انتظروا إسرائيل على ضفاف النيل
بقلم: الشحات شتا تحقيق جمعة الشوال
قبل عام كتبت مقالة فى شبكة فرسان الثقافة بعنوان انتظروا إسرائيل على ضفاف النيل واليوم أكد برنامج هذا
الصباح الذى تبثه الإذاعة العبرية صدق مقالتي
قبل عام حذرت الشعب المصرى فى مقالتى بمجلة فرسان الثقافة بعنوان
انتظروا اسرائيل على ضفاف النيل
تصرفات الانقلاب مطابقة تماما لتصرفات الاحتلال الاسرائيلى ضد الشعوب العربية بدا الانقلاب بالقاء المنشورات
التحذيرية على المتظاهرين وهذا تفعله اسرائيل اثناء حروبها على الدول العربية ولتحذير الشعوب
قصف المدن بالطائرات والدبابات وهذا تفعله اسرائيل تجريف الاراضى الزراعية وهدم المنازل وهذا تصرف اسرائيلى
يومى ضد الشعب الفلسطينى لم اكن اتخيل يوما من الايام ان ارى فى مصر مايحدث فى فلسطين ودائما يسالنى قلبى
هل هذا احتلال بل اكثر من احتلال لقد قال لى احد اصدقائى فى سوهاج ان قوات الانقلاب امهلته 5 دقائق فقط كى
يخلى منزله كى يهدموه فطلب منهم مهلة 24 ساعة لكنهم رفضوا واستطاع فقط اخراج اسرته من المنزل ويقول قاموا
بتسوية بيتى المكون من 6 طوابق بالارض وهو الان مشرد فى المدن بلا ماوى ويقول صديق اخر من سيناء ان قوات
الانقلاب تقوم بتجريف الاراضى فى سيناء وقطع اشجار الزيتون وهذا تصرف اسرائيلى بحت ويؤكد ان الاحتلال
الاسرائيلى كان ارحم بكثير من قوات الانقلاب ويقول ان حظر التجول يبدا فى سيناء فى الرابعة عصرا وهذا لم يحدث
من قبل حتى فى عهد الاحتلال الاسرائيلى لسيناء ويقول ان قوات الانقلاب تقتل كل من يتحرك على الارض ويؤكد انه
شاهد بعينه قوات الانقلاب وهى تقتل شيخا عجوزا ذنبه الوحيد انه كان متوجه الى المسجد لتادية الصلاة ويؤكد ان
قوات الانقلاب هدمت اجزاء كبيرة من مدينة رفح المصرية
عدو اسرائيل هو عدو السيسي
منذ ان تولى السيسى حقيبة وزارة الدفاع وهو يقوم بتشديد الحصار على غزة بل وقام باغراق الانفاق بمياه الصرف
الصحى وهذا لم يحدث فى عهد المخلوع حسنى باراك والاخطر من ذلك انه طلب من اسرائيل التحرك ضد غزة اذا
تدخلت لانقاذ الشرعية بل وامر طائراته الحربية بالتحليق فوق غزة وارهاب اهلها الابرياء المساكين الضعفاء
المحاصرين وقام بتدمر كل الانفاق وهدم المنازل الحدودية المحاذية لمدينة غزة بل وقام بانشاء منطقة عازلة على
الحدود مع غزة بينما الحدود مع العدو الصهيونى يسرح ويمرح فيها كيفما شاء وطلبه من اسرائيل قصف وسط سيناء
بالطائرات وموافقته على وجود وحدة اسرائيلية لمكافحة الارهاب فى سيناء بل وتحدثت معلومات ان اسرائيل زودت
السيسى برصاص محرم دوليا كى يقتل به عدوهما المشترك وهو الشعب المصري
وطنك يابنى اسرائيل من الفرات الى النيل
اغلب اليهود يحلمون بالسيطرة على اراضى العرب من الفرات الى النيل ويوجد عندهم شعار يسمى وطنك يابنى
اسرائيل من الفرات الى النيل ومنذ ان اغتصبت العصابات الصهيونية ارض فلسطين وهى تسعى للسيطرة من الفرات
الى النيل وهذا الحلم سيتحقق قريبا فى عهد ابن اليهودية مليكة تيتانى ابن اختهم عبدالفتاح السيسى الذى ينسق مع
اسرائيل فى كل شئ منذ التخطيط للانقلاب وحتى ادارة اسرائيل لقناة السويس والبحر الاحمر لقد قال اليهود فى
بروتوكولات حكماء صهيون سنقود العالم من خيبة الى خيبة تمهيدا لقيام الملك الطاغية من دم صهيون وسنستخدم
حكام اصحاب سوابق والسيسى ابن اختهم سوابقة كثيرة لم يرتكبها اى حاكم مصرى من قبل سوى ابن اخت الوزير
الاسرائيلى عورى صباغ الجنرال السيسي
وطنية اتجوزت سنة 79
منذ ان وقع عميل الصهيونية العالمية السادات معاهدة الاستسلام وقعت مصر تحت الوصاية الاسرائيلية بدأت
بتطبيع فى عهد السادات وتنسيق فى عهد مبارك واحتلال فى عهد السيسى وكثيرا من المصريين يتحدثون عن الوطنية
لكنهم لايعرفون عن الوطنية شئ خاصة الذين يؤيدون السيسى جيش تسلم الايادى ومنذ توقيع معاهدة العار
واسرائيل تفعل ما تريده بمصر فلا يجوز ان تاخذ مصر قرارا بدون اذن اسرائيل
انتظروا اسرائيل على ضفاف النيل
لم اصدق الصحف الاسرائيلية حين تحدثت فى شهر مارس الماضى عن انقلاب عسكرى وشيك فى مصر بعد انعقاد
مؤتمر هرتزيليا لكنى تأكدت من ذلك حين قام السيسى باغراق الانفاق مع غزة بمياه الصرف الصحى ثم ابلاغه
اسرائيل بموعد الانقلاب ثم طلبه من اسرائيل الضغط على أمريكا كى تجمل وجه الانقلاب ثم تهديده لشعب غزة
بالطائرات الحربية وبالتنسيق مع اسرائيل ثم احكام الحصار الكامل على غزة وتدمير كل الانفاق وخروج مظاهرات
دعم للسيسى فى اسرائيل تردد ياشارون نام وارتاح السيسى راح يكمل الكفاح ثم ارساله لبعض القادة الى اسرائيل
لعدة ايام ثم سماحه لوحدة اسرائيلية تسمى مكافحة الارهاب فى سيناء ثم طلبه من اسرائيل قصف وسط سيناء
وقتل اربعة مصريين ثم ارسال اسرائيل طائرات محملة باسلحة محرمة دوليا لقتل الشعب المصرى ثم طلبه من ضابط
الموساد الاسرائيلى اصلاح العلاقات بينه وبين امريكا ثم ارسال وزير الزراعة الى تل ابيب لاستيراد الطماطم المسرطنة
لقتل عدو السيسى وعدو اسرائيل المشترك وهو الشعب المصرى واخيرا تعاقده مع شركة اسرائيلية تدير المجرى الملاحى
بقناة السويس والبحر الاحمر اليس كل هذا يكفى ان نقول انتظروا اسرائيل قريبا على ضفاف النيل وبذلك يتحقق
الحلم الاسرائيلى الذى يقول وطنك يابنى اسرائيل من الفرات الى النيل وكيف لا وابن اختهم السيسى سيسلم مفاتيح
مصر لهم
والبوم اكدت الاذاعة العبرية صدق مقالاتى عن مندوب اسرائيل فى قصر الرئاسة المصرية
ضمن برنامج "هذا الصباح" الذى تبثه الإذاعة العامة العبرية "ريشيت بيت" بثت الإذاعة تقريرا لمراسلتها "أيليل
شاحر" صباح الاثنين كشفت فيه عن عرض قدمه عبد الفتاح السيسى للرئيس محمود عباس خلال اللقاء
الذى جمعهما فى العاصمة المصرية القاهرة قبل أيام، وطرح عليه مسألة تتنازل السلطة الفلسطينية عن حدود 67
المحتلة مقابل منح مصر السلطة الفلسطينية أراضى تقدر بخمسة أضعاف قطاع غزة من أراضى سيناء تضم لأراضى
قطاع غزة لإقامة دولة فلسطينية عليها.
وقالت الإذاعة العبرية أن المساحة التى سيمنحها السيسى لأبو مازن تقدر ب1600 كيلو متر مربع من أراضى سيناء
وبشرط ان تقام فيها دولة فلسطينية منزوعة السلاح ووفقا للمراسلة السياسية شاحر، وتم عرض الفكرة على "
إسرائيل" والولايات المتحدة.
ووفقا للإذاعة فقد قال السيسى لابومازن حرفيا " أنت اليوم عمرك 80 عاما فإن لم تقبل العرض اليوم من سيأتى
بعدك سيقبل به ولكن أبو مازن رفض العرض" حسب ادعاءات الإذاعة.
وقبل الانتخابات حذرت الشعب المصرى فى مقالتى فى جريدة الشعب بعنوان
اسرائيلى سيحكم مصر والشعب فى غفلة
فرضت اسرائيل ابنها عبدالفتاح السيسى ابن اليهودية المغربية مليكة تيتانى حاكما على مصر والاغرب من ذلك انه
يمارس القمع ضد الشعب المصرى بنفس الاساليب التى تمارس بها اسرائيل ضد الشعب الفلسطينى بل ويستخدم
اسلحة اسرائيلية لقتل الشعب المصرى وتحدت اسرائيل امريكا وامرت مرشحها عبدالفتاح السيسى باقصاء المرشح
الامريكى سامى عنان من سباق الرئاسة حيث امر السيسى المخابرات العامة بارهاب وترويع عنان فاطلق احد عناصر
المخابرات النار على عنان وهذا ادى الى تراجعه عن الترشح للانتخابات الرئاسية وقد اعلنت وزيرة خارجية اسرائيل
ان المصريين سيشعرون فى يوم من الايام بوصول احد ابناء اسرائيل للحكم فى مصر بل ووصفه السفير الاسرائيلى فى
مصر ببطل اليهود القومى والسيسى حاصل على شخصة العام 2013 فى اسرائيل وارتكب مجازر بشعة بحق الشعب
المصرى وهو بذلك سيدخل الفردوس فى جنة اليهود لان الشريعة التلمودية تقول ان من يقتل الكثير من غير اليهود
يدخل الجنة بغير حساب الغريب ان الشعب المصرى كله فى غفلة فالجميع يعلم ان السيسى يهودى ابن يهودية
ومرشح الصهاينة لرئاسة مصر وللاسف لم يتقدم احد بطعن ضد ترشح ابن اليهودية لرئاسة مصر
السيسى يختار معارضيه كما علمه أستاذه مبارك
اختار السيسى حمدين صباحى احد داعمى الانقلاب العسكرى والذى بارك مجازر السيسى ضد الشعب المصرى وكما
اختار مبارك احمد الصباحى المرشح الرئاسى المنافس لمبارك والذى ادلى بصوته لمبارك رافضا ان يدلى بصوته لنفسه
اختار السيسى حمدين صباحى والذى سيدلى بصوته للسيسى فى المسرحية الهزلية وسيحصل السيسى على نسبة 98
فى المائة تزوير بينما سيحصل المرشح الديكور على 2 فى المائة وسيقبل بالنتيجة ولن يطعن فيها لانه اخذ وعد من
السيسى بانه سيكون رئيس مجلس الشعب القادم
جماعة ال سعود وحزب ال سعود يعلنون دعمهم للمرشح الاسرائيلى لرئاسة مصر
بعد تحرير جنوب لبنان على يد حزب الله عام 2000 اتفق كل من حسنى مبارك وفهد بن عبدالعزيز ال سعود على
تاسيس جماعة السلفيين فى مصر مهمتها هى شيطنة جماعة الاخوان المسلمين فى مصر وهذا ماطلبه منها حسنى مبارك
وشيطنة ايران وحزب الله وحماس والجهاد الاسلامى والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وسمح نظام مبارك لها بفتح
العديد من المساجد فى جميع انحاء الجمهورية لانها ستحد من شعبية جماعة الاخوان المسلمين بينما قام النظام
السعودى بفتح عدة فضائيات لهذه الجماعة فى مصر مهمة هذه الفضائيات هى تجريم الخروج على الحاكم وشيطنة
كل من يحارب امريكا واسرائيل وعندما قام البطل العراقى منتظر الزيدى بضرب الارهابى جورج بوش بحذائه فى
العراق اصدرت جماعة ال سعود فى مصر بيانا تدين هذا العمل البطولى وتجرمه وتقول لايجوز ضرب الضيف
بالحذاء علما بان هذا الضيف قتل 2 مليون مسلم فى العراق وافغانستان لكن نظرا لارتباط جماعة ال سعود فى
مصر باسرة ال سعود الحاكمة فى الحجاز فانهم يتلقون التعليمات منهم وعندما هاجم الغرب الرسول فى العام 2003
لم يدافع احد عن رسول الله إلا من رحم الله ، ومنهم أحمد نجادي، فخرج ابو اسحق الحوينى يدين ذلك بقوله ان رئيس ايران كافر ولا يجوز له ان يدافع عن رسول الله بينما لم يدين صمت حكام العرب والمسلمين الذين باركوا سب الرسول وعندما فازت حركة حماس فى غزة حاصرها نظام مبارك وجائت الوفود من كل دول العالم لفك الحصار عن غزة بينما لم يذهب فرد واحد من جماعة ال سعود لفك هذا الحصار الظالم واثناء الحرب الصهيونية على لبنان عام 2006 شاهدت بعينى مساجد ال سعود يصلون ويدعون الله ان ينصر اسرائيل على حزب الله وعندما انتصر حزب الله اسودت وجوههم واثناء العدوان الصهيونى على غزة 2008 2009 دخل الجميع من احرار العالم الى قطاع غزة
وتوجهت العديد من القوافل والسفن الى القطاع ومنها سفينة مرمرة التركية لكن لم يتوجه احد لفك الحصار عن
غزة وعندما استخدمت المقاومة الصواريخ الايرانية فى قصف المدن الصهيونية كفرت جماعة ال سعود ايران لانها
ساعدت اهل غزة السنة بالصواريخ واثناء قيام ثورة يناير خرج كل علماء ال سعود ليعلنوا تاييدهم لمبارك وظلو معه
حتى اللحظات الاخيرة وقالوا لايجوز الخروج على ولى الامر مبارك وبعد انتصار الثورة وسقوط مبارك امر ال سعود
جماعتهم بتاسيس حزب النور وشاركت فضائيات ال سعود فى مصر فى الترويج لهذا الحزب مماجعله يحصل على
المقعد الثانى بعد الحرية والعدالة قلت لاحد قيادات الاخوان ان ال سعود زرعوا مسمار فى ظهركم يسمى السلفيين
فلم يصدقنى دخل جميع اعضاء حزب النور الذراع السياسى ل ال سعود فى مصر ولم يتفوه احد منهم بكلمة واحدة
عن القدس او عن تحرير فلسطين واثناء العدوان الصهيونى على غزة فى 2012 دكت المقاومة الفلسطينية تل ابيب
والقدس وهرتزيليا بصواريخ الفجر الايرانية واسود وجه جماعة ال سعود بسبب مساعدة ايران للمقاومة فى غزة بينما
بارك امير المؤمنين عند السلفيين وهو عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود الحرب الصهيونية على غزة بل واتصل هاتفيا
بالرئيس محمد مرسى وطالبه بعدم الوقوف مع غزة بل وعندما اعاد الرئيس محمد مرسى العلاقات مع ايران اقاموا الدنيا ولم يقعدوها بينما لم يحتجوا على العلاقات مع العدو الصهيونى الذى قتل 150 الف مصرى وتم تدبير الانقلاب العسكرى بمباركة جماعة ال سعود وحزب ال سعود وعلماء ال سعود وعندما امر المجرم السيسى مليشياته بفض اعتصام رابعة ذهب اثنان من علماء ال سعود ليخرجوا بالمعتصمين من رابعة الى اماكن اخرى كى تتمكن مليشيات السيسى من الفتك بالمعتصمين لكن هناك العديد من المصريين يهاجمون برهامى الذى اعلن دعمه للانقلاب فانا انصح الجميع ان يهاجموا كل علماء ال سعود الذين يدعمون الانقلاب وليس برهامى فقط خرجت علينا صحيفة الشروق التابعة للانقلاب تقول ان السلفيين يباركون ترشيح السيسى وهذا صحيح لان السلفيين هم جماعة موجهة تصدر لهم الاوامر من خادم اعداء الحرمين عبدالله بن عبدالعزيز ال مردخاى اليهودى وهو يدعم السيسى لانه قريب له فى الديانة اليهودية وللعلم ان اول حاكم عربى تنازل عن فلسطين لليهود عام 1914 هو عبدالعزيز بن عبدالرحمن ال مردخاي .
وقبل الانتخابات بايام كتبت مقالتى بعنوان
السيسى اختار رمز النجمة ليؤكد للعالم انه صهيونى مائة فى المائة ونشرتها جريدة الشعب المصرية
أختار المرشح الإسرائيلى عبدالفتاح السيسى رمز النجمة ليؤكد للعالم أنه صهيونى مائة فى المائة وليثبت ولائه الكامل
لإسرائيل.
وقد قالت جولدا مائير ان احد ابناء اسرائيل سيصل إلى حكم مصر فى يوم من الأيام وقد أكدت وزيرة خارجية الكيان
الصهيونى ليفنى هذا الخبر قائلة إن المصريون سيفاجئون اننا اوصلنا احد ابناء اسرائيل إلى حكم مصر وقد
استطاعت اسرائيل تجنيد عبدالفتاح السيسى ابن اليهودية المغربية مليكة تيتانى أثناء دراسته فى أمريكا وانقذت
اسرائيل السيسى من ركوب الطائرة التى ضربتها امريكا فى المحيط الاطلنطى ومنعته من ركوب الطائرة لان جهاز الموساد
الاسرائيلى كان لديه تعليمات بان امريكا ستسقط الطائرة وتقتل الضباط المصريين.
عاد السيسى من امريكا ليتسلم موقع قيادى بالجيش المصرى ثم عينته سوزان مبارك جاسوس على الجيش وكان
ينقل لها اخبار الجيش يوميا ووعدت سوزان مبارك السيسى بتعيينه وزيرا للدفاع فى عهد الرئيس جمال مبارك التى
منعته ثورة يناير من حكم مصر قاد السيسى موقعة الجمل بعد رفض شباب الثورة تحذيراته بان مجموعة من
البلطجية ستعتدى على الثوار فى التحرير اذا لم يغادروا التحرير فورا وبعد سقوط استاذه حسنى مبارك اجتمع
السيسى بقادة الاحزاب التى يديرها جهاز المخابرات وطالبهم بمنع الاخوان من حكم مصر وفى عهد المجلس العسكرى
ارتكب السيسى مجزرة ماسبيرو وامر المخابرات بتعرية احدى الناشطات لتكون عبرة للثائرات ضد العسكر وارتكب
السيسى مجزرة بورسعيد التى قتل فيها 74 مصرى بعد ارساله بلطجية المخابرات لقتل الابرياء فى النادى واستطاعت
الشئون المعنوية وجهاز المخابرات ترويج شائعة ان السيسى اخوان حتى استطاعوا تعيينه وزيرا للدفاع وارتكب
السيسى مجزرة بشعة فى شهر رمضان بالتنسيق مع الموساد الاسرائيلى ومخابرات الجاسوس محمد دحلان حيث قتلوا
18 جندى مصرى اثناء الافطار وكان الهدف من ذلك هو استمرار حصار قطاع غزة فى عهد لرئيس محمد مرسى وبعد
تعيينه وزيرا للدفاع قام باغراق الانفاق بمياه الصرف الصحى حتى يحكم حصاره على غزة كما امر الاعلام المصرى
الموجه الذى يتلقى تعليماته من المخابرات بشيطنة شعب غزة والهجوم عليه وبتلميع شعب اسرائيل الذى قتل 150
الف مصرى فى 4 حروب وطالب اعلاميين المخابرات بضرورة احكام الحصار على غزة وهاجموا تصدير الوقود لها
وجائت الحرب على غزة حيث ارسل الرئيس محمد مرسى وفدا برئاسة رئيس الحكومة المصرية للتضامن مع غزة كما
توجه رئيس مجلس الشعب المصرى الى القطاع للتضامن مع المقاومة وهنا ارتعدت اسرائيل وحكومتها التى تعودت ان
مصر تساندها فى جميع الحروب ضد العرب وقد اعلنت اسرائيل الحرب على غزة من القاهرة فى عهد المخلوع مبارك
اتصل قادة اسرائيل بالسيسى وابلغوه بضرورة عزل مرسى فقال لهم السيسى ان الانقلاب تم الترتيب له وسيتم
تنفيذه فى 30 يونيو وانعقد مؤتمر هرتزيليا فى اسرائيل وخرج احد القادة الصهاينة ليؤكد ان مصر سيحدث فيها
انقلاب عسكرى يطيح بالديمقراطية كما تم التنسيق بين المخابرات السعودية والاماراتية والاسرائيلية فى تدبير
الانقلاب كما مولت كل من السعودية والامارات بناء سد اثيوبيا ليشاركوا فى اسقاط الرئيس مرسى وفى الثلاثين من
يونيو المشئوم ابلغ السيسى اسياده الصهاينة ان الانقلاب سيحدث بعد ثلاثة ايام وطالبهم بالتدخل اذا تدخلت غزة
تصرفات السيسى تؤكد انه إسرائيلي
يعتقد اليهود ان كل هذه الشعوب مسخرة لخدمتهم وفى الشريعة التلمودية يتقرب اليهود الى الرب بقتلهم الكثير من
الامميين او من غير الديانة اليهودية ولذلك هم يقتلون الكثير من العرب والمسلمين ليتقربوا الى الله وبعد الانقلاب
العسكرى ارسل السيسى طائراته الحربية ليهدد شعب غزة الاسير بين السيسى واسرائيل وبعد مرور ايام ارتكبت
مليشيات السيسى مجزرة الحرس الجمهور التى قتل فيها الابرياء وهم سجود وهذه المجزرة تشابه تماما المجزرة التى
ارتكبها اليهود فى الحرم ضد المصلين الفلسطينين كما القت طائرات السيسى منشورات تحذيرية على المعتصمين فى
الميادين وهذا التصرف لم نراه الا فى الحروب الاسرائيلية ضد لبنان وغزة وارتكبت عصابات السيسى العديد من
المجازر كما قصفت المدن الرافضة للانقلاب بالطائرات والدبابات وهذا التصرف اسرائيلى ثم جائت ابشع مجزرة لم
يعرفها التاريخ المصرى وهى مجزرة رابعة العدوية والنهضة والتى قتلت مليشيات السيسى اكثر من 10 الالاف مصرى
وقد تفوق السيسى على شارون فى مجازره حيث قتل شارون فى صبرا وشاتيلا 3500 لبنانى وفلسطينى اما مجزرة رابعة
فكانت ثلاثة اضعاف صبرا وشاتيلا كما ان مجموع شهداء الحرب الصهيونية على غزة ولبنان لم يقتل فيها نصف
ماقتل السيسى فى رابعة
مبروك لإسرائيل بتعيين احد ابنائها حاكما لمصر
لابد وان نعترف ان اسرائيل استطاعت تعيين احد ابنائها رئيسا لمصر وهو السيسى الذى حاصر لهم غزة ودمر لهم كل
الانفاق وخاض حربا على شمال سيناء القريب من قطاع غزة ليحكم الحصار الخانق على شعب غزة كما سمح لهم
بدخول الطيران الحربى الصهيونى حتى قناة السويس وقتل ابناء سيناء كما سمح بوحدة صهيونية على ارض سيناء
تسمى وحدة مكافحة الارهاب وللعلم هذه الوحدة هى لمكافحة المصريين كما ان معابر مصر مع العدو الصهيونى
مفتوحة طوال 24 ساعة يوميا بينما معبر رفح مغلق طوال 24 ساعة يوميا كما ان الاسرائيليين يدخلون مصر بدون
تاشيرة وتخصص لهم وحدات من المخابرات لحمايتهم وللعلم السيسى حصل على شخصية العام 2013 فى اسرائيل
كما وزع الاسرائيليون الحلوى فى الشوارع ابتهاجا بالفرحة بعد الانقلاب وخرجت مظاهرات فى اسرائيل تاييدا للانقلاب
تردد شعار ياشارون نام وارتاح السيسى حيكمل الكفاح وقال احد المسئولين الصهاينة مباركا الانقلاب لقد عادت
مصر الى احضان اسرائيل كما بارك السفير الصهيونى فى مصر الانقلاب ووصف السيسى بانه بطل اليهود القومى لكن
السؤال هنا لماذا لم يقدم احد من المحامين طعنا فى السيسى ويخرجه من مسرحية سباق الرئاسة والادلة كثيرة تؤكد
انه اسرائيلى من تصرفاته وامه اليهودية المعربية مليكة تيتانى تمنيت ان يعزل الجيش المصرى السيسى لكنى تذكرت
ان اخر رجل فى الجيش المصرى كان البطل سعد الدين الشاذلى الذى عزلته امريكا فى حرب 1973 تمنيت ان يخلصنا
احد جنود الجيش المصرى من الاسرائيلى سيسى لكنى تذكرت ان اخر جندى فى الجيش المصرى كان البطل سليمان
خاطر الذى قتلته المخابرات العامة لانه دافع عن كرامة مصر وشرف مصر
نبارك للعدو الصهيونى وصول احد ابناء اسرائيل لحكم مصر
واليوم وبعد مرور اكثر من عام على مقالتى انتظروا اسرائيل على ضفاف النيل والتى نشرتها مجلة فرسان الثقافة تاكد
للجميع صدق ماكتبته عن اول اسرائيلى يحكم مصر وتنازله عن جزء عزيز من سيناء لزميله فى الجيش الاسرائيلى
موشى عباس ليس النهاية السيسى جاء ليفتت مصر الى اجزاء تهيمن على اغلبها اسرائيل وسؤالى المطروح للشعب المصرى هل ستقبل بذلك اترك لكم الاجابة.
بقلم: الشحات شتا تحقيق جمعة الشوال
قبل عام كتبت مقالة فى شبكة فرسان الثقافة بعنوان انتظروا إسرائيل على ضفاف النيل واليوم أكد برنامج هذا
الصباح الذى تبثه الإذاعة العبرية صدق مقالتي
قبل عام حذرت الشعب المصرى فى مقالتى بمجلة فرسان الثقافة بعنوان
انتظروا اسرائيل على ضفاف النيل
تصرفات الانقلاب مطابقة تماما لتصرفات الاحتلال الاسرائيلى ضد الشعوب العربية بدا الانقلاب بالقاء المنشورات
التحذيرية على المتظاهرين وهذا تفعله اسرائيل اثناء حروبها على الدول العربية ولتحذير الشعوب
قصف المدن بالطائرات والدبابات وهذا تفعله اسرائيل تجريف الاراضى الزراعية وهدم المنازل وهذا تصرف اسرائيلى
يومى ضد الشعب الفلسطينى لم اكن اتخيل يوما من الايام ان ارى فى مصر مايحدث فى فلسطين ودائما يسالنى قلبى
هل هذا احتلال بل اكثر من احتلال لقد قال لى احد اصدقائى فى سوهاج ان قوات الانقلاب امهلته 5 دقائق فقط كى
يخلى منزله كى يهدموه فطلب منهم مهلة 24 ساعة لكنهم رفضوا واستطاع فقط اخراج اسرته من المنزل ويقول قاموا
بتسوية بيتى المكون من 6 طوابق بالارض وهو الان مشرد فى المدن بلا ماوى ويقول صديق اخر من سيناء ان قوات
الانقلاب تقوم بتجريف الاراضى فى سيناء وقطع اشجار الزيتون وهذا تصرف اسرائيلى بحت ويؤكد ان الاحتلال
الاسرائيلى كان ارحم بكثير من قوات الانقلاب ويقول ان حظر التجول يبدا فى سيناء فى الرابعة عصرا وهذا لم يحدث
من قبل حتى فى عهد الاحتلال الاسرائيلى لسيناء ويقول ان قوات الانقلاب تقتل كل من يتحرك على الارض ويؤكد انه
شاهد بعينه قوات الانقلاب وهى تقتل شيخا عجوزا ذنبه الوحيد انه كان متوجه الى المسجد لتادية الصلاة ويؤكد ان
قوات الانقلاب هدمت اجزاء كبيرة من مدينة رفح المصرية
عدو اسرائيل هو عدو السيسي
منذ ان تولى السيسى حقيبة وزارة الدفاع وهو يقوم بتشديد الحصار على غزة بل وقام باغراق الانفاق بمياه الصرف
الصحى وهذا لم يحدث فى عهد المخلوع حسنى باراك والاخطر من ذلك انه طلب من اسرائيل التحرك ضد غزة اذا
تدخلت لانقاذ الشرعية بل وامر طائراته الحربية بالتحليق فوق غزة وارهاب اهلها الابرياء المساكين الضعفاء
المحاصرين وقام بتدمر كل الانفاق وهدم المنازل الحدودية المحاذية لمدينة غزة بل وقام بانشاء منطقة عازلة على
الحدود مع غزة بينما الحدود مع العدو الصهيونى يسرح ويمرح فيها كيفما شاء وطلبه من اسرائيل قصف وسط سيناء
بالطائرات وموافقته على وجود وحدة اسرائيلية لمكافحة الارهاب فى سيناء بل وتحدثت معلومات ان اسرائيل زودت
السيسى برصاص محرم دوليا كى يقتل به عدوهما المشترك وهو الشعب المصري
وطنك يابنى اسرائيل من الفرات الى النيل
اغلب اليهود يحلمون بالسيطرة على اراضى العرب من الفرات الى النيل ويوجد عندهم شعار يسمى وطنك يابنى
اسرائيل من الفرات الى النيل ومنذ ان اغتصبت العصابات الصهيونية ارض فلسطين وهى تسعى للسيطرة من الفرات
الى النيل وهذا الحلم سيتحقق قريبا فى عهد ابن اليهودية مليكة تيتانى ابن اختهم عبدالفتاح السيسى الذى ينسق مع
اسرائيل فى كل شئ منذ التخطيط للانقلاب وحتى ادارة اسرائيل لقناة السويس والبحر الاحمر لقد قال اليهود فى
بروتوكولات حكماء صهيون سنقود العالم من خيبة الى خيبة تمهيدا لقيام الملك الطاغية من دم صهيون وسنستخدم
حكام اصحاب سوابق والسيسى ابن اختهم سوابقة كثيرة لم يرتكبها اى حاكم مصرى من قبل سوى ابن اخت الوزير
الاسرائيلى عورى صباغ الجنرال السيسي
وطنية اتجوزت سنة 79
منذ ان وقع عميل الصهيونية العالمية السادات معاهدة الاستسلام وقعت مصر تحت الوصاية الاسرائيلية بدأت
بتطبيع فى عهد السادات وتنسيق فى عهد مبارك واحتلال فى عهد السيسى وكثيرا من المصريين يتحدثون عن الوطنية
لكنهم لايعرفون عن الوطنية شئ خاصة الذين يؤيدون السيسى جيش تسلم الايادى ومنذ توقيع معاهدة العار
واسرائيل تفعل ما تريده بمصر فلا يجوز ان تاخذ مصر قرارا بدون اذن اسرائيل
انتظروا اسرائيل على ضفاف النيل
لم اصدق الصحف الاسرائيلية حين تحدثت فى شهر مارس الماضى عن انقلاب عسكرى وشيك فى مصر بعد انعقاد
مؤتمر هرتزيليا لكنى تأكدت من ذلك حين قام السيسى باغراق الانفاق مع غزة بمياه الصرف الصحى ثم ابلاغه
اسرائيل بموعد الانقلاب ثم طلبه من اسرائيل الضغط على أمريكا كى تجمل وجه الانقلاب ثم تهديده لشعب غزة
بالطائرات الحربية وبالتنسيق مع اسرائيل ثم احكام الحصار الكامل على غزة وتدمير كل الانفاق وخروج مظاهرات
دعم للسيسى فى اسرائيل تردد ياشارون نام وارتاح السيسى راح يكمل الكفاح ثم ارساله لبعض القادة الى اسرائيل
لعدة ايام ثم سماحه لوحدة اسرائيلية تسمى مكافحة الارهاب فى سيناء ثم طلبه من اسرائيل قصف وسط سيناء
وقتل اربعة مصريين ثم ارسال اسرائيل طائرات محملة باسلحة محرمة دوليا لقتل الشعب المصرى ثم طلبه من ضابط
الموساد الاسرائيلى اصلاح العلاقات بينه وبين امريكا ثم ارسال وزير الزراعة الى تل ابيب لاستيراد الطماطم المسرطنة
لقتل عدو السيسى وعدو اسرائيل المشترك وهو الشعب المصرى واخيرا تعاقده مع شركة اسرائيلية تدير المجرى الملاحى
بقناة السويس والبحر الاحمر اليس كل هذا يكفى ان نقول انتظروا اسرائيل قريبا على ضفاف النيل وبذلك يتحقق
الحلم الاسرائيلى الذى يقول وطنك يابنى اسرائيل من الفرات الى النيل وكيف لا وابن اختهم السيسى سيسلم مفاتيح
مصر لهم
والبوم اكدت الاذاعة العبرية صدق مقالاتى عن مندوب اسرائيل فى قصر الرئاسة المصرية
ضمن برنامج "هذا الصباح" الذى تبثه الإذاعة العامة العبرية "ريشيت بيت" بثت الإذاعة تقريرا لمراسلتها "أيليل
شاحر" صباح الاثنين كشفت فيه عن عرض قدمه عبد الفتاح السيسى للرئيس محمود عباس خلال اللقاء
الذى جمعهما فى العاصمة المصرية القاهرة قبل أيام، وطرح عليه مسألة تتنازل السلطة الفلسطينية عن حدود 67
المحتلة مقابل منح مصر السلطة الفلسطينية أراضى تقدر بخمسة أضعاف قطاع غزة من أراضى سيناء تضم لأراضى
قطاع غزة لإقامة دولة فلسطينية عليها.
وقالت الإذاعة العبرية أن المساحة التى سيمنحها السيسى لأبو مازن تقدر ب1600 كيلو متر مربع من أراضى سيناء
وبشرط ان تقام فيها دولة فلسطينية منزوعة السلاح ووفقا للمراسلة السياسية شاحر، وتم عرض الفكرة على "
إسرائيل" والولايات المتحدة.
ووفقا للإذاعة فقد قال السيسى لابومازن حرفيا " أنت اليوم عمرك 80 عاما فإن لم تقبل العرض اليوم من سيأتى
بعدك سيقبل به ولكن أبو مازن رفض العرض" حسب ادعاءات الإذاعة.
وقبل الانتخابات حذرت الشعب المصرى فى مقالتى فى جريدة الشعب بعنوان
اسرائيلى سيحكم مصر والشعب فى غفلة
فرضت اسرائيل ابنها عبدالفتاح السيسى ابن اليهودية المغربية مليكة تيتانى حاكما على مصر والاغرب من ذلك انه
يمارس القمع ضد الشعب المصرى بنفس الاساليب التى تمارس بها اسرائيل ضد الشعب الفلسطينى بل ويستخدم
اسلحة اسرائيلية لقتل الشعب المصرى وتحدت اسرائيل امريكا وامرت مرشحها عبدالفتاح السيسى باقصاء المرشح
الامريكى سامى عنان من سباق الرئاسة حيث امر السيسى المخابرات العامة بارهاب وترويع عنان فاطلق احد عناصر
المخابرات النار على عنان وهذا ادى الى تراجعه عن الترشح للانتخابات الرئاسية وقد اعلنت وزيرة خارجية اسرائيل
ان المصريين سيشعرون فى يوم من الايام بوصول احد ابناء اسرائيل للحكم فى مصر بل ووصفه السفير الاسرائيلى فى
مصر ببطل اليهود القومى والسيسى حاصل على شخصة العام 2013 فى اسرائيل وارتكب مجازر بشعة بحق الشعب
المصرى وهو بذلك سيدخل الفردوس فى جنة اليهود لان الشريعة التلمودية تقول ان من يقتل الكثير من غير اليهود
يدخل الجنة بغير حساب الغريب ان الشعب المصرى كله فى غفلة فالجميع يعلم ان السيسى يهودى ابن يهودية
ومرشح الصهاينة لرئاسة مصر وللاسف لم يتقدم احد بطعن ضد ترشح ابن اليهودية لرئاسة مصر
السيسى يختار معارضيه كما علمه أستاذه مبارك
اختار السيسى حمدين صباحى احد داعمى الانقلاب العسكرى والذى بارك مجازر السيسى ضد الشعب المصرى وكما
اختار مبارك احمد الصباحى المرشح الرئاسى المنافس لمبارك والذى ادلى بصوته لمبارك رافضا ان يدلى بصوته لنفسه
اختار السيسى حمدين صباحى والذى سيدلى بصوته للسيسى فى المسرحية الهزلية وسيحصل السيسى على نسبة 98
فى المائة تزوير بينما سيحصل المرشح الديكور على 2 فى المائة وسيقبل بالنتيجة ولن يطعن فيها لانه اخذ وعد من
السيسى بانه سيكون رئيس مجلس الشعب القادم
جماعة ال سعود وحزب ال سعود يعلنون دعمهم للمرشح الاسرائيلى لرئاسة مصر
بعد تحرير جنوب لبنان على يد حزب الله عام 2000 اتفق كل من حسنى مبارك وفهد بن عبدالعزيز ال سعود على
تاسيس جماعة السلفيين فى مصر مهمتها هى شيطنة جماعة الاخوان المسلمين فى مصر وهذا ماطلبه منها حسنى مبارك
وشيطنة ايران وحزب الله وحماس والجهاد الاسلامى والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وسمح نظام مبارك لها بفتح
العديد من المساجد فى جميع انحاء الجمهورية لانها ستحد من شعبية جماعة الاخوان المسلمين بينما قام النظام
السعودى بفتح عدة فضائيات لهذه الجماعة فى مصر مهمة هذه الفضائيات هى تجريم الخروج على الحاكم وشيطنة
كل من يحارب امريكا واسرائيل وعندما قام البطل العراقى منتظر الزيدى بضرب الارهابى جورج بوش بحذائه فى
العراق اصدرت جماعة ال سعود فى مصر بيانا تدين هذا العمل البطولى وتجرمه وتقول لايجوز ضرب الضيف
بالحذاء علما بان هذا الضيف قتل 2 مليون مسلم فى العراق وافغانستان لكن نظرا لارتباط جماعة ال سعود فى
مصر باسرة ال سعود الحاكمة فى الحجاز فانهم يتلقون التعليمات منهم وعندما هاجم الغرب الرسول فى العام 2003
لم يدافع احد عن رسول الله إلا من رحم الله ، ومنهم أحمد نجادي، فخرج ابو اسحق الحوينى يدين ذلك بقوله ان رئيس ايران كافر ولا يجوز له ان يدافع عن رسول الله بينما لم يدين صمت حكام العرب والمسلمين الذين باركوا سب الرسول وعندما فازت حركة حماس فى غزة حاصرها نظام مبارك وجائت الوفود من كل دول العالم لفك الحصار عن غزة بينما لم يذهب فرد واحد من جماعة ال سعود لفك هذا الحصار الظالم واثناء الحرب الصهيونية على لبنان عام 2006 شاهدت بعينى مساجد ال سعود يصلون ويدعون الله ان ينصر اسرائيل على حزب الله وعندما انتصر حزب الله اسودت وجوههم واثناء العدوان الصهيونى على غزة 2008 2009 دخل الجميع من احرار العالم الى قطاع غزة
وتوجهت العديد من القوافل والسفن الى القطاع ومنها سفينة مرمرة التركية لكن لم يتوجه احد لفك الحصار عن
غزة وعندما استخدمت المقاومة الصواريخ الايرانية فى قصف المدن الصهيونية كفرت جماعة ال سعود ايران لانها
ساعدت اهل غزة السنة بالصواريخ واثناء قيام ثورة يناير خرج كل علماء ال سعود ليعلنوا تاييدهم لمبارك وظلو معه
حتى اللحظات الاخيرة وقالوا لايجوز الخروج على ولى الامر مبارك وبعد انتصار الثورة وسقوط مبارك امر ال سعود
جماعتهم بتاسيس حزب النور وشاركت فضائيات ال سعود فى مصر فى الترويج لهذا الحزب مماجعله يحصل على
المقعد الثانى بعد الحرية والعدالة قلت لاحد قيادات الاخوان ان ال سعود زرعوا مسمار فى ظهركم يسمى السلفيين
فلم يصدقنى دخل جميع اعضاء حزب النور الذراع السياسى ل ال سعود فى مصر ولم يتفوه احد منهم بكلمة واحدة
عن القدس او عن تحرير فلسطين واثناء العدوان الصهيونى على غزة فى 2012 دكت المقاومة الفلسطينية تل ابيب
والقدس وهرتزيليا بصواريخ الفجر الايرانية واسود وجه جماعة ال سعود بسبب مساعدة ايران للمقاومة فى غزة بينما
بارك امير المؤمنين عند السلفيين وهو عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود الحرب الصهيونية على غزة بل واتصل هاتفيا
بالرئيس محمد مرسى وطالبه بعدم الوقوف مع غزة بل وعندما اعاد الرئيس محمد مرسى العلاقات مع ايران اقاموا الدنيا ولم يقعدوها بينما لم يحتجوا على العلاقات مع العدو الصهيونى الذى قتل 150 الف مصرى وتم تدبير الانقلاب العسكرى بمباركة جماعة ال سعود وحزب ال سعود وعلماء ال سعود وعندما امر المجرم السيسى مليشياته بفض اعتصام رابعة ذهب اثنان من علماء ال سعود ليخرجوا بالمعتصمين من رابعة الى اماكن اخرى كى تتمكن مليشيات السيسى من الفتك بالمعتصمين لكن هناك العديد من المصريين يهاجمون برهامى الذى اعلن دعمه للانقلاب فانا انصح الجميع ان يهاجموا كل علماء ال سعود الذين يدعمون الانقلاب وليس برهامى فقط خرجت علينا صحيفة الشروق التابعة للانقلاب تقول ان السلفيين يباركون ترشيح السيسى وهذا صحيح لان السلفيين هم جماعة موجهة تصدر لهم الاوامر من خادم اعداء الحرمين عبدالله بن عبدالعزيز ال مردخاى اليهودى وهو يدعم السيسى لانه قريب له فى الديانة اليهودية وللعلم ان اول حاكم عربى تنازل عن فلسطين لليهود عام 1914 هو عبدالعزيز بن عبدالرحمن ال مردخاي .
وقبل الانتخابات بايام كتبت مقالتى بعنوان
السيسى اختار رمز النجمة ليؤكد للعالم انه صهيونى مائة فى المائة ونشرتها جريدة الشعب المصرية
أختار المرشح الإسرائيلى عبدالفتاح السيسى رمز النجمة ليؤكد للعالم أنه صهيونى مائة فى المائة وليثبت ولائه الكامل
لإسرائيل.
وقد قالت جولدا مائير ان احد ابناء اسرائيل سيصل إلى حكم مصر فى يوم من الأيام وقد أكدت وزيرة خارجية الكيان
الصهيونى ليفنى هذا الخبر قائلة إن المصريون سيفاجئون اننا اوصلنا احد ابناء اسرائيل إلى حكم مصر وقد
استطاعت اسرائيل تجنيد عبدالفتاح السيسى ابن اليهودية المغربية مليكة تيتانى أثناء دراسته فى أمريكا وانقذت
اسرائيل السيسى من ركوب الطائرة التى ضربتها امريكا فى المحيط الاطلنطى ومنعته من ركوب الطائرة لان جهاز الموساد
الاسرائيلى كان لديه تعليمات بان امريكا ستسقط الطائرة وتقتل الضباط المصريين.
عاد السيسى من امريكا ليتسلم موقع قيادى بالجيش المصرى ثم عينته سوزان مبارك جاسوس على الجيش وكان
ينقل لها اخبار الجيش يوميا ووعدت سوزان مبارك السيسى بتعيينه وزيرا للدفاع فى عهد الرئيس جمال مبارك التى
منعته ثورة يناير من حكم مصر قاد السيسى موقعة الجمل بعد رفض شباب الثورة تحذيراته بان مجموعة من
البلطجية ستعتدى على الثوار فى التحرير اذا لم يغادروا التحرير فورا وبعد سقوط استاذه حسنى مبارك اجتمع
السيسى بقادة الاحزاب التى يديرها جهاز المخابرات وطالبهم بمنع الاخوان من حكم مصر وفى عهد المجلس العسكرى
ارتكب السيسى مجزرة ماسبيرو وامر المخابرات بتعرية احدى الناشطات لتكون عبرة للثائرات ضد العسكر وارتكب
السيسى مجزرة بورسعيد التى قتل فيها 74 مصرى بعد ارساله بلطجية المخابرات لقتل الابرياء فى النادى واستطاعت
الشئون المعنوية وجهاز المخابرات ترويج شائعة ان السيسى اخوان حتى استطاعوا تعيينه وزيرا للدفاع وارتكب
السيسى مجزرة بشعة فى شهر رمضان بالتنسيق مع الموساد الاسرائيلى ومخابرات الجاسوس محمد دحلان حيث قتلوا
18 جندى مصرى اثناء الافطار وكان الهدف من ذلك هو استمرار حصار قطاع غزة فى عهد لرئيس محمد مرسى وبعد
تعيينه وزيرا للدفاع قام باغراق الانفاق بمياه الصرف الصحى حتى يحكم حصاره على غزة كما امر الاعلام المصرى
الموجه الذى يتلقى تعليماته من المخابرات بشيطنة شعب غزة والهجوم عليه وبتلميع شعب اسرائيل الذى قتل 150
الف مصرى فى 4 حروب وطالب اعلاميين المخابرات بضرورة احكام الحصار على غزة وهاجموا تصدير الوقود لها
وجائت الحرب على غزة حيث ارسل الرئيس محمد مرسى وفدا برئاسة رئيس الحكومة المصرية للتضامن مع غزة كما
توجه رئيس مجلس الشعب المصرى الى القطاع للتضامن مع المقاومة وهنا ارتعدت اسرائيل وحكومتها التى تعودت ان
مصر تساندها فى جميع الحروب ضد العرب وقد اعلنت اسرائيل الحرب على غزة من القاهرة فى عهد المخلوع مبارك
اتصل قادة اسرائيل بالسيسى وابلغوه بضرورة عزل مرسى فقال لهم السيسى ان الانقلاب تم الترتيب له وسيتم
تنفيذه فى 30 يونيو وانعقد مؤتمر هرتزيليا فى اسرائيل وخرج احد القادة الصهاينة ليؤكد ان مصر سيحدث فيها
انقلاب عسكرى يطيح بالديمقراطية كما تم التنسيق بين المخابرات السعودية والاماراتية والاسرائيلية فى تدبير
الانقلاب كما مولت كل من السعودية والامارات بناء سد اثيوبيا ليشاركوا فى اسقاط الرئيس مرسى وفى الثلاثين من
يونيو المشئوم ابلغ السيسى اسياده الصهاينة ان الانقلاب سيحدث بعد ثلاثة ايام وطالبهم بالتدخل اذا تدخلت غزة
تصرفات السيسى تؤكد انه إسرائيلي
يعتقد اليهود ان كل هذه الشعوب مسخرة لخدمتهم وفى الشريعة التلمودية يتقرب اليهود الى الرب بقتلهم الكثير من
الامميين او من غير الديانة اليهودية ولذلك هم يقتلون الكثير من العرب والمسلمين ليتقربوا الى الله وبعد الانقلاب
العسكرى ارسل السيسى طائراته الحربية ليهدد شعب غزة الاسير بين السيسى واسرائيل وبعد مرور ايام ارتكبت
مليشيات السيسى مجزرة الحرس الجمهور التى قتل فيها الابرياء وهم سجود وهذه المجزرة تشابه تماما المجزرة التى
ارتكبها اليهود فى الحرم ضد المصلين الفلسطينين كما القت طائرات السيسى منشورات تحذيرية على المعتصمين فى
الميادين وهذا التصرف لم نراه الا فى الحروب الاسرائيلية ضد لبنان وغزة وارتكبت عصابات السيسى العديد من
المجازر كما قصفت المدن الرافضة للانقلاب بالطائرات والدبابات وهذا التصرف اسرائيلى ثم جائت ابشع مجزرة لم
يعرفها التاريخ المصرى وهى مجزرة رابعة العدوية والنهضة والتى قتلت مليشيات السيسى اكثر من 10 الالاف مصرى
وقد تفوق السيسى على شارون فى مجازره حيث قتل شارون فى صبرا وشاتيلا 3500 لبنانى وفلسطينى اما مجزرة رابعة
فكانت ثلاثة اضعاف صبرا وشاتيلا كما ان مجموع شهداء الحرب الصهيونية على غزة ولبنان لم يقتل فيها نصف
ماقتل السيسى فى رابعة
مبروك لإسرائيل بتعيين احد ابنائها حاكما لمصر
لابد وان نعترف ان اسرائيل استطاعت تعيين احد ابنائها رئيسا لمصر وهو السيسى الذى حاصر لهم غزة ودمر لهم كل
الانفاق وخاض حربا على شمال سيناء القريب من قطاع غزة ليحكم الحصار الخانق على شعب غزة كما سمح لهم
بدخول الطيران الحربى الصهيونى حتى قناة السويس وقتل ابناء سيناء كما سمح بوحدة صهيونية على ارض سيناء
تسمى وحدة مكافحة الارهاب وللعلم هذه الوحدة هى لمكافحة المصريين كما ان معابر مصر مع العدو الصهيونى
مفتوحة طوال 24 ساعة يوميا بينما معبر رفح مغلق طوال 24 ساعة يوميا كما ان الاسرائيليين يدخلون مصر بدون
تاشيرة وتخصص لهم وحدات من المخابرات لحمايتهم وللعلم السيسى حصل على شخصية العام 2013 فى اسرائيل
كما وزع الاسرائيليون الحلوى فى الشوارع ابتهاجا بالفرحة بعد الانقلاب وخرجت مظاهرات فى اسرائيل تاييدا للانقلاب
تردد شعار ياشارون نام وارتاح السيسى حيكمل الكفاح وقال احد المسئولين الصهاينة مباركا الانقلاب لقد عادت
مصر الى احضان اسرائيل كما بارك السفير الصهيونى فى مصر الانقلاب ووصف السيسى بانه بطل اليهود القومى لكن
السؤال هنا لماذا لم يقدم احد من المحامين طعنا فى السيسى ويخرجه من مسرحية سباق الرئاسة والادلة كثيرة تؤكد
انه اسرائيلى من تصرفاته وامه اليهودية المعربية مليكة تيتانى تمنيت ان يعزل الجيش المصرى السيسى لكنى تذكرت
ان اخر رجل فى الجيش المصرى كان البطل سعد الدين الشاذلى الذى عزلته امريكا فى حرب 1973 تمنيت ان يخلصنا
احد جنود الجيش المصرى من الاسرائيلى سيسى لكنى تذكرت ان اخر جندى فى الجيش المصرى كان البطل سليمان
خاطر الذى قتلته المخابرات العامة لانه دافع عن كرامة مصر وشرف مصر
نبارك للعدو الصهيونى وصول احد ابناء اسرائيل لحكم مصر
واليوم وبعد مرور اكثر من عام على مقالتى انتظروا اسرائيل على ضفاف النيل والتى نشرتها مجلة فرسان الثقافة تاكد
للجميع صدق ماكتبته عن اول اسرائيلى يحكم مصر وتنازله عن جزء عزيز من سيناء لزميله فى الجيش الاسرائيلى
موشى عباس ليس النهاية السيسى جاء ليفتت مصر الى اجزاء تهيمن على اغلبها اسرائيل وسؤالى المطروح للشعب المصرى هل ستقبل بذلك اترك لكم الاجابة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق