استقالة جماعية لمشايخ "الدعوة السلفية" من "النور".. والموافقة على عدم المناداة بالشريعة الإسلامية
منذ 2 ساعة
عدد القراءات: 2071
وقالت مصادر داخل الدعوة السلفية إن جميع مشايخ الدعوة، باستثناء عبدالمنعم الشحات المتحدث باسمها، تقدموا باستقالتهم السبت الماضي إلى الدكتور يونس مخيون، رئيس الحزب، بهدف الحصول على تصريح الخطابة من وزارة الأوقاف، لاعتلاء المنابر وإلقاء الدروس الدينية في المساجد.
وأضافت المصادر، التي طلبت عدم ذكر أسمائها، أن المشايخ الذين تقدموا باستقالتهم هم ياسر برهامي، وأحمد فريد، وعصام حسنين، وسعيد الروبي، وأحمد أبوحطيبة، ومحمود عبدالحميد، وسعيد السواح، وسيد حسين العفاني، وسعيد حماد، والشيخ محمود عبدالحميد، مؤكدة أن عبدالمنعم الشحات رفض الاستقالة من الحزب وقرر الاستمرار لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة باسم «النور».
ولفتت المصادر إلى أن مجلس الدعوة السلفية أبلغ «الأوقاف» بالاستقالة واعتزال رجاله السياسة، واستعدادهم لخوض اختبارات الوزارة للحصول على تصاريح الخطابة.
وطالب الشيخ على حاتم، المتحدث باسم الدعوة السلفية، وزارة الأوقاف، بتنفيذ مطالب مشايخ الدعوة بعد تنفيذ جميع الشروط التي وضعتها الوزارة، قائلاً: «ليس من مصلحة الأوقاف محاربة مشايخنا ومنعنا من حقنا الشرعي، خاصة أننا على استعداد تام لتنفيذ كل شروطها».
في المقابل، قال محمد عز، وكيل وزارة الأوقاف، إن خطوات اعتزال مشايخ الدعوة من العمل السياسي لم يتم عرضها على الوزارة إلى الآن، مؤكدًا أن هناك شروطًا أخرى.
وأضاف أنه لابد من وجود ضمانات يقدمها هؤلاء المشايخ بعدم العودة للسياسة مرة أخرى بالقول أو بالفعل، مشيرًا إلى أن الوزارة وضعت اختبارات لمن يرغب في الحصول على تصريح، وجميع المشايخ سيخضعون لها، ولا توجد استثناءات في تطبيق القانون.
في السياق نفسه، قالت مصادر داخل حزب النور، إنه تم الاتفاق على عدم ظهور مشايخ الدعوة السلفية، أمثال الدكتور ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة، في جميع المؤتمرات الانتخابية التي سيعقدها الحزب قبل الانتخابات المقبلة، خوفًا من تصنيف الحزب على أنه «إسلامي»، مؤكدة أنه تم الاتفاق على تجنب ذكر الشريعة الإسلامية في الدعاية الانتخابية، والتركيز على المشكلات الاقتصادية والسياسية التي تعاني منها الدولة وكيفية معالجتها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق