمثل في الحفاظ على مصر بعيدة عن حكم الإسلاميين وتأثيرهم، مشيراً إلى أن أنظمة الحكم في السعودية والخليج تلعب دوراً مهما في دعم نظام السيسي في الجانب الاقتصادي والمالي وتأمين شراء المعدات العسكرية، والتي يمكن توظيفها في مواجهة الإسلاميين.
وأشار "مزال" إلى أن السعودية تعهدت بأن تمول صفقة سلاح روسية كبيرة قيمتها 3 مليارات دولار، مشيراً إلى أن هذا ما بحثه السيسي مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في زيارته الأخيرة لموسكو.
وشدد "مزال" على أن تعزيز القوة العسكرية لمصر مهم جداً لتمكين نظام السيسي من مواجهة التحديات الأمنية التي تشكلها "حماس" في غزة والحركات الجهادية في شبه جزيرة سيناء والجماعات المسلحة في ليبيا.
واتهم مزال الغرب بالعمل على تقليص قدرة مصر وإسرائيل على محاربة الحركات الإسلامية، مشيراً إلى أنه في الوقت الذي تقاتل "إسرائيل" حركة "حماس"، فإن أوروبا تسمح بتنظيم مظاهرات ضد الحرب التي تشنها تل أبيب على غزة، في حين أن موقف الإدارة الأمريكية تجاه مصر التي تقاتل الإسلاميين يتسم بالبرود.
وأعاد مزال للأذهان حقيقة أن "حماس" تعتبر جزءاً من "الإخوان المسلمين الذين ينادون بالقضاء على إسرائيل وإقامة دولة دولة إسلامية على أنقاضها تكون منطلقاً لمواصلة النضال من أجل بعث الخلافة الإسلامية من جديد" على حد تعبيره.
وشدد مزال على أن القتال ضد "إسرائيل" هو أحد المنطلقات الرئيسة لجماعة الإخوان المسلمين، مؤكدا أن "الإخوان المسلمين" نجحوا في تحويل العداء لإسرائيل إلى "أيدلوجية نشطة" أسهمت في تعزيز المقاومة الفلسطينية ضد المشروع الصهيوني على أرض فلسطين منذ ثلاثينيات القرن الماضي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق