«إندبندنت» تكشف تفاصيل مثيرة حول دور بريطانيا فى تسليح "إسرائيل"
02/08/2014 06:49 م
الحرية والعالة
كشفت صحيفة "الاندبندنت" البريطانية في تقرير لها اليوم السبت الدور المشبوه الذى تلعبه بريطانيا فى دعم "إسرائيل" بالسلاح فى عدوانها الهمجى على غزة.
و تحت عنوان "كشف الدور البريطاني في تسليح إسرائيل".. كتب كاهال ميلمو كبير المراسلين بالجريدة يقول «إن الأدلة تكشف أن العديد من المكونات التى تدخل في أنظمة الأسلحة الإسرائيلية قد صنعت في بريطانيا».
ويؤكد التقرير أن «من بين الأنظمة العسكرية التى يستخدمها الجيش الإسرائيلي هناك أنظمة لتوجيه الصواريخ وأنظمة للتحكم في القذائف وحتى بعض أنواع الذخائر قادمة من بريطانيا».
ويضيف ميلمو«إن الحكومة البريطانية تعرضت لانتقادات كبيرة نتيجة فشلها في تقنين وتنظيم أنواع الأسلحة التى تبيعها لإسرائيل وذلك في أعقاب نشر أدلة تؤكد أن الجيش الإسرائيلي يستخدم ترسانة من الأسلحة التى تدخل فيها مكونات وأنظمة بريطانية في عملياته لقصف غزة».
وتقول الجريدة إنها حصلت على وثيقة تؤكد أن تصاريح حكومية بإتمام صفقات تبلغ قيمتها 42 مليون جنيه إسترليني قد منحت لمائة وثلاثين شركة بريطانية لتصنيع مكونات الأسلحة والبرمجيات العسكرية للتصدير إلى إسرائيل منذ عام 2010».
ويشير التقرير إلى أن «هذه المكونات تتدرج من أنظمة توجيه الصواريخ إلى التحكم في الأسلحة وبرمجيات تحديد الأهداف إلى الذخيرة والسيارات المدرعة والطائرات المسيرة».
ويفضح ميلمو دور «اثنتين من بين هذه الشركات يقدمان لإسرائيل أنظمة البرمجة التى تتحكم في طائرات هيرمس المسيرة والتى تشكل العمود الفقري لبرمجيات هذا النوع من الطائرات علاوة على مكونات محورية لدبابة إسرائيل القتالية الأساسية».
ويقول ميلمو «إن طائرات "هيرمس" المسيرة نفذت بشكل كبير عددا من الطلعات على قطاع غزة خلال العملية الأخيرة حيث شكلت أهم وسائل تحديد الأهداف ودرجة دقة الإصابة للمقاتلات والمدفعية الإسرائيلية»
ويضيف التقرير أن «الحكومة تعرضت لانتقادات كبيرة نتيجة ذلك وهو ما دفع المتحدث باسم الحكومة إلى التأكيد على أنها تقوم حاليا بمراجعة التراخيص التصدير الممنوحة لشركات الأسلحة البريطانية والتى تبيع أسلحة لإسرائيل».
وينقل ميلمو عن المتحدث الحكومي البريطاني قوله «لن نقوم بمنح مزيد من تراخيص لشركات تصدير الأسلحة إذا كانت هناك شبهة في استخدامها لقمع الشعوب داخليا أو إطالة أمد صراعات أو تأجيجها».
كشفت صحيفة "الاندبندنت" البريطانية في تقرير لها اليوم السبت الدور المشبوه الذى تلعبه بريطانيا فى دعم "إسرائيل" بالسلاح فى عدوانها الهمجى على غزة.
و تحت عنوان "كشف الدور البريطاني في تسليح إسرائيل".. كتب كاهال ميلمو كبير المراسلين بالجريدة يقول «إن الأدلة تكشف أن العديد من المكونات التى تدخل في أنظمة الأسلحة الإسرائيلية قد صنعت في بريطانيا».
ويؤكد التقرير أن «من بين الأنظمة العسكرية التى يستخدمها الجيش الإسرائيلي هناك أنظمة لتوجيه الصواريخ وأنظمة للتحكم في القذائف وحتى بعض أنواع الذخائر قادمة من بريطانيا».
ويضيف ميلمو«إن الحكومة البريطانية تعرضت لانتقادات كبيرة نتيجة فشلها في تقنين وتنظيم أنواع الأسلحة التى تبيعها لإسرائيل وذلك في أعقاب نشر أدلة تؤكد أن الجيش الإسرائيلي يستخدم ترسانة من الأسلحة التى تدخل فيها مكونات وأنظمة بريطانية في عملياته لقصف غزة».
وتقول الجريدة إنها حصلت على وثيقة تؤكد أن تصاريح حكومية بإتمام صفقات تبلغ قيمتها 42 مليون جنيه إسترليني قد منحت لمائة وثلاثين شركة بريطانية لتصنيع مكونات الأسلحة والبرمجيات العسكرية للتصدير إلى إسرائيل منذ عام 2010».
ويشير التقرير إلى أن «هذه المكونات تتدرج من أنظمة توجيه الصواريخ إلى التحكم في الأسلحة وبرمجيات تحديد الأهداف إلى الذخيرة والسيارات المدرعة والطائرات المسيرة».
ويفضح ميلمو دور «اثنتين من بين هذه الشركات يقدمان لإسرائيل أنظمة البرمجة التى تتحكم في طائرات هيرمس المسيرة والتى تشكل العمود الفقري لبرمجيات هذا النوع من الطائرات علاوة على مكونات محورية لدبابة إسرائيل القتالية الأساسية».
ويقول ميلمو «إن طائرات "هيرمس" المسيرة نفذت بشكل كبير عددا من الطلعات على قطاع غزة خلال العملية الأخيرة حيث شكلت أهم وسائل تحديد الأهداف ودرجة دقة الإصابة للمقاتلات والمدفعية الإسرائيلية»
ويضيف التقرير أن «الحكومة تعرضت لانتقادات كبيرة نتيجة ذلك وهو ما دفع المتحدث باسم الحكومة إلى التأكيد على أنها تقوم حاليا بمراجعة التراخيص التصدير الممنوحة لشركات الأسلحة البريطانية والتى تبيع أسلحة لإسرائيل».
وينقل ميلمو عن المتحدث الحكومي البريطاني قوله «لن نقوم بمنح مزيد من تراخيص لشركات تصدير الأسلحة إذا كانت هناك شبهة في استخدامها لقمع الشعوب داخليا أو إطالة أمد صراعات أو تأجيجها».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق