الصحوة الأمريكيةما وراء المفاجئة تجاه إنقلاب مصر
بقلم: محمد خليل
منذ 4 ساعة
عدد القراءات: 505
يبدو أن مايدور خلف الأبواب فى العلاقات المصرية الأمريكية يعج بالمفاجآت والمشاكل الناتجة عن سوء إدارة الدولة المصرية وجهل بدهاليز السياسة الأمريكية وكيفية فك الطلاسم المستعصية على الفهم من الجانب المصرى.
وطبيعى أن يخرج علينا السفير د.بدر عبد العاطى -المتحدث الرسمى باسم الخارجية المصريه ليصف التصريحات التى أدلت بها نائبة المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية "ماري هارفي" بشأن مصر بالجهل والقصور وهذا حقه فهو يقبض راتبه على هذا العمل ولكن الواضح أنه هو من يتصف بالجهل والقصور فى فهم مجريات السياسه الدوليه وواضح أيضا أنه مازال يحبو فى هذا الحقل فلا تصريحه إتسم بالكياسه ولا اللياقه ولم يقدم لنا تبرير مقنع لإطلاق الشرطه والجيش المصرى العظيم النار وقنابل الغاز على المتظاهرين العزل فى مصر .
أقول ذلك بعد التصريح الأمريكى الخطير عن أستخدام الأسلحه الأمريكيه لقتل المتظاهرين وبالتالى فإن هذه المقدمه تعنى قطع المعونه الأمريكيه وخفض الأسلحه التى تشملها تلك المعونه وهذا طبيعى .. وسياسيا قد يكون هذا التصريح له خلفيات كثيره تدور فى مطبخ السياسه وليس كل ما يدور معلن أو يمكن إشهاره خاصه فى العلاقات الدوليه ويقينى أن عبد العاطى هذا لا يعرفه . وعلى ما يبدو أن تدهور العلاقات المصريه الأمريكيه يعود كثيرا الى الوراء عقب انقلاب 30 يونيه بدليل أن طائرات الأباتشى التى أرسلتها مصر لعمل الصيانه لها فى أمريكا منذ ما يقارب ال8 أشهر لم تردها أمريكا الى الآن ويلوح فى الأفق أنها لن تعود وهذا لا يهم فهى أولا وأخيرا كانت جزء من المعونه الأمريكيه ولكن هذا الحادث له دلالات معينه .
نعود الى اليقظه الأمريكيه المفاجئه وإكتشافها أن الحكومه المصريه تستخدم أسلحه المعونه فى قتل المتظاهرين وأقول للإداره الأمريكيه صح النوم أين كنتم عندما أطلقت الحكومه المصريه طلبه وطالبات الأزهر بالرصاص الحى والخرطوش ثم قتل المتظاهرين السلميين العزل بدم بارد هل جد جديد أم أن الضمير الأمريكى أفاق من سباته العميق لأسباب ودوافع لا نعرفها ؟ وأين الضمير العالمى الإنسانى حين أصدر قضاه الإنقلاب أحكام بلإعدام على أكثر من 1200 متظاهر مصرى وسجن الأطفال وصغار حرائر مصر ثم أين كانت منظمات حقوق الإنسان وحقوق المرأه التى تدعمها أمريكا بقوه حين تم إغتصاب الفتيات فى سجون مصر ل لشيء سوى أنهم يتظاهرون سلميا لطلب حقوقهم المشروعه من حريه وديمقراطيه وعداله إجتماعيه وأين كانت منظمات حقوق الإنسان والمجلس القومى للمرأه حين إغتصبت حرائر مصر فى السجون ؟ لماذا خرسوا ووضعت الأحذيه فى أفواههم وعميت عيونهم بفعل المكافآت الخياليه التى يتقاضونها ؟
ونحن بالطبع سعداء لهذه اليقظه الأمريكيه المفاجئه عسى أن تكون مقدمه للضغط على حكومتنا الرشيده وتمهيدا لحصول الشعب المصرى على حقوقه السياسيه وأن تنعم عليه الحكومه بقليل من الديمقراطيه التى سلبتها منه المواد المقيده لحريه التعبير والتظاهر وبالمره حريه الفكر بدستور الإنقلاب الذى صاغه بليل عمرو موسى الخادم الأمين كل الديكتاتوريات إبتداء بالمخلوع اللص وإنتهاء بالسيسى . والإشكاليه هنا أن الحكومه المصريه مازالت تكذب وتدلس على الشعب المصرى المغلوب على أمره بإدعاء أن هذا الإنقلاب قد أنقذ مصر من مصير مظلم وإنظروا ما يحدث فى ليبيا والعراق وسوريا وإحمدوا ربكم على نعمه الإنقلاب ولكن ما لا تقوله الحكومه والإنقلابيين أن رئيسا لمصر جاء منتخبا بإراده حره لأول مره فى تاريخنا حديثه وقديمه فحاربته كل أجهزه الدوله لكى يفشل ليعود كل رجال اللص المخلوع بأثواب أخرى وصور أخرى ولكنها قديمه ومهترئه لا توارى حتى سوئاتهم وصاروا مفضوحين بأجراس ولكنهم بفعل الملايين التى سرقوها والتى سيسرقونها مستقبلا أصبحوا لا يستحون ولا يتوارون ولكنهم يعتمدون على جهل المصريين وحسن نواياهم ونعمه النسيان التى يتميز بها شعبنا العظيم .. وتعتقد تلك الحكومه الغبيه غباء أبو جهل أن التعميه على المصريين ستستمر الى مالانهايه وأنها سندها أمام العالم الذى منع شعوبه من المجىء للسياحه الى بلد يقتل مواطنيه بدم بارد فى المظاهرات السلميه ويعتقل كل من يخالفه الرأى بدون سند من القانون إلا قانون الغاب ..
ولنا سؤال للإداره الأمريكيه أين أنتم من إغلاق الصحف فى مصر بدون أسباب .. أين أنتم من عمليات الإعتقال لأصحاب الرأى والفكر والصحفيين المعارضين للإنقلاب بدون مبررات لماذا لم نسمع عن مطالبات أمريكيه للإفراج عن كل سجناء الرأى والصحفيين مصريين وأجانب والمتظاهرين السلميين منذ 30 يونيه والذين وصل عددهم فى سجون الحكومه المصريه الى قرابه ال250 ألف معتقل وبدون محاكمات ومازالت عمليه الإعتقال مستمره .
وللمجلس القومى للمرأه وحقوق الإنسان أقول لهم خسئتم ولتذهبوا الى الجحيم غير مأسوف عليكم وليس على شبابكم فكلهم كهول والشاب فيهم جاوز ال75 وقد يكون هذا عذرهم فهم طوال يومهم إما نائمون أو تائهون لا يدرون ما يدور فى البلد وما يجب عيهم عمله ولكن نحن نعرف جيدا أننا علينا أن نلقى بهم فى البحر ليريحوا ويستريحوا فهم رجال ونساء قد عفا عليهم الزمن وتاريخ صلاحيتهم منتهى من زمن لذا فروائحهم العفنه قد ازكمت أنوف المصريين ولن تقوم قائمه لمصر ثانيه برجال اللِص مبارك وعصابته وعلى السيسى أن يتخلص منهم قبل أن يتخلص الشعب منه ومنهم دفعه واحده .
ونحن نتفائل خيرا لهذه الصحوه الأمريكية عساها أن تكون مقدمه لحصول الشعب المصرى على حقه فى العيش الكريم وقليل من الديمقراطيه وحريه الرأى والكرامه الإنسانيه وغدا لناظره قريب .
وطبيعى أن يخرج علينا السفير د.بدر عبد العاطى -المتحدث الرسمى باسم الخارجية المصريه ليصف التصريحات التى أدلت بها نائبة المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية "ماري هارفي" بشأن مصر بالجهل والقصور وهذا حقه فهو يقبض راتبه على هذا العمل ولكن الواضح أنه هو من يتصف بالجهل والقصور فى فهم مجريات السياسه الدوليه وواضح أيضا أنه مازال يحبو فى هذا الحقل فلا تصريحه إتسم بالكياسه ولا اللياقه ولم يقدم لنا تبرير مقنع لإطلاق الشرطه والجيش المصرى العظيم النار وقنابل الغاز على المتظاهرين العزل فى مصر .
أقول ذلك بعد التصريح الأمريكى الخطير عن أستخدام الأسلحه الأمريكيه لقتل المتظاهرين وبالتالى فإن هذه المقدمه تعنى قطع المعونه الأمريكيه وخفض الأسلحه التى تشملها تلك المعونه وهذا طبيعى .. وسياسيا قد يكون هذا التصريح له خلفيات كثيره تدور فى مطبخ السياسه وليس كل ما يدور معلن أو يمكن إشهاره خاصه فى العلاقات الدوليه ويقينى أن عبد العاطى هذا لا يعرفه . وعلى ما يبدو أن تدهور العلاقات المصريه الأمريكيه يعود كثيرا الى الوراء عقب انقلاب 30 يونيه بدليل أن طائرات الأباتشى التى أرسلتها مصر لعمل الصيانه لها فى أمريكا منذ ما يقارب ال8 أشهر لم تردها أمريكا الى الآن ويلوح فى الأفق أنها لن تعود وهذا لا يهم فهى أولا وأخيرا كانت جزء من المعونه الأمريكيه ولكن هذا الحادث له دلالات معينه .
نعود الى اليقظه الأمريكيه المفاجئه وإكتشافها أن الحكومه المصريه تستخدم أسلحه المعونه فى قتل المتظاهرين وأقول للإداره الأمريكيه صح النوم أين كنتم عندما أطلقت الحكومه المصريه طلبه وطالبات الأزهر بالرصاص الحى والخرطوش ثم قتل المتظاهرين السلميين العزل بدم بارد هل جد جديد أم أن الضمير الأمريكى أفاق من سباته العميق لأسباب ودوافع لا نعرفها ؟ وأين الضمير العالمى الإنسانى حين أصدر قضاه الإنقلاب أحكام بلإعدام على أكثر من 1200 متظاهر مصرى وسجن الأطفال وصغار حرائر مصر ثم أين كانت منظمات حقوق الإنسان وحقوق المرأه التى تدعمها أمريكا بقوه حين تم إغتصاب الفتيات فى سجون مصر ل لشيء سوى أنهم يتظاهرون سلميا لطلب حقوقهم المشروعه من حريه وديمقراطيه وعداله إجتماعيه وأين كانت منظمات حقوق الإنسان والمجلس القومى للمرأه حين إغتصبت حرائر مصر فى السجون ؟ لماذا خرسوا ووضعت الأحذيه فى أفواههم وعميت عيونهم بفعل المكافآت الخياليه التى يتقاضونها ؟
ونحن بالطبع سعداء لهذه اليقظه الأمريكيه المفاجئه عسى أن تكون مقدمه للضغط على حكومتنا الرشيده وتمهيدا لحصول الشعب المصرى على حقوقه السياسيه وأن تنعم عليه الحكومه بقليل من الديمقراطيه التى سلبتها منه المواد المقيده لحريه التعبير والتظاهر وبالمره حريه الفكر بدستور الإنقلاب الذى صاغه بليل عمرو موسى الخادم الأمين كل الديكتاتوريات إبتداء بالمخلوع اللص وإنتهاء بالسيسى . والإشكاليه هنا أن الحكومه المصريه مازالت تكذب وتدلس على الشعب المصرى المغلوب على أمره بإدعاء أن هذا الإنقلاب قد أنقذ مصر من مصير مظلم وإنظروا ما يحدث فى ليبيا والعراق وسوريا وإحمدوا ربكم على نعمه الإنقلاب ولكن ما لا تقوله الحكومه والإنقلابيين أن رئيسا لمصر جاء منتخبا بإراده حره لأول مره فى تاريخنا حديثه وقديمه فحاربته كل أجهزه الدوله لكى يفشل ليعود كل رجال اللص المخلوع بأثواب أخرى وصور أخرى ولكنها قديمه ومهترئه لا توارى حتى سوئاتهم وصاروا مفضوحين بأجراس ولكنهم بفعل الملايين التى سرقوها والتى سيسرقونها مستقبلا أصبحوا لا يستحون ولا يتوارون ولكنهم يعتمدون على جهل المصريين وحسن نواياهم ونعمه النسيان التى يتميز بها شعبنا العظيم .. وتعتقد تلك الحكومه الغبيه غباء أبو جهل أن التعميه على المصريين ستستمر الى مالانهايه وأنها سندها أمام العالم الذى منع شعوبه من المجىء للسياحه الى بلد يقتل مواطنيه بدم بارد فى المظاهرات السلميه ويعتقل كل من يخالفه الرأى بدون سند من القانون إلا قانون الغاب ..
ولنا سؤال للإداره الأمريكيه أين أنتم من إغلاق الصحف فى مصر بدون أسباب .. أين أنتم من عمليات الإعتقال لأصحاب الرأى والفكر والصحفيين المعارضين للإنقلاب بدون مبررات لماذا لم نسمع عن مطالبات أمريكيه للإفراج عن كل سجناء الرأى والصحفيين مصريين وأجانب والمتظاهرين السلميين منذ 30 يونيه والذين وصل عددهم فى سجون الحكومه المصريه الى قرابه ال250 ألف معتقل وبدون محاكمات ومازالت عمليه الإعتقال مستمره .
وللمجلس القومى للمرأه وحقوق الإنسان أقول لهم خسئتم ولتذهبوا الى الجحيم غير مأسوف عليكم وليس على شبابكم فكلهم كهول والشاب فيهم جاوز ال75 وقد يكون هذا عذرهم فهم طوال يومهم إما نائمون أو تائهون لا يدرون ما يدور فى البلد وما يجب عيهم عمله ولكن نحن نعرف جيدا أننا علينا أن نلقى بهم فى البحر ليريحوا ويستريحوا فهم رجال ونساء قد عفا عليهم الزمن وتاريخ صلاحيتهم منتهى من زمن لذا فروائحهم العفنه قد ازكمت أنوف المصريين ولن تقوم قائمه لمصر ثانيه برجال اللِص مبارك وعصابته وعلى السيسى أن يتخلص منهم قبل أن يتخلص الشعب منه ومنهم دفعه واحده .
ونحن نتفائل خيرا لهذه الصحوه الأمريكية عساها أن تكون مقدمه لحصول الشعب المصرى على حقه فى العيش الكريم وقليل من الديمقراطيه وحريه الرأى والكرامه الإنسانيه وغدا لناظره قريب .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق