"وكيلُ المخابرات السابق": نعم تآمرنا على مرسى.. ولم نمده بأىِّ معلومةٍ واحدة صحيحة
منذ يوم
عدد القراءات: 14463
أجرت صحيفةُ "الوطن" المؤيدة للانقلاب العسكرى، حوارًا مع اللواء ثروت جودة، وكيل جهاز المخابرات العامة السابق، والذى اعترف فيها، أن "الجهاز تآمر منذ اللحظة الأولى على مرسى وأنه لم يمده بأىِّ معلومةٍ واحدةٍ صحيحة طوال فترة حكمه".
وأكد "جودة" أن المخابرات العامة المصرية لم تعطِ شيئًا حقيقيًّا لمرسى. وقال: "إن نجاح الدكتور مرسى؛ إنما جاء لعدم رغبة المشير حسين طنطاوى فى أن يصبح أحمد شفيق أو عمر سليمان رئيسا لمصر". متناسيا فى ذات الوقت أن ذلك اتهام للمشير حسين طنطاوى بالتزوير الذى كان مسئولا عن المخابرات الحربية والعامة آنذاك؛ لأنه يعتبر فى منصب الرئيس الفعلى للدولة، إضافة إلى الاتهام الصريح لأعضاء اللجنة العليا للانتخابات بأنها غيرت النتيجة لصالح الدكتور مرسى، وهذا نفته اللجنة، والذى كان رئيسها المستشار فاروق أحمد سلطان، رئيس المحكمة الدستورية العليا والذى عينه الرئيس المخلوع مبارك.
ثم يحاول اللواء ثروت جودة دون سند إلى تأكيد أن اللجنة العليا، قد ساهمت عن طريق المستشار حاتم بجاتو (وهو اتهام أيضا له بالتزوير) فى ترجيح كافة الرئيس مرسى على حساب شفيق، رغم اعتراف شفيق بهزيمته.
ويضيف جودة أن أمريكا لعبت دورا كبيرا فى إنجاح مرسى، بل قال: "إن الأمريكان كانوا يتفاخرون بأنهم هم من أوصلوا الإخوان إلى الحكم".
لكنه لم يذكر كيف تم التنسيق بين المشير حسين طنطاوى والأمريكان لذلك الأمر، متناسيا أن أمريكا هى من سعت عن طريقة سفيرتها فى القاهرة بإفشال الدكتور مرسى (واجتماعاتها بقادة جبهة الإنقاذ)، وما كان لقادة الانقلاب، وعلى رأسهم السيسى أن يتحرك لهذا الأمر إلا بإذن من أمريكا.
وأكد "جودة" أن المخابرات العامة المصرية لم تعطِ شيئًا حقيقيًّا لمرسى. وقال: "إن نجاح الدكتور مرسى؛ إنما جاء لعدم رغبة المشير حسين طنطاوى فى أن يصبح أحمد شفيق أو عمر سليمان رئيسا لمصر". متناسيا فى ذات الوقت أن ذلك اتهام للمشير حسين طنطاوى بالتزوير الذى كان مسئولا عن المخابرات الحربية والعامة آنذاك؛ لأنه يعتبر فى منصب الرئيس الفعلى للدولة، إضافة إلى الاتهام الصريح لأعضاء اللجنة العليا للانتخابات بأنها غيرت النتيجة لصالح الدكتور مرسى، وهذا نفته اللجنة، والذى كان رئيسها المستشار فاروق أحمد سلطان، رئيس المحكمة الدستورية العليا والذى عينه الرئيس المخلوع مبارك.
ثم يحاول اللواء ثروت جودة دون سند إلى تأكيد أن اللجنة العليا، قد ساهمت عن طريق المستشار حاتم بجاتو (وهو اتهام أيضا له بالتزوير) فى ترجيح كافة الرئيس مرسى على حساب شفيق، رغم اعتراف شفيق بهزيمته.
ويضيف جودة أن أمريكا لعبت دورا كبيرا فى إنجاح مرسى، بل قال: "إن الأمريكان كانوا يتفاخرون بأنهم هم من أوصلوا الإخوان إلى الحكم".
لكنه لم يذكر كيف تم التنسيق بين المشير حسين طنطاوى والأمريكان لذلك الأمر، متناسيا أن أمريكا هى من سعت عن طريقة سفيرتها فى القاهرة بإفشال الدكتور مرسى (واجتماعاتها بقادة جبهة الإنقاذ)، وما كان لقادة الانقلاب، وعلى رأسهم السيسى أن يتحرك لهذا الأمر إلا بإذن من أمريكا.
وحول رده على سؤال: هل حاول الدكتور مرسى أخونة جهاز المخابرات؟
قال: "إن هذا الأمر مستحيل قبل مرور 10 سنوات على الحكم، لكن الجماعة حاولت ذلك". والكلامُ مرسلٌ أيضا، ومتناقضٌ فى نفس الآن، فكيف أنه أمرٌ مستحيلٌ، وكيف حاولت الجماعة، وما هى الطريقة التى حاولت بها اختراق هذا الجهاز السيادى؟!؛ وهو فى نفس الآن يرفع الشبهة عن الدكتور مرسى بأنه لم يحاول التخلص من قيادات النظام البائد (نظام المخلوع)؛ لأنه تم التآمر عليه باعترافٍ منه.
واسترسل ثروت جودة فى حواره، وقال حول قضية التخابر المتهم فيها الدكتور مرسى: "إن الدكتور مرسى أثناء توليه حكم مصر، كان يسافر إلى الخارج دون أن يعلم جهاز المخابرات بذلك".
واعتبر أن هذا هو دليلُ التخابر، أنه كان يسافر دون إعلام جهاز هو مسئول عنه.
وعلى نسق الكلام المرسل أيضا لم يقدم دليلًا على تخابر مرسى مع جهات أجنبية، وهذا ما أكده خلال الحوار، أنه لا يمكن لأىِّ شخصٍ أن يحصل على مستندات الجهاز "التبان الأزرق نفسه لا يعرف أين مكان هذه المستندات"، حتى هو شخصيًّا حينما كان وكيلا للجهاز لم يكن يعلم بمكانها".
وحول دور المخابرات العامة ورصدها لأنشطة بعض الثوار والناشطين السياسيين، يقول اللواء جودة ثروت: "إن المخابرات كانت ترصد أنشطة بعض هؤلاء الثوار والناشطين، وأنهم أبلغوا مبارك بذلك، معلنا أنه تدرب مع بعض الحركات السياسية".
فهل يعتبر هذا اعترافا ضمنيا بأنه شارك فى الثورة على الرئيس المخلوع "مبارك" فى تدريب هذه الحركات، وإذا كان ذلك صحيحا، فلما لم يتم أخذ الحيطة من الجهاز والإجهاز على هؤلاء قبل القيام بثورة يناير.
ويستطرد جودة فى حواره، قائلا: "قلت للواء رأفت شحاتة، فى عهد مرسى، أن يتولى مسئولية الجهاز، وأن يصلى ركعتين ويستغفر الله وينسى القسم الذى حلفه أمام مرسى عند توليه الجهاز؛ لأن هذا الحلفان مش بتاعنا".
واختتم جودة، قائلًا: "إنه لا يمكن التصالح مع جماعة الإخوان؛ لأن هناك دم!!"
قال: "إن هذا الأمر مستحيل قبل مرور 10 سنوات على الحكم، لكن الجماعة حاولت ذلك". والكلامُ مرسلٌ أيضا، ومتناقضٌ فى نفس الآن، فكيف أنه أمرٌ مستحيلٌ، وكيف حاولت الجماعة، وما هى الطريقة التى حاولت بها اختراق هذا الجهاز السيادى؟!؛ وهو فى نفس الآن يرفع الشبهة عن الدكتور مرسى بأنه لم يحاول التخلص من قيادات النظام البائد (نظام المخلوع)؛ لأنه تم التآمر عليه باعترافٍ منه.
واسترسل ثروت جودة فى حواره، وقال حول قضية التخابر المتهم فيها الدكتور مرسى: "إن الدكتور مرسى أثناء توليه حكم مصر، كان يسافر إلى الخارج دون أن يعلم جهاز المخابرات بذلك".
واعتبر أن هذا هو دليلُ التخابر، أنه كان يسافر دون إعلام جهاز هو مسئول عنه.
وعلى نسق الكلام المرسل أيضا لم يقدم دليلًا على تخابر مرسى مع جهات أجنبية، وهذا ما أكده خلال الحوار، أنه لا يمكن لأىِّ شخصٍ أن يحصل على مستندات الجهاز "التبان الأزرق نفسه لا يعرف أين مكان هذه المستندات"، حتى هو شخصيًّا حينما كان وكيلا للجهاز لم يكن يعلم بمكانها".
وحول دور المخابرات العامة ورصدها لأنشطة بعض الثوار والناشطين السياسيين، يقول اللواء جودة ثروت: "إن المخابرات كانت ترصد أنشطة بعض هؤلاء الثوار والناشطين، وأنهم أبلغوا مبارك بذلك، معلنا أنه تدرب مع بعض الحركات السياسية".
فهل يعتبر هذا اعترافا ضمنيا بأنه شارك فى الثورة على الرئيس المخلوع "مبارك" فى تدريب هذه الحركات، وإذا كان ذلك صحيحا، فلما لم يتم أخذ الحيطة من الجهاز والإجهاز على هؤلاء قبل القيام بثورة يناير.
ويستطرد جودة فى حواره، قائلا: "قلت للواء رأفت شحاتة، فى عهد مرسى، أن يتولى مسئولية الجهاز، وأن يصلى ركعتين ويستغفر الله وينسى القسم الذى حلفه أمام مرسى عند توليه الجهاز؛ لأن هذا الحلفان مش بتاعنا".
واختتم جودة، قائلًا: "إنه لا يمكن التصالح مع جماعة الإخوان؛ لأن هناك دم!!"
اقرأ أيضا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق