سيناء، مصر 2 سبتمبر 2014 (شينخوا) قتل أربعة عناصر بجماعات تكفيرية اليوم (الثلاثاء) في اشتباكات مع قوات الجيش المصري في قرية العجرة جنوب رفح بشمال سيناء شمال شرق القاهرة، حسب ما أعلنت مصادر أمنية.
وقالت المصادر لوكالة أنباء ((شينخوا)) "إن أربعة عناصر بجماعات تكفيرية قتلوا اليوم في اشتباكات بين قوات الجيش المصري وخلية تكفيرية أثناء مداهمة معاقلها بقرية العجرة جنوب رفح بشمال سيناء".
وتابعت أنه تم إلقاء القبض على ستة اخرين من هذه العناصر.
وأضافت أن قوات الجيش قامت خلال المداهمة بمحاصرة معسكر لتدريب العناصر التكفيرية وقامت بنسفه.
كما تم تفجير منزل شادي المنيعي زعيم جماعة أنصار بيت المقدس، الذي قتل في 22 مايو الماضي مع أربعة جهاديين.
وأوضحت المصادر أن قوات الجيش دمرت كذلك 47 عشة، و32 دراجة بخارية، ونسفت بالكامل مخبأ تحت الأرض للسيارات الخاصة بالعناصر التكفيرية كان بداخله 25 سيارة.
وتأتي هذه الاشتباكات فيما قتل صباح اليوم 11 من قوات الشرطة المصرية من بينهم ضابط، وأصيب آخرون في انفجار عبوة ناسفة استهدف مدرعتهم في قرية الوفاق بمدينة رفح بشمال سيناء.
وكانت قرية الوفاق قد شهدت الأحد مقتل ستة من عناصر جماعة أنصار بيت المقدس واعتقال 10 آخرين في هجوم لقوات من الجيش والشرطة على عدة عشش تواجدوا بها، حسب ما قالت مصادر أمنية في اليوم ذاته.
وفي اليوم ذاته قتلت قوات الأمن المصرية فايز ابو شيتة القيادي بجماعة أنصار بيت المقدس، الذي كان مسؤولا عن خطف سبعة جنود في عهد الرئيس السابق محمد مرسي، وعن قتل ضباط وأفراد أمن بالعريش، كما قتلت مرافقا له يدعى محمد عادل السويفي، وهو عضو سابق بجماعة الإخوان المسلمين انضم لجماعة أنصار بيت المقدس وأصبح أحد أبرز قياداتها.
وبرزت جماعة "أنصار بيت المقدس" بقوة بعد عزل مرسي في الثالث من يوليو 2013 بعد احتجاجات حاشدة طالبت برحيله، وتعتبرها السلطات المصرية "تنظيما إرهابيا" وأدرجتها دول عديدة على قائمة المنظمات الإرهابية.
وتركز نشاط "أنصار بيت المقدس" في البداية في شبه جزيرة سيناء ضد قوات الجيش والشرطة، ولكنها تبنت فيما بعد عدة هجمات بمناطق متفرقة من مصر، أبرزها الهجوم على مديريتي أمن الدقهلية والقاهرة في ديسمبر ويناير الماضيين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق