"محمد بن زايد" يعيش حالة نفسية صعبة بعد فشل الانقلاب الليبى وانتصار حماس
منذ 21 ساعة
عدد القراءات: 6583
وسعى محمد بن زايد وهو يعد الحاكم الفعلى للإمارات بعد ان قام باقصاء أخيه وتحويله إلى رئيس التشريفات والبرقيات إلى دعم إسرائيل فى هجومها الوحشى على قطاع غزة متأملا بقدرة حليفته على الاطاحة بحماس وتسليم القطاع إلى محمد دحلان. وعرضت الإمارات تمويل العمليات العسكرية الإسرائيلية شريطة اسقاط حماس.إلا ان الانتصارات التى حققتها حماس اثارت غضب محمد بن زايد بعد أن اعتقد ان مخططاته لسحق الثورات العربية تسير على ما يرام وخصوصا بعد نجاح بلاده بالإطاحة بالإخوان فى مصر وتسليم البلاد للجيش المصرى بقيادة الانقلابى عبدالفتاح السيسي.
وسعى محمد بن زايد إلى دعم الإنقلابى الليبى مختار حفتر الذى فر مؤخرا من ليبيا بعد فشل سحيق لانقلابه. وهو الأمر الذى اصاب بن زايد بالاحباط بعد ظهور مؤشرات على بدء العد العكسى لسقوط مخططاته الرامية إلى منع جماعة إسلامية من تولى الحكم فى أى بلد عربي.
وتشير تقارير أيضا إلى تورط الإمارات بالشأن الليبى ودعم الرئيس المخلوع محمد على صالح ضمن مخطط لتسليم اليمن إلى ابن الأخير الذى عين سفيرا فى الإمارات.
ويؤكد مراقبون أن سياسات محمد بن زايد ستجلب الويلات للإمارات التى اتخذت موقفا علنيا معاديا لتطلعات الشعوب بالتحرر تحت حجج محاربة الإسلام السياسي.
ويذكر أن الإمارات قامت باعتقال وتعذيب أكثر من مئة مواطن إماراتى بسبب تعاطفهم مع الإخوان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق