هل هناك وجود لداعش فى سوريا؟ أم أن أمريكا تقود الحرب بسبب تقرير للموساد يؤكد ظهور بن لادن هناك؟!
منذ 3 ساعة
عدد القراءات: 665
بعد أن قامت أمريكا وتحالفها الغربى العربى بشن هجمات جوية متواصلة على الأرض السورية, راح ضحيتها مئات الأرواح, وتهدمت عشرات الأبنية, مما تسبب فى خسائر فادحة ورهيبة, وذلك بحجة ملاحقة تنظيم داعش الإرهابى, الذى نشأ فى شمال العراق, وقالت أمريكا أنه انتقل إلى الشمال السورى, وعليه قررت قيادة التحالف الحرب ضد داعش, ولكن المفاجأة التى يكشفها لنا أحد ضباط الجيش السورى الهاربين من سوريا مع أسرته إلى مصر وأقام فى مدينة السادات؛ أن تنظيم داعش غير موجود فى سوريا, وكل ما قيل هو مجرد أكاذيب تداولها الإعلام الأمريكى بناء على أوامر البنتاجون الذى يحرك كلى شيء فى الولايات المتحدة الأمريكية؛ بما فيهم أوباما نفسه ومؤسسة الرئاسة..!
داعش لم تبرح العراق وانتقالها لسوريا أكذوبة..!
وبشيء من التفصيل يقول عبد الله س أن أمريكا لا تقوم بحرب فى الشرق الأوسط إلا لتحقيق مصالحها, أو إذا شعرت أن أمريكا نفسها فى خطر, وهى أول من يعلم أن داعش ليس لها امتداد خارج العراق؛ سواء فى سوريا أو غيرها, ولكنها وجدته بمثابة الوحش الجيد الذى تهدد من خلاله العالم بضرورة محاربة ما تطلق عليه الإرهاب, والدول العربية تقول لأمريكا سمعنا وأطعنا, بل ويدفعون فواتير الحروب التى تحدث على أى أرض عربية بحجة أن أمريكا بذلك تحميهم من مصير مجهول، أما الدول الغربية فى التحالف فهى تعلم كل شيء, لكنها تتفق مع أمريكا سرا على تحقيق أهداف معينة, عكس الدول العربية التى تشارك فى التحالف مشاركة العميان.
والحقيقة أن الثورة السورية التى بدأت سلمية تماما حتى استشهد الآلاف من أبناء سوريا؛ وفر من وطنهم مئات الآلاف؛ لم يكن أمام الثوار إلا الدفاع عن أنفسهم بعد استخدام بشار للأسلحة الثقيلة فى دك المدن السورية, وما زالت المواجهة مستمرة بعد تكوين الجيش السورى الحر بدعم من دول بذاتها رأت أمريكا أنه لابد من مواجهتهم الآن وعدم تركهم خوفا من سقوط نظام بشار العميل..!!
سر تقرير الموساد..!
وعن سؤالنا لماذا إذن أقدمت أمريكا على الحرب طالما لا وجود لداعش فى سوريا يقول: أمريكا لا تخطو خطوة فى البلاد العربية إلا إذا أخذت الضوء الأخضر من الموساد الإسرائيلى, والمخابرات الأمريكية وهما يتعاونان مع بعضهما فى حالة شن أى حرب, وقد أكدت تقاريرهما معا أن تنظيم القاعدة أصبح جناحا مؤثرا فى الجيش الحر المناهض للأسد, وأن تنظيم خوراسان ما هو إلا القاعدة, وأن قادة ذلك التنظيم كانوا ضمن رجال أسامة بن لادن المقربين, وأمريكا تسمع سيرة بن لادن وتصاب بالجنون, وفى عقيدة أمريكا الآن أن محسن الفضلى الذى يقود تنظيم خوراسان هو أسامة بن لادن, ولا فرق بينهما, وقالت تقاريرهم أن هذا التنظيم يستعد للقيام بعمليات تفجيرية تستهدف أمريكا ذاتها, بعد نجاحهم فى تجنيد مئات من أفراد غربيين تحت رايتهم, ويحاربون معهم, وسوف يقومون بأعمال إرهابية ضد المؤسسات الأمريكية فى أماكن كثيرة, فأرادت أمريكا أن تحمى نفسها وتحقق عدة أهداف من تلك الضربات الجوية المتلاحقة, أولها تدمير سوريا لصالح الكيان الصهيونى المغتصب للجولان السورية, ومحاولة القضاء على كل ما يهدد أمريكا, وإعطاء صورة غير حقيقية عن الإسلام فى العالم بأنه يصدر الإرهاب, وهذا فى الحقيقة هو أكبر أهدافهم على الإطلاق..!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق